شؤون فلسطينية : عدد 16 (ص 109)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 16 (ص 109)
- المحتوى
-
| وانت تعرف اذا » الحرب والهزيمة والفدائيون .. انت تعرف .. »
« وما علاقة والدك بالحرب والهزيية والفدائيين ؟ »
« كان فدائيا .. »
« كان ماذا ؟ »
ب «كان فدائيا .. »
ل« منذ ؟1[ سنة ؟ »
« نعم ؛ دربوه في سوريا » ونزل الى هناك عدة مرات . . »
« ولماذا حكيوه بالحيس المؤيد ؟ »
« اطلق الرصاص على خمسة من العسكر © فجرحهم وسلم ثقسه .. »
« عسكر ماذا ؟ »
« عسكر في الاردن . كان ذاهبا مع شخصين الى الداخل فأطلقوا عليهم الرصاص ٠.
مات واحد :» ؤوالدي آخذ يطلق النار على العسكر ... هذا غير مهم الآن » ٠.
أخذت نفسا عميقا وتنهدت » ولاول مرة في حياتي شعرت أتني راغب حتى أعماقي في
التعرف على وجه حبدان ورؤية تمابيره وهى يروي ذلك كب ؛ اذ أن صوته كان محايدا
« كان من الافضل لو نظللت صامتا . لا يجوز أن اتحدث لاحد عن ذلك كله » كان
عليك أن تطلب مني السكوت »© . 1 ٠
ومع ذلك فقد كان منساقا الى الحديث كأنما بقوة لا يست يستطيع ايقافها »؛ وقد تردد لبرهة
قصيرة فقط > ثم مضى يقول * 1
١ لو رأيته في المحاكبة ! كنت مع أمي »© وقد حكمه القاضي بالحبس المؤبد » فنظر
توا من داخل التكفخص الى أمي ومد نحوها ذراعه وصاح : ١ روحي «القة بالقلائة
طالقة » طالقة » ثم آدار ظهره دون أ ن ينظر الي ؛ وخرج من القفص بين الحراس » ٠
وصمت قليلا » ثم تنهد :
« وها هو يعود ... أطلقوا سراحه أمس . لو كانت أمي تعرف أن ذلك سيحدث
لما كانت .., » الا
الملريقة التى يتعين علية أن يعامل بها هذ الحتيقة الجديدة في حيانه ؟ لا ريب أنه محتار
حتى قرارة أحاسيسه » غلم يحدث له قط في حياته أن واجه حالة على هذا المستوى من
الخطورة ؛ الا ريما عندما ثر قراره ذات يوم على الفرار السى الأبد من بيت أيه
وزوجها .
وعندها طال سكوته » ساألته :
« وما الذي ستقعله الآن ؟ »
ل ١ أنا ؟ .نا ؟ لا شيء . لماذا ؟ ماذا تغير ؟ حسبت انك تسال عما سيفعله هو .. »
« صحيح . هو . ما الذي سيفعله يا ترى ؟ 6
لم31 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 16
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10384 (4 views)