شؤون فلسطينية : عدد 16 (ص 118)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 16 (ص 118)
- المحتوى
-
1 'يغادرون.© وفجاة قال لي صنوت يا ' «.ليلة سنعيدة يأ عاشق 0«( :وضحك صو
0
'وراءه + ثم معت صوتا اا يقول لي يا عاشدق وغرفت فور را أثني فقدتا الشيء الأخير
الذي حملته معي من تلال ترشيحا .
2 1
لا أحد * على اي حال ».يعرف كيف ترتب الحياة نفسها .. أحيانا يحسب المرء | ن :
ما انتهت فاذًا بها تبداة ,أن مسطقيل اتسنان كاملا تراه فجأة متعلقا بحادث صفير لا قيمة
له » ان عقدة المسبحة اصغر من حباتها ولكنها اذا انفكت كرت ثلاث وثلاثون حبة واج
اثر الاخرى © واحيانا ينجرف الماعز الاكبر في القطيع وراء قشرة برتقالة فيتبعه الى 9
بأكمله » وقد يجتاز .سياجا كيشتبك الرعاة بالمزارعين وييموت ثاس وتفقد دواب وتعققا:
ولائم الصلح فيأكل فتراء القرية ومجائينها وأطفالها العراة وخيلها وبقرها ؛ ويرى هدعو"
مافثأة ما هناك فيخطبها ويتزوجها وتنجب له أولادا وبئنات يعيشون ويموتون وايمشئ ف :
. جنازاتهم رجال لا يعرفونهم خطوات السنة : العشر ويتحدثون وقد يتفقون على شيء أو.
يتشاجرون ٠ ش
لذ لاشك خب اند كان مدر لتم أن بشي حيئه كلا وياء يت الشيخ سلما
الملتهب ويدخل » رخطواته الثابتة الجريئة » الى. رأس الشميخ سلمان وذاكرته » فحين
كان الشيخ سلمان يستوي بمهابة في الحنطور صباح اليوم التالي مستعدا للعودة الى..
بيته في عكا سأله القيم على مزارعة أن يعين موظفا جديدا يحمل الخضار على ظهور
. الحمير كل صياح الى حسبة عكا يعد أن ارتكب حايد ذلك الحادث البشضع : سرق خمارا.
وهربب بدمولته ألى مكان مجهول تاركا الحمبر الثلاثة الاخرى واقفة على عرض الطريق
قرب مقبرة عكا الى أن وجدهم رجل بالصدفة . 0
وكان الشيخ سلمان على عجلة ؛ شأنه كلما كان على وفك العودة الى عكا » ولم يكن :
في ذقنه ايما شيء ؛ فتال للرجل الذي كان يقفك الى جوار العرية. :7 دع العاشق يتستلم *
الحمير كل صباح الى حسبة:عكا بعد أن ارتكب حامد ذلك الحادث البشنع سرق حمارأ”
ف الساحة الخلئية مدركة أنه يتعين عليها الانتظار حتى بعد ظهر الخميس القادم كي..
ترى الشيخ نلمان مرة اخرى ؛ وأطل قاسم من و وراء البيت ورأى الرئيس وأقفا ما يزال-
في حلق الطريق الضيق فأحس فورا بآن شيئا رهيبا سوف يحدث » وفي اللحظة التالية
تلاتت أبصارهما . ١ -
رأيت في عيني العاشق وميضا مخيفا » ولاول مرة احسست بأن هذا الرجل لمتيق.
مخيفا لا سبيلٌ الى نكثه ؛ انه نوع من الرجال ينبت فجأة امامك خاذا بك غير قادر علئ”
نسيانه » وبدل أن يتحه مثل كل الناس الى الاشسياء تتجه آليه الاشياء من تلقائها . كانت -
قدماه ما تزالان ملفوفتين يكومين من القماشس المنسخ وكان اذ يسير يباعد فيما بينهما”
وينفضهما نفخا ؛ الا أنه لم يكن مضحكا © كانت سمرا تسسير الى جائبه ؛ وأثا لا أذكر :
أنني رآيت أيا منهما وحده مئذ جاء الى هنا . لقد وقف ينظ الى من بعيد متوقعا أن"
أستدعيه »© وحين ن أومأت له بيدي 'تقدم نحوي بثبات ؛ وقلت له : « هجر غد ستاخة .,
الخضار إلى الحسبة 6 . ١ه
وكان ذلك ما كنت اتوقعه وأخشاه ولكنني حين سسمته ظللت صامتا كان الامر لا يعنيتي 1
غيما ظللت واتفا انظر أليه . ا
وبد! لي انه لا يريد ؛ فآفهمته ان كل الحراثين يتمنون ان تكون لهم مثل هذه المهمة ؛ هي
57 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 16
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6603 (5 views)