شؤون فلسطينية : عدد 16 (ص 190)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 16 (ص 190)
- المحتوى
-
علألاز وماثوونو ها جه عمواط ,أطهموتايز توطمع
.ل «وهقل!» مولاعواامت ) ١
المنتعل الواضح . سد
تشهد حركة النشر فى غرنسا حاليا فيضا متزايدا
من الكتب التي تحاول أن تمالج مسيالة معاداة
2 9 1
السامية من وجهة نظر خاصة جدا . ذلك آنه بعد
أن كانت تهبة معاداة السامية تلصق عادة بالقوى
الاجتماعية ,اليمينية والفاكشية ( وطبعا النازية.)
أصبح الان.لليسار خصته الكبرى من هذه الاتهامات
فأصبح عناك نوعان مسن # بعاداهة السابية 6 3
« معاداة السابية » من مواقع يمينية وهذا
النوع قد بات مبتذلا لكثرة ما كتب فيه وعنه ودخل
الان © بالنسبة الى الوعي ( أو اللاوعي © لا
فرق ) الغربي © الى حدود اليديهيات والمسليات
وأصيح مجرد محاولة اعادة البعث هيها خطيئة
ضد الفكر وضد الانسانية وضد الحضارة ٠ ويكني
ان نذكر أن اخطر تهبة يمكن ان توجه الى رجال
الفكسر والسياسة فى الغرب هي تهية معاداة
السامية حتى تدرك مدى تسلط الازهاب المعنوي.
والنكري على العقول والقلوب هناك . ولا عمجت
في ذلك غالامر
تكون مفهومة ومقبولة * لموقف الغرب تاريخيا من
العرق السامي ويشكل أخص من أليهود ©» هذا
الموقف الذي وصل الى منتهى عنصريته وهيجيته
من خلال النازية التي هي في التحليل الاخير تجسيد
عملي لجائب من جوائب الغرب الرأبيالي . كل
هذا بات الان معروفا لجميع اللمتتبعين المسالة
اليهودية كيا -انه.قد اثار العديد من المتاتشسات
والمجادلات الحامية في الاوساط الغربية وخاصة في
فرئسا بعد عدوان الخامس من حزيران ٠ ولا مجال
هنا للكلام عن هذا الموضوع ولكننا نكتفي. فقطل
بالاضارة الى ان الكلام عن معاداة السامية كان
يعلو ويهيط © لا وفتا لاعتبارات فكرية أو اخلاتية
أو انشانية ©» بل خدمة لبعض المواقف السياسية
المتعلتة ©» من قريب أو بعيد © بدولة اسرائيسل
وبالصراع العربي الاسراثيلي ٠. ومن هنا طايعها
لا يعدو كوئه ردة فعل طبيعية © وقد ,
اكيم هناك « معاداة السامية »6 منن مؤاشع
يسارية ٠ وهذه بدعة جديدة بيدأت الان تحتل 'حيزآ
واسعا من ١ اعتمامات © حركة النشر «الغرنسية. '
اذ انه في خلال منة واحدة صدرت عدة كتب عنها
تذكر منها على مسبيل المثال : اليهود في الاتحإد”:
السسوفياتي » «# معاداة السامية بدون 'يهود © . ٠
« التطهين » « اليسار والمهيونية » واخيرا 98: '
آخرا « ماركس والمسألة اليهودية » الذي نحسن
الان في صدد بعالجته والذي ينخرط كين التوجِيّه '-
الدكري والاعلامي الجديد” الذي يحاول أن يعيسف/
ألى 7 _معاداة السسامية © قوتها وارهابها وبعمك *
الحياة نيها واعادة استمّدابها ولكن . شد اليسار 0-6
وضد اليسار فقط » هذه المرة . 03
يتول روبر مزراحي في مقدمة الكتاب 3 أنْ همعاداة ١
السامية » سواء اكانت موجهة. ضد يهود السالم>
ضد الاسرائيليين على إساس 0 « تناني «" اقيم
مجتمع عادل > أيا كان هذا الجتمع > (سن مغ 0
ثم يضيف قيما بعد : ( أن هذا التحليل ... الذي ٠
سنقوم ابه الان. يهدف الى غضصح معاداة السامية”
عندما لا تكون ظاهرة وتسليط الاضواء عليها عنقيا
تكون مكباة .وعامفضة ومشوعة اي أثبات أن 0
مئاك 6 ف عدا الفكر او تلك الممارسة 3 مادا
واأتعية ( وان لم تكن معلنة ) _للسامية © .
لعلنا لا ثغالي اذا قلنا آن مثل هذه الافكار المممبقة ْ
التي إوردهسا الكاتب الصهيوني قبل قيافه .
ب « تخليله » تشكل. حجر الاساس فى كل متولاتسةة +
وخرشياته فهو من جهة يجصر معاداة السامية يْ :
معاداة اليهود كجياعة ديئية وي معادا ةالاسرائيليين .
بصنتهم يهودا؛ دون ان يحاول اعطامنا © من اول' - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 16
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10281 (4 views)