شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 88)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 88)
المحتوى
قبل نهاية 6 بدات وشائل العلا تعكس ملابسات أنعقاد” « اجتماع قبة قمة » للاممية:
الاشتراكية في أواسط كانون الثاني 11977 في باريس . واجتماعات كهذه ليست اسئئنائية” -.
ا عادة نتائج سياسية ملموسة » فهي لقاءات « غير رسمية » وليس لها الطابع
« التشريعي » للمؤتمرات . والاممية ككل ؛ على أي حال ؛ اطار مطاط وغير ملزم وليشن 5.7
لها طابع كتلوي متناسق < 1
ولكن عنصرين أعطيا مشروع اللقاء هذا صدى اكير من المعتاد : الاول له علاقة بالضيوف.
والثاني بالضيف . فبين الضيوف غولدا مثير التي تأتي الى غرنسا رغما عن علاقات
حكومتها الفاترة بالحكم نك الديغولي منذ حرب حزيراي »؛ والمضيف هو الحزب الاشتراكي :2
الفرئسي الذي يشكل احد التنظييات الثلاثة لاتحالف اليساري الذي يهدد الاغلبية ‎٠“.‏
‏' الديثولية الجاكية في انتخابات آذار » هذا علاوة على الجو الذي خلته في اأوساط اقصَئ “'
اليسار الفرنسي والجالية العربية » الاعتداء الاسرائيلي على ممثل منظمة التحرير بتاريخ
21 15 والذي أودى بحياته قبل أيام قليلة.من اتعقاد الاجتماع .
فما أن أعلنت غولدا مثير عن عزمها النهائي ني لحضور المؤتمر على اثر اجتماع مجلس .
وزرائها في 5؟/؟1 »> الا وبدات الاوساط الفرئسية واوساط « الاممية الاشتراكية ©
. واسرائيل تتبادل الاتهامات والتكهنات . فبدات صحيفة لاناسيون الديغولية [ 6 /
1919/2 ]-بحملة مفتوحة على المبادرة . وتساءلت جريدة لوموند عن مدى « رغبة ولد
مثير في هزيمة الديغوليين في الانتخابات المقبلة » »_علما بكراهيتها الششديدة « لجلفساء
ميتران ونفورها الغريزي من استراتيجية الشيوعية العالمية في الشرق الادنى » 7/1881
1/1 ] . واكدت معاريف [ ‎1991/1/1١‏ ] ان «اسرائيل ليس لها مصلحة بمجيء
جبهة شسعبية الى الحكم في فرنسا حيث سيكون للشنيوعيين تأثير حاسم » . وييدو أن.
المناورة الاسرائيلية كانت باتجاه الضفط على الحكومة الفرنسية للاسراع في خطواث.
تحسين العلاقات [ حجاي ايشسد. في إذاعة اسرائيل /1؟/؟11/؟/1919 عن نشرة الرصد 0
الصادرة عن م. أ ] وفي ألوقت قت ننسه محاولة دق اسفين بين الاشتراكبين والشيوعيين
الفرنسيين. بابراز الخلاف الكبير بينهم حول 'احدى القضايا العالمية الرئيسية [ أندريه:
لورئس ف لوموند _[أ11 0 ] . وهذه الرؤيا تعززها التطورات « الولسطية 0
للاغلبية الديغولية التي تلعب باتجاه تغيير سياسة الحكومة تجاه اسسزائيل من جهة ©
وتنامي حركة الشباب المناهض لاسرائيل في أوساط الحزب الاشستراكي من جهة اخرق:'
[ لوموند 011 ] ‎٠‏ وليس هناك امكانيات ضغط اسرائيلي حقيتي عن طريقٍ
'« الاصوات اليهودية » كما هو الحال في أمريكا.. فالناخيون الفرنسيون اليهود ( الذين .:
لا يتجاوز عددهم ربع المليون ) لا يصوتون بشكل متجانس »© وأصواتهم تتوزع على كافة.
الاحزاب تقريبا ‎٠‏ فقلة منهم يصوتون الى جانب الحزب الشيوعي وعدد كبير من الشبان
يميلون الى جائب منظمات اقصى اليسار ( الماوية التي تقاطم الانتخابات : والتروتسكية
التي لها مرشحوها ) ‎٠.‏ وريما صوت أقربهم الى الصهيونية الى جائب تحالف الاصلاخيين
( الذي يضم « الوسط الديموقراطي » والحرّب الراديكالي ) بشكل أكثف © ولكن هذا
للوتف أن يكون له وزن حقيقي على مجرى الانتخابات [ الا فيشار احد خبراء الشسؤون .
اليهودية » في لوموند 1975/1/6 ] ‎٠‏ 1
وفي الطرف الآخر ؛ أراد الاستراكيون الفرنسيون من خلال عند هذا المؤتمن الذي حضره
فى النهاية قادة 194 حزبا بيهم روؤساء حكومات أربعة ) السويد وفتلئدا والئمسا
والداثمرك ) الى جائب غولدا مثيم » ابراز شسخصية واستقلالية حزيهم عن الحزب
الشيوعي والاستفادة من الصبغة « الديموقراطية »'لاشتر تراكية الاحزاب الام كتدتافية
'طماثة مطاعات البورجوازية الوسطى والصغيرة التي تخشى من النفوذ الشيوعي في
48
تاريخ
مارس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed