شؤون فلسطينية : عدد 16 (ص 110)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 16 (ص 110)
المحتوى
« كم عيرة الآن ؟ » : ش
س8« #98 أو .4 سنة © واعتقد أنه ما زال قويا » ولكنني لا أعرف تسيئا عنه ؛ يل اند
لا اعرف الى أين ذهب ©6: ْ 0
وكيم الصميت 4 أعيق غورا 6 هذه المرة » ووقكف حمدان ثم سمعت خطواته تدب ألين:
الداخل ‎٠‏ وما لبثت أن سمعت أصوات أرغفة العجين وهي تصطفق غلى أرضض" بيت
النار فغتصدر ذلك الصوت الحميم الذي يشبه تصفيقا خجولا لطفل يختبىء وراء ظهرك
كان حمدان » طوال السنوات: التي عرفته هيها » يميل الى اعتبار والده ميتا »© فقد حَدْفَه
المتزروجة من ذلك الرجل الفظ هما اللتان شكلتا أساس هذه العادة » هفي بيت من ذلك
النوع لا بد أن يرغم الطفل على نسيان والده وعلى حذفه من وجوده » ومع ذلك فقد كان
من. السهل أن يكتشيف المرء أن حمدان يحتفظ لوالده بمكانة خاصة في ذاكرته؛ » ولكن.
كرجل ميت ليس أكثر » مثلما يتحدث حفيد عن كنز دغنه جده في مكان مجهول ؛ ولا آمل
له بالعثور عليه » غلم يبق امامه الا الاعتزاز بذكراه . 00
ولست أدري بالطبع كيف بنى حمدان لنفسه صورة ذلك الاب الغائب » الذي تبدت لي
حياته الآن عاصفة ومثيرة وأيضا محزتة ومغلوبة على أمنرها ؛ ولسبت أعرفه شيئا عن
بسعة تلك الهوة بين والد حمدان كما هو ؛ وبينه كما هو في راس حمدان »© ومْهما يكن::
الامر فقد كنت على يقين بأن تحمدان أخذ منذ الآن يتف على عتبة حياة جديدة » وائني .
قد أفقده في اية لحظة . 1 ‎٠‏
اسه 1
مضت أسابيع منذ ذلك اليوم الذي ابستطاع فيه عبد العاطي »؛ بالاقئارات والكتابة وكل.
أنواع الاتصال التي اخترعها البشر ؛ ما عدا السمع والبصر ؛ أن يشرح لي غيه كيف '
ظهر والد الولد حمدان الى الوجود مجأة » قادما من مكان يثسبه عالم الموت . :
وفي لحظات عايرة كان يخيل الي أن الولد حميدان اخترع قصة مثيرة من قلب رأسنه
الصغير ليشغلنا بها أو يشغل نفسه فيها » على انني لم أكن على يتين من ذلك © قاتد.
كنت أشك أساسا ني قدرة الولد حمدان على اختراع شيء من هذا النوع .2 ‎١‏
‏ومهما يكن من أمر فقد اأستطاع الولد حمدان أن ينسينا ©» ولو الى حين »© قصتنا منع,
الؤلي عبد العاطي ؛ وكان يمكن له أن يجرنا بعيدا عما كنا غارقين فيه » لولا انني
وجدت نفسي انا الآخر اعيشس مشكلة غير متوقعة » هاجأتني- في المكتب . . ا
فقد لاحظنا كلنا كيف أخذ مصطفى يتغيب عن ! لكتب بين الفينة والاخرى » ثم أمتد غياية '.
وقد جعلنا ‏ كأئما دون قصد ‏ نرى المسدس الكبير الذي كان يدسه تحت حرزامه 008
وهو يختفي بين الفينة والاخرى في مكان ما ليتدرب على استخدام مختلف الاسلحة + .
وأنه قد تسلم قيادة مجموعة من ألفدائيين الشبان التحقوا قبل غترة وجيزة بالورة: :
الآخذة في الصعود . 00 له
15
تاريخ
ديسمبر ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10384 (4 views)