شؤون فلسطينية : عدد 16 (ص 227)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 16 (ص 227)
- المحتوى
-
الامرعية في المنطعة ".. © (الجّمهورية هر0/1/11-
_وتبل ان بتعرض اناققة هذه الموضضموغات لا بد لنا
من ايراد وجهة' نظر اخرى مناقضة ٠ وجهة النظر
هذه مثوائها «لا بد من التصدي للانحياز الاميركي؟
)1 لمأن الحال ٠ ) 79/11/1١ ولكنها في الواقع
ليست تصديا ٠. ان وجهة النظر هذه تنطلق من أن
تصحيح العلاقات يبدو ممكنا الان 9 ... ان الباب
يبدو مفتوحا امام اريع دسنوات كاملة يمكن. قيها
السعي الى زحزحة هذا الانحياز هن مواتقعه الى
مواتف اقرب الى العدالة ٠.. »
ولعن هذا كله مربوط بأمرين : الاول' 2 3..
يتوقف علينا نحن ... »6 علينا نحن العسرب ان
تعرف كيف تحدد مطالينا بوضوح وان تعرف كيف
ند افع عن حقوقنا « الدفاع المقنع للامركيين وليس
٠ الدفاج العاطني الالح للدعاية الداخلية ... 6
الثاني : ان نكتار « ... قيادة سياسية لقضية
خلسطين يوكل اليها امر المفاوضة © وما يتيعها من
أخذ وعطاء » شرط الا تكون عرضة للتخوين في أول
امناسية » . ولا يفقوت صاحب المثال من أن يؤكد:
« .أن العرب مدعوون الى دفع « شسيء » ثمنا
لاخطائهم السابتة ولخسائرهم الحربية ... » قاذا
رفضوا واصروا .. فان الجسارة في نهاية
المطاف © سستكون اكبر من أي « تنازل © يمكن أن
يتحمله العرب بارادتهم ورضاهم © ٠ ولهذا
« ... فعلى الذين ليس عندهم م الفكر السلبي
ان يتنازلوا ويسمحوا لانكارهم وعقولهم أن تتحرك
بالسرعة المطلوبة ..٠ »
هناك خطان إذن ٠ أحدههما يريد اقناع الولايات
التحدة واخر يريد الضغط عليها باستخدام مختلف
الوسائل ٠ ولكن هل يجدي الشغط ؟ هذه قضية
بحاجة الى الدراسة الوامية » لان الأجابة
العخوائية تقود الى نتائج عشوائية . ولا يجوز
الارتجال في قضية كهذه . ولهذا! خلا بد من ان
نال انفسئا قبل الاجابة مادا تريد نحن من
: الولايات المتحدة ؟ هل نريدها أن تكون وسيطا ؟
هل نريدها أن تضغط على دولة الاحتلال لتنفيذ قرار
مجلس الامن ام ثريد غير هذا ؟ ان الولايات المتحدة
الا تستطيع ان تكون وسيطا لانها طرف . وهي
طرف لانها تريد استيرار سيطرتها على المنطقة
وثرواتها . وليس صحيها ان تآييد الولايات -المتحدة
لدولة الاحتلال ناتج .عن تأثسير أصوات اليهسود
اي. اموالهم او تفوذهم فحسب . أن للولايات
خم ,
التحدة مصالحها الكيرى التي تدقمها الى مثل
هذه المواقف .. والتنافس على كسب ود دولة
الاحتلال ليس تنافسا انتخابيا وان يدا كذلك ...
انه تنافسسي على اعلان الالتزام بمصالح الاختكارات
الامركية في بلادنا . لقد بدأت الولايات المتحددة
برحلة جديدة من سياستها الامبريالية » وخسلال
هذه المرحلة إخذ تأييدها لمشروع الاستعيار
الصهيرني في غلسطين بزداد حدة وائدفاعا , كانت
مطامع الاحتكارات في هذا الوقت قد اكتشفت
بترول ااملكة العربية السعودية واخذت تنظسر
يجشع الى بترول العراق والكويت . واذا كانت
بريطانيا قد فكرت في القرن التاسع عقسر بقيام
دولة صهيونية من اجل حباية قناة السويس
والطريق الى الهند ومنع قيام وحدة عربية 6 ان ٠
الولايات المتحدة الاميزكية كرت في مصالحها
الخيالية في المنطتة عنديا بدأت دعيهها العملي
والمنظم لتيام دولة الاحتلال الصهيوني © ثم لدولة
الاحتلال بعد تيامها ٠ ومنذ ذلك الحين وهذا الدهم
يتعاظم . لان اهبية مصالح الولايات المتحدة
كانت تتعاظم ايضا . ولهذا. ليس بدعا ان ثلرى
الحربين »© الجمهوري والديمقراطي © يتناقسان
على تقديم العون: لدولة الاحتلال الصهيوني. ؛وليس
غرييا ان يؤكد زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ
ردا على نقد الدييقراطيين من : « 0.0 أن
المساعدات التي قدمها نيكسون لاسرائيسل تفوق
عشر. مرات المساعدات التي تدمتها اية حكوبيبية
امريكية سابقة ... »© . ( الاخيار 4 السسباق
المحيوم #/١1/؟7 ٠)
ناذا كانت الولايات المتحدة الاميركية طرفا قهل
يبكن ان تضغط على دولة الاحتلال الصهيوني من
اجل الانسحاب ؟ أن الولايات المتحدة الاميركية لن
تضفط على دولة الاحتلال الصهيوني » لان القضية
تضيتها اولا . هل من مصلحة الولايات المتحدة
أن تنسحب دولة الاحتلال ؟ هل من مصلحتها أن'
يتنوق العرب 5 اجايت الولايات المتحدة غلى هذا
كله بصراحة ثاسية وقالت ؛ لا . نها الذي
تريده الولايات المتحدة اذن ؟ هل تريد حريا دائية؟
بالطبع لا ولكنها تريد استيرار هييئتها وضيان
مصالحها : وهذا © من وجهة نظرها 4 لا يتم الا
من خلال التوسع الصهيوني والتفؤق الصهيوتي في
المنطتة . وعليه فان هدف الولايات المتحدة الان
هو تكريس الانتصار الصهيوتي في حزيزان وتكريس
الهزيمة العربية . ولكنها في الوقت ذاته تبحسث - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 16
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22205 (3 views)