شؤون فلسطينية : عدد 16 (ص 141)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 16 (ص 141)
- المحتوى
-
السلام . انثا تنطالب الحكومة باستغلال كل فرصة واحتمال للسلام © ( هعولام هزيه
0/1 .
ْ أن قيية الرسالة لا تكمن بالاحتجاج بقدر ما تكمن في عمليسة ربط الاحتجاج بالخدمة
العسكرية » وهذا أمر غير مألوف حتى ذلك الحين في الصراعات القائمة في المجتمع
الاسرائيلي . وقد وعت الحكومة وأدركت خطورة عملية الربط هذه » وشنت هكوما
بوسائل الإعلام الاسرائيلية ضد محموعة الطلبة صاحبة ال رسالة »© وكان من الطبيعي
ازاء هذه الحميلة أن تحدثت انشقاقات بين التلاميذ المتمردين على سياسة الحكومة شاصة
وآنهم لا ينتمون الى حزب أو تيا ر ايديولوجي معين ؛ الا أن روح التيرد احتاحثت طلية
ثانويين آخرين حيث بعتوا برسالة في شهر مأيو من عام 3 الى تائب ركيسة الحكومة
يجآل آلون © أحتجوا فيها على سياسة الحكومة المترددة تحاه السلام »؛ وعلى رد
الحكومة غير المتسامح على رسالة تلاميذ التدس . :
؟ سس افتضاح خرافة الامادة : من بين الامور الاساسية التي از الت الكثير من الامور
بها والمغروسة في ذهنية الجمهور الاسرائيلي اغتضاح خرافة الابادة التي روحت
ا الاسراثيلية منذ قيام الدولة وحتى الآن. فقد أصبح « خطر الابادة » المحدق
باضرائيل يتلاشى من خلال اعترافات الزعامة العسكرية بأن امرائيل لم : تواحه عشية
حرب حزيران خطرا يهدد كيانها مخالفين بذلك « الأمر اليومي » الذي صدر عند اندلاع
الحرب الوحدات الدروع الاسرائيلية ٠ « بالدم والنار والحديد ستحول دون تتفيذدذ
اللؤامر 5 ... أئنا ننطلق لتحطيم موّأ مرة الابادة » ومناقضين التصريحات الكثيرة التي
لا حصر لها قبل حرب حزيران وبعدفا التي عكف الزعماء الاسرائثيليون على ترديدها .
. لا نقصد هنا التطرق الى اسباب قضية خطر الابادة وعواملها وملابساتها وكذلك ليس
الى ملايسات تصريدات القادة العسكريين التي نسقت الفكرة السائدة وكشنت القناع
عن زيف ادعاءات الزعماء الاسرائيليين دل تود الإشار 5 أليها كعامل مساعد أستغله
المتمردون على الخدمة العسكرية في دفاعهم عن مواقفهم ومعتقداتهم ؛ متسلحسين
ياعترافات القادة العسكريين الذين كانت لهم يد يد طولى في حرب حزيران
كان اول المتحدثين عن خرافة الابادة الزعيم ( احتياطي ) متتياهو بيلد وتبعه كل من عيزر
فايتسمان وحاييم بارليف واسحاق رابين وغيرهم . يعتقد بيلد أن اسرائيل لم تكن
معرضة الى خطر الابادة الا في عام 1 ؛ ويشاركه في هذا الرأي عيزر فايتسمان 3
ضعيف » يتخوف ياسستمرار على كيانه » ومعرض في كل لحظة لخطر الابادة » . ويعتقد
بيلد 2 انه حسب رأيي جرى منذ الحرب جهد محسوب لطمس جوهر المشكلة التى
. مثلت أمامنا في مايو/يونيو 191519 © وطرح الحرب وكأنها تفجرت عقب خطر كبير وان
العرب كانوا يعرضوننا للخطر »© وان هذا الخطر ناجم عن وضع حدودنا التي .كائت
مكشوفة .م ويستنتج من ذلك بأن الهدف من هذا الطرح هو (( توسيع حدودنا )) 5
ويضيف بيلد « أنني على يئقين بأن الحكومة لم تستمع مرة واحدة الى تقرير من قبل
“القيادة العامة بأن ن التهديد العربي كان يشكل خطرا على اسرائيل ؛ أو بأن أسرائيل لم
تكن تملك القدرة لالحاق الهزيسة بالجيش المصري الذي كشف نفسه بغباوة مذهلة
للغربة القاضية للجيثى الاسرائيلي . : . أن الادعاء القائل أن ن تلك القوات المصرية الني
احتشدت على حدودنا الجنوبية كان مامكاتها تهديد كيان اسرائيل لا يعني فقط الاستهزاء
بالمثقفين الذين لا يستليعون تقييم هذه الامور » بل أيضا تحقيرا للجيثى الاسرائيلي »
(معاريف 1/5/9/964)
أما عيزر فايتسمان فائه يعترف بأن عامل الخطر المحدق بالكيان الاسرائيلي لم يكن قائما
« وأن الدولة لا تخرج الى الحرب فقط عندما يحدق بها خطر الابادة » وان المصالح
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 16
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10384 (4 views)