شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 213)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 213)
المحتوى
واعلامية ومالية » وتحدد صلتها بالجامعة العربية»
( ص 01 »© 56 ) وهو مشروع يكاد لا يختلف في
خطوطه العريضة عن مشروع منظمة التحرير
الفلسطيئية . فهل تستطيع ان نحكم اذن ان هذا
الرجل هو مهندس الكيان الفلسطيني وبانيه ؟
ان تأكيد هذا الحكم »© او نفيه » يحتاج الى برهان
غير « المذكرات » التي بين ايدينا ‎٠.‏ هذا صحيح
باطلاق ولكن يظل صحيحا ايضا ان اية درامسسة
جادة لموضوع انشاء الكيان الفلسطيني وكيف تم »
لم تظهر بعد . وجميع تلك الادبيات واخص منها
تلك التي اعتبرت انششاء منظمة التحرير الفلسطينية
خطة قامت بها الدول العربية لتطويق العمل
القلشطبيني المستقل واحتوائه |[ مع ملاحطلكة ان
المنظمة قامت قبل اعلان بدء العمل الفدائي بأكثر
الموت الكبير -
كن الشف كه ) 25 لك ديات تلت آلا
أسلوب التوثيق التاريخي »© وتنطلق في مجملها من
منطلقات تحليلية صرفة ‎٠‏
وكلمة اخيرة ©»-اني اعتبر هذه « المذكرات » دعوة
لكل من عايش تلك الفترة واسلهم بجهد في صنع
احدائها » الى ان يسهم في تأريخها » فهي واحدة
من اخطر مراحل العمل الفلسسطيتي »© والعربي
كذلك »© تحتاج الى جهد »6 ربما جماعي »© لاسستجلاء.
حقائقها . فهل يأحذ مركز الابحاث على عاتقه مهمة
ان نكون بوره الستقطاب لجهون عمند ببثل هذ[
الاتجاز ؟
عصام سخنية
(دا 57 6 15 )
مجموغة جديدة | لشاعر من شتعراء الارض المختلة
عرف بغزارة انتاجه » وهو سسميح القاسم الذي
اعتاد القراء والنقاد ان يضعوه في“ الدرجة الثانية
بعد محمود درويش © حيث انتشر أسمهما سوية
على اعقاب هزيمة حزيران عام ‎1١151‏ » وحيث
عرمًا معا بتلك الغنائية الغضمة الدائبة البحث عن
جديد في الرؤيا الشعرية »© وبتلك الروحية الشابة
المتحركة النزاعة الى رنسم حدود واضحة وتقاسيم
نارزة لحركتهما_الفتغرئة دآخل الارض اللمختلنة )
ولحركة الشعر المقاوم بشكل عام . ولكن الاستقلال
الشمعري الواضح لكل منهما لم يمنعهما من هذه
المجانسة » حتى اليوم »© بالرغم من الفارق الكبير
من.:حيث التجربة الغنية للقصيدة ‏ بينهما ©
ففي-الخطوة الاولى التي عرف فيها محمود درويش
غنائيا شسغافا » بحرف سميئح القاسم يغنائيته
المباشيزة الجارحة » وفي الخطوات التالية التي ذهب
فيها درويش الى الاعيق حيث الرؤيا الغنائية »
والدزامية داخل القصيدة » ذهب القاسم هو الاخر
حيث الخطابة الغنائية » والدرامية خارج القصيدة»
لا دداحلها . ان الفاصل القت بنتهما كبر واهمدوا”
ولعل ذلك يفسر خلو شمعر محمود درويش من اية
شكية خارحية كتعدد الأتطال © او الحرار أن
الاصوات » في حين التجأ سميح القاسم في معظم
خعره وخاصة المتاخر منه الى الشرحية القتورشف
والى التشكيل الخارجي والاهتمام يتقديم الشسخوص
والحوار والاصوات . في « الموت الكبير » مجموعة
سميح القاسم الاخيرة وهي مجموعة ضخمة قياسا
لحمو عاته السابقة » تجد التجاءات القتاعر هده '
فها هي مباشرة » وحادة في مباشرتها أحيان كثيرة.
ولقد تسساءعلها الشاعر ان تكون كذلك لتمثل ‏ في
رانة: - اشلويا خاضكنا من اتنالسيب الوا كششكد
الثورية ولتكون قادرة على ان تصله بالجماهير صلة
مباشرة وسزيعة وحميمة . ولعل من ابرز مظاهر
هذه المتاشرة المناة انسشحاء القاءر االتفكل
من لغة الشارع ولهجة الناس البسطاء »© ليتمكن
من خلق هاجس شعري وسيط © فهو يستعمل لغة
وشطا فين العامئة والفضكى احيانكا 2,2 دون أ
يتورط باخطاء واسفاف- العامية »© او فخفخة
ا
تاريخ
أغسطس ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10677 (4 views)