شؤون فلسطينية : عدد 16 (ص 131)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 16 (ص 131)
- المحتوى
-
مع ذلك الشخص . وهكدا تظل الخرق تحمل رغبات الشخص الزائر وأمله بالشقاء . ٠
ويمرور الوقت تأخذ الخرق شسيئا من قوة الولي وتنقلها للمريض . ويذهب الفلاح لزيارة
أولياء الله في مزاراتهم طالبا الشفاء وواعدا الولي بتقديم أضحية اذا من" الله بالشفاء .
وقد يأخذ الفلاح ثسيئأ من الزيت او القمائس او الماء او الحجارة من المزار او ممما
يحاوره ويستعمل كل ذلك كوسائل للحصول على الشفاعء . كما يذ هب الئاس وصعهم
أحد المتهيين بارتكاب ذنب ما ليقسم اليمين في المزار . وفي. ذلك تأكيد للمتهم بأن الولي
سيتسبب في أيذائه اذا كان كاذبا . ويورد المؤلف نص احد الايمان الشعبية التي كان
يؤديها المتهم في المزار . يقول اليمين : « والله ومحمد رسول الله / والله وما اعز من
المحمدية / وحق هالكنيسة والساكنين فيها / وباب هالشرق معبد النصارى / والكعبة
/ والمهد الشريف / والمصحف / ولحية النبي / وحق عوينة هالشمس المقربة لطاعة .
' ريها./ وحياة هالثسارب / وحيأة الماي المطهرة الحي والميت / وحياة الماي الجارية
والسموات العالية / وحياة هالشجرة اللي تشرب من عرقها وبتسبح ربها / وحياة
هالبساط الاخضر اللي طلع من الارض خرسا طرئسا وحصق من يعلم كسم ورقة قي.
هالشحرة وكم شعرة في هالحيوان ٠» »..٠. ا
وتقدم النذور للمزارات ولوجه الشيخ وغاء يوعد قطعه مريض أو صاحب حاجة . ويقول
الشخص ١ نذرن علي لاقدم كذا وكذا اذا شفي ابني أو حملت زوجتي أو ... » ٠ ومن
الاشمياء التي تقدم وخاء بالنذور تقدمات لتجميل المزار واصلاح بنائه » كما تقدم
الاضحيات أو المساعدات المالية للفقراء باسم تسيخ المزار او الولي .
المعتقدات الشعبية حول الماء. والابار والينابيع() ْ
لتد احتل الماء وما زال مركزا ممتازا في حياة الشضعب القلسطيني وسكان الارض العربية
نظرا لندرتة ٠ واتخذ تلك الاهمية الكيرة بحيث أصيبحت اأستعيالات تمس آمورا
الخرافات , ولم يقتصر استعيال الماع ضيمن هذه المعتفئدات على الاحياعء بل الاموات
يحتاجحون الماع . ويتول المعتتد الشسعبي أن ارواح الموتىي تنطلق ايام الجميع وهي تحمل
« ظروف » الماء لتملأها من الينابيع ٠. ' . 1
والتي مؤداها ان ينابيع معينة تسكنها ارواح خيرة او ارواح شريرة . ولا تظهر هذه
الناس يعتقدون أن نبعا معينا مسكونا هي أن يكون النبع في مكان مهجور أو في غابة أو
دغل كثيف الاشجار © وان لا تصل اشعة الشمس الى مصدر النبع . ويتحقق ذلك
الانعزال بوجود كهف أو شق من الصخور أو كئال قديم يكون مدخل النبع ٠. وتدو هذه
الظروف مواتية ومحببة للارواح وتكون على اتصال: بداخل الارض وبالنجم « زحل » .
ويستعرض د. كنعان الينابيع التي تنيثق بشكل دوري © اي انها تدقع مياعها في وقت
ما في حين تتوقف عن الجريان في وقت اخر . وتلك مسألة أثارت خيال الناس وانبئقت
الحارسة لليياه وهو اعتقاد متنسجم مع الموروتقات الدينية . أنهم يعتقدون أن العين
الدورية تسكنها أثنتان من الارواج : الأولى ردح بيضساء والثانية روح سوداء ٠ وكلار
لينساب انقعة البشرية العطشضى . ولكن سرعان ما تنهض الروح المستعيدة السوداء
وتستأئف المعركة . وعندما تنهزم الروح الحرة يغلق منفذ الماء .
1 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 16
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10388 (4 views)