شؤون فلسطينية : عدد 16 (ص 45)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 16 (ص 45)
- المحتوى
-
وَايران ونيجيريا واندوتيسيا » على ان 'جملة صادرات م هذه البلدان مِنْ النفط الخام
ومستقاته لغام كانت نحو ه74 مليون طن اي 544 بالمئة مسن. صادرات البلاك
العربية وع6/ا؟ بالمئة من الصادرات العالمية » منها نحو ١!/. مليونا اتجهت الى الولايات
المتحدة » وهكذا فان نحو 175 مليون طن فقط اتجهت للبلدان المستوردة الاخرى » وهذه
. الكبية بمحملها تعادل نحو هم؛؟؟ يالئة فقط من الصادرات العربية . واذن فان رفع
صادزات هذه البلدان لتعوض عن الثقط العربي 1 مر لا يمكن أن يتحقق ألا يتثمير أت كبيرة
وبعد مرور ثلاث الى خمس سنوات على الاقل هذا على اغتراض استمرار الاستهلاك
الحالي ودون اخذ ازدياده بالاعتبار وهو امتراض ١ تحن * سا
ألخطورة بالنسبة للعالم الغربي ©» وللولايات ا بالذات التي 8 تفضسح ضآالة
'مستورداتها الحالية من النفط العربي حقيقة ارتهانها المقيل لهذا النفط العربي ؛ كما أن
ضآلة مستورداتها الحالية ل تعكدس ضخامة تثميراتها النفطيية في العالم العريي
وآاربياحها من هذه التثميرات . | ن الولايات المتحدة لن تجد لا في احتياطيها النفطي ولا في
الاحتياطي في منطقة الكاريبي او في نصف الكرة الغربي بأسره ما يمكن له ان يتكفل
باحتياجاتها المتيلة وهي حقيقة تفضحها النسية المتواضعة جدا للاحتياطي الى الانتاج
السنوى في نصف الكرة الغربى » ومحدودية قدرة المناطق الاخرى من العالم عل
الحلول محل النفط العربي » في وضع عالمي يتميز بتوقعات ارتفاع الطلب بشكل متصل
لستوات عديدة مقبلة ٠
ا 0 االستقباي الكبي الذي سيلعبه الث العرمي في سد حاجات الولايات | الملتحدة للطاقة
ينبغي أن نذكر أن شركات النفط الاميركية كانت تملك نحو .6 بالمئة من حملة رؤوس
أموال الشركات العاملة في المنطقة العربية قبل تأميم الحكومة العراقية لشركة نفط
العراق في 1997/5/١ »> ونحو 6رلاه بالمئة بعد التأميم العراقي ٠. واذن ان اثر التأميم
الشسامل على الولايات: المتحدة يكون فوريا عدأ انه يزداد مستقبلا لان خسارة
الشركات للسيطرة على راس مالها ( وهو يعني أنخفاض قدرة الولايات المتحدة ذاتهسا
على تأمين تدفق النفط ) يكون دون ريب مصدر قلق فوري للولايات المتحدة بل قد يكون
. رادعا قويا اذا استخدم بالشكل المناسب »© ورافقته الجدية وأدى الى مستوى عال من
والناخية الاخرى مالية محضة : ففي تقديرنا بلغت أرياح الشركات الاميركية نحو ./51؟
مليون دولار لعام 1511 > وهو مبلغ ذو اهمية ملدوسة في الحساب الجاري بميزان
المدفوعات الاميركي » اذ لم يتخط الفائض ف الحساب الجاري لعام ./ا5١1 ميلع 115
مليون دولار وإنقلب هذا الفائتض الى عجز مقداره 9؟/ا مليون دولار بآخر حزيران
. (يونيو ) الاذاي. هذه الارقام تدل دلالة واضحة على الدور الكبير الذي تلعبه ارباح
شركات النفط في جعل رصيد الحساب الجاري ايجابيا او في التقليل من سلبيته . غير
انه ينبغي عدم تضخيم هذا الاثر لارباح الشركات بالنسبة للناتج القومي في الولايات
المتحدة انها نكل اقل من ثلاثة أعشار من واحد بالمئة من التي القومي القائم . على
ان اثر التأميم على ميزان ن المدفوعات البريطاني يكون أكثر خطورة بكثير بل قد يؤدي الى
كارثة ضخكية 5
ا من ألجهة اسم ل يوا لا ا
بيوجب احصائيات صندوق النقد الدولي في ؛ 86265665 [لأعمقصلط ل[ومملتمصمعان1
2 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 16
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39366 (2 views)