شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 216)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 216)
- المحتوى
-
ها عل عأوهأهطتمك .ءامنعم صنل عتمعءتم ها ,ناكم /إ2طه2] دواموط ©
.(971! ,لعوص ]ااه روموم) ١870 - ١970. طاءألألا وأوقهم
هذا الكتاب : مرآة شسعب او مئة عام ( ./!41ا
) من الشعر اليهودي باللغة اليديشية »
رغم مظهره الادبي المحض »© اذن المحايد » هو في
الواقع كتاب صهيوني لخدمة غرض صهيوني *
اأخطهاد اليهود في أوربا الشرقية حاليا © لكنه
يخدم هدفه على جبهة الادب لا على جبهة السياسة.
غفي الوقت الذي كانت فيه الحكومة الاسرائيلية
بين /1 ل .1107 تهدم منازل الفلسسطينيين في
الارض المحتلة وتصادر أملاكهم وتعتقلهم اعتباطيا
وتمر -عليهم مياسيم التعذيب في الزتزانات المغلقة
وتعتقل شسعراء الارض ال محتلة وتفرض عليهم الاقامة
الخرية ٠ كانت © ومن ورائها الجوقة الصهدونية
العالمية تثير من جديد قضية اضطهاد اليهود
الشرقيين عامة والمثتفين منهم خاصة كتغطية بارعة
لاصوات المضطهدين الفلسسطينيين داخل وطنهم
المحتل وخارجه .
المؤلف والششساعر الفرنسي الصهيوني اليستاري
الشهير شارل دوبزنسكي هذا الكتاب الذي اعترف
هو نفسه بأنه لم يكن على جدول اعماله الادبية.
فقد كان مشغولا باصدار ديوانه الجديد وباعادهة
النظر في ترجمته لديوان ناظم حكمت ألا أنه 6
على حد زعمه ©» « أحس, بصوتة من الاعماق
ال اخلئة هو صوت ذلك الماحس الذي لازمني منذ
طفولتي : عذاب يهود الثستات المرير وانعكاسساته
في هذا الوقته بالذات اصدر
شعر الغرية »© .
كتب المترجم مقدمة طويلة عن اللغة اليديشية يبدو
غيها التحيز ذو الطابع الرومنطيقي بارزا جاء
١ : اللغة هي «النسية الى كل شعب ممطى
تجريبي » ووسسط طبيعي تماما مثل الهواء الذي
يتنفس والنور الذي يرى . اما بالنسسبة لليهودي
فاللغفة شيء آخر مختلف تماما : اللغة هي وسيلة
اليهودي لتأكيد قوميته وشخصيته الثقافية المتميزة
في تحران الشتات . اللغة بالنسببة لليهودي هي في
1 ارس قدره وإذاة الخال الدوسي من أكلا
البقاء على قيد الحياة » . وهنا نلمس اسسطورة
انل الخ لله - الفسشك الذى هو فى
دوانى التاريخ ,© الكسقب الذي ثبت رعم ارادة
التاريخ ٠. فاذا كانت اللغة هي بالنسبة لكل شعوب
الارض تعبير! تلقائيا عن الحياة الاجتماعية
والنفسية » فهي بالنسسبة لليهودي تعبير عن قوميته
لاا
« الفولاذية » التي لم تمت بعد ألفي عام من الحل
والترحال ؟؛
كانت الحركة الصهيونية تقول ان اليهودية هي
وسيلة للحفاظ على القومية اليهودية.. اما
دوبزتسكي فتد اضات حواد! آخر هو اللغة © اللي
يعالجها كشاعر افسدته الصهيونية : « اني قادم
من محيط لا شخشسطآن له » محيط اعماقه من اخاديد
القرون ومن ذكرى الالم والامل المتجددين على مر
الأثاء © خبط ملحية الرمن الذي شاغ التائن
التري بين القيمت الكردي ولفته 10 ؛
ستيب التارى. لهذا الكات القدرى عدون
عشرات الصفحات التاريخية عن مذابح اليهود في
المانيا النازية وروسسيا الستالينية وحديثا طويلا
.لا عن اشطهاد المثقنين التهود ف اوري الشركية.
لكن استغرابه يزول عندما يصل الى مسسك الختام *
« ليس أمام اليهودي المضطهد الا ان يعود الى
وطن الميعاد » أي أن يعود الى فلسسطين ا محتلة
ليضطهد ششسعبا آخر ومثقفين آخرين ليس أمامهم
آنا الاخطهاد المهروني لي فى عت دارهم الا
الهجرة او بالاصح التهجم او التردد بين السجن
والاقامة الحبرية وابتلاع .اطنان الاهانات يوميا ٠
بعلم عمائد الشدعراء الاريعة والثيانين التلى
نضيبا. هذا" الكاب. | عصنائك ملتزمة | بالكملة
الصهيونية باسستثناء عدد قليل من القصائد . لان
« البرج العاحي لا يعرفه ولا يعترف به الذين ضرب
التاررخ ذولهم خضارا » على حد كول احد القتمراء
ليرد فى الديوإن . وكا احرى أن يكون هذا
القفار” هو شار القتعراء الفلسطيئبين لانهم الدوم
فى الدين حرف الاردك علد حصثارا.
تيل لهذا السست بحد إن معظم قضائد الديتوان
حزينة لا تدور الا حول الاغتراب الروحي لليهود ؟
من الواضح ان المترجم تعمد اختيار هذا النوع من
الشير الكل اسه الشيرة > الذين تحولنا مظن
شعب مظلوم في اوروبا الى شعب ظالم في فلسطين »
: وكما قال ماركس : « أن تشسعبا يضطهد شعيا ليس
شعبا حرا » ©» حاضرة في وعي وضمائر القراء
الغربييّن كما لو كانت ما زالت حية »© كما لو وقعت
بالاميس »6 وكما لو كان القارىء الغربي المثقل
« بعقدة الذنب » ما زال مدعوا لان يبحث لها عن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 12
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10671 (4 views)