شؤون فلسطينية : عدد 16 (ص 192)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 16 (ص 192)
المحتوى
ا أآية ‏ مشكلة + اما اليهودي”
مكتلفت تماما اك 5 هناك تعارضا وأهحا بين
مصلحة وطنه ومصلحة اسرائيل اذ لا كيءا يجمع
| بينهما على الاطلاق . ولجوء مزراحي الى هذا
التشبيه لتبرير ازدواجية الولاء اليهودي ما هو
الا من قبيل التبويه خاصة وان أوزوبا لا تعقرى7 25
ول تريد. ان تعتبرف بالقومية العربية | و التيار
. الوحدوي في الوطن العربي ‎٠‏ ا 0
ثم أن العداء للسامية اختراع أوروبي لم تعرقه
بلاد الششرق ابدا أذ من غوي المعقول ان يكون
العرب معادين للسابية: وهم انفسهم ساميون .
أما العداء لليهودية فبسألة مختلفة للها اسبابها
ف بعض الشاحنات الدينية والطائنية التي كانت
تظهر بين ألحين والاخر ‎٠.‏ فكما كان هناك إحيائنا
عداء بين هذه الطائنة الدينية وتلك .؛ كذلك كان
هناك احيانا عداء بين اليهود كطائفة دينية وبين
غيرهم من الطوائف ١'أما‏ أن ينشمبى هذا العداء
معاداة للسابية كتمييز خطسير وإعتراف يتفوق
الشعب اليهودي وخصوصيته وفرادته واستكفاف
الترئستي اقبي أوشسع ‎٠»‏
.يشر مزرإحي ألى :دعوة ماركس المزعويمة الى ابا
: ببقية النئات الدينية والاجتماعية التي لاقنت .
الاضطهاد نفسه والعداء نفسه . وهذا المنطو
يؤدي فى النهاية الى عنصرية مَحّيفة تتلخص في
الاحتجايج فقط على الاضطهاد الموجه ضد اليهود
‎٠‏ واعتبار الاضطهاد الآاخر الموجه ضد الآخرين لا
قيمة له على الاطلاق . لاذا ؟ هل لان اليهودي
من طينة فير طينة الاخرين ؟ كل ما نستطيع ان
نقوله أن هذا ما تؤمن به الصهيونية توهذًا ميا
تؤمن به ايضا النازية .
؟ ‏ أما الفكرة الثائية في هذا الكتاب متدور حول
ما يسبيه مزراحي عداء ماركس للسامية وذلك
من خلال كتيبه « المسألة اليهودية » الذي هو
عبارة عن رد مريع على نلرة باور ألمى هذه
المسألة نفسها”, يقول المؤلف :0 8 بالنسبة الى
العالم اللاهوتي السيحي برونق باون > كها بالنسبة
. الى عالم الاجتماع كارل ماركس © ينيفي التضاء
. على" اليهودي بأية وسيلة كانت وبأية نظرية .
وكتيب « المسألة اليهودية © ليس الا دموة الى
الجريبة ودهوة الى ابادة الجنس » ص 99) .
هل صحيح اذن أن ماركس كان يكره اليهود وهو
اليبودي الاصل ؟ ان عودة الى كتيسب ماركس
نفسه والى النص الاصلي توشح لنا كيف تنعسدم.
الامائة والموضوعية عند مزراحسي وكيف يحمل
. الجريمة والى :ابادة الجنس »© ( الجنس. اليهودة
التخرر السياسي لليهؤودي وللمسيحي يكين قي .
الدولة من اليهودية و ومن المسيخية 6( ص ا
طبعا ) . اوهتا يحق: لنا أن نتساعل : الماذا
المسيحيين كذلك ؟ هذا اذ! افترشنا ان مننناك
مثل هذه الدعوة . لماذا لا يشفق ولا يتضب- الا
لليهوذ ؟ ان. ثورة الكاتب: الصهيوئي ضد .ماريدّ
هي 4 الحقيقة ثورة ضد- د الموتف الثوريٍ الذي
مغاير تماما ومناقضس جذريا للموتف الصهيونق.
وهو لا يخني فضبه لذلك وكأن تهية معآذاة
السامية قد الضقت به لاه رفض أن يتكلم عنينن..
حل صهيوني للمسألة البعودية ( انظر سس م
د ”
وهنا من الضروري' توضيح بعض النقاط التي تعمد
الكاتب تجاهلها ليسهل أمايه مهية' اتهام مارك
بالعداء للسامية . فهو اولا يركز تركيوا ملفصنا
للانتباه على كلبة يهودية » دون ان يحاول ”
اطلاعنا على المضمسون الحقيقي .الذي يعطيبه
ماركس لهذه الكلبة ‎٠.‏ انها تعني في قايوسن
الماركسية »؛ بالدرجحة الاولى ©» دور[ اقتصاديا
معينا تقوم به طبقة'معيئة من الرأسماليين كبا تعنى
أيضا الثقانة المسيحية السائدة والتي عي امتداد
وتحتيق لليهودية ‎٠‏ اذن غاليهودية عند ماركسلر
ليبت أمجخرد ديانة سامية بل هي قبل كل بي
أيديولوجية الطبقات الاوروبية المسيطرة
ما يحاول مززاحي طبيشة وتشويهه +
ومزراحي كذلك. يرفض اعتبار المسالة اليهودية
مسألة كفيرها يمكن ان تحل من خلال عملي تحريز *
الانسانية من الاستغلال بل' يمر على امنا طابع
. الخصوصية والغرادة عليها . خلا عجب والحالة,
هذه من أن نراه يثهم ماركس بالعداء للساميلة”
مجرد ان هذا الآخير يرفض أيجاد « حل خاص »م
للمسالة اليهودية ‎٠‏ وموتف مزراحي هذا هو 7:74
الحتيقة تشجيع وتحريض على دعم مواتف وحجح
المعادين للسامية الذين كانو! دائما ينطلتون' من
خصوصية اليهود وعدم قابليتهم للتكيف مع غيرهم
ليتيكنوآ من أضطهادهم - وهذا الالتقاء. اللريب بين
أعداء اليهرد وبين من يدعون الدقاع عنهم سين 0
وهذا
151
تاريخ
ديسمبر ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10281 (4 views)