شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 107)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 107)
- المحتوى
-
تؤهلها لمثل هذا المستوى من المواجهة . .وهي ما تزال من ناحية مستوي تطورها
العسكري في مرحلة حرب الفغوار المتحركة مع بداية السعي لبناء قاعدة آمئة ( كانت
الكرامة ) . (9) قيادة الجيش الاردني لن تقمارك » بل ستنظر بعين الرهنا لضرب
الثورة فقد قشنت حملة تطويق ضد قوات الئورة في الكرامة نفسها قبل ذلك بشسهر ونصف
الشهر ( شسياط 155/4 ) »© بقصد تصفية قاعدة الثورة من الكرامة وكانت بالفعل قد
آصدرت اوامر صريحة للجيشش عند بدء الهجوم الصهيوني على الكرامة » بالتزام الهدوء
وعدم التعرض له 2 فلم تضرب طلقة واحدة من الجيشن الاردني في اثناء التقدم واقتحام
الكرامة . ( آما المشاركة فيما بعد فقد جاءت بمبادرة من الجنود وضباط الميدان خلافا
للاوامر بعد أن بدا الانسحاب . وقد راجت شائعات في ذلك الوقت أن السفير الامريكي
في عمان اتصل بالقصر واخبره أن الهجوم على الكرامة لا يقصد منه غير الفدائيين وان
الاسرائيليين سيئسحبونفور انتهاء مهمتهم » لهذا على الجيش الاردني الا يتدخل ) ٠
ومن هنا فان أية عقلية عسكرية صرفلا تستطيع أن تتصور أي قرار غير قرار الانسحاب
من معركة الكرامة » وعدم التصدي لحملة العدو . وهي تفعل ذلك « مطمئئة » كل
الاطمئئان الى أنها تمتلك علم حرب آلغوار . وقد تردد بعض القوانين » بصورة انتقائية)
مأخوذة من «الاعمال العسكرية» لماوتسي تونغ لتدين قرار عدم الانسحاب وتكثيت'صحة
قرار الانسحاب . ولكن يتناسي الهدف الذي وضعه ماوتسي تونع ليخدمه ذلك التكتيك
العسكري » وهو الهدف السياسي الذي من أجله وضع التكتيك العسكري الغواري »
وفي اللحظة التي ينسى فيها هذا الهدف ويصبح التعامل مقصورا على الجائب العسكري
البحت » يتحول تكتيك الغوار الى لعبة حمقاء تنقل لعبة الاكروبات الى ميدان العيل
الثوري . لقد أكد ماوتسي تونغ مرارا وتكرارا على ضرورة « معارضة وجهة النظفر
العسكرية الصرف وطرق الثوار المتجولين » .. « وأعلم أن الحيشش الاحمر هو داعية
ومنظم للشعب الصيئي » وكتب أيضا » « عندما يقاتل الجيش الاحمر لا يقاتل لمجسرد
القتال » وائما لتحريض الجماهر وتنظيمها ومساعدتها على تأسيس سلطة سياسية »
وبدون هذه الاهداف يفقد القتال أهدافه ومعتناه ويفقد الجيش الاحمر سيب وجوده »
..٠٠. « توزيع قواتنا لتثوير الجماهير » وتركيز قواتنا لغرب العدو »© ... « ايقاظ
أكبر عدد من الجماهير ©» بأقصر وقت »؛ وبأفضل الاساليب »© . . « النمر اثناء القتال »
ووضع العمل السياسي بين الجماهير في المقدمة » بل أن الحيشش. الاحمر نفسه يلعب
دور الكمنظم السياسي ونأشر الوعي السياسي» ( الاعمال العسكرية ص الاو/اة - 68)ء
اذن المسالة الجوهرية هي العمل السياسي .. تخريض الجماهير وتنظيمها ومساعدتها
على تاسيس سلطة سياسية . والسؤال الان أي القرارين كان سيخدم هذا الهدف
ضمن الظروف المعطاة .في الفترة الزمنية التي سملت معركة الكرامة : الانسحاب ١
الثبات » فاذا كان الجواب هو الثبات والتصدى » فهل يضحي بتلك القوانين التكتيكية ؟
يقول ماوتسي توئغ 7 اننا ماركسيون وتعلمنا الماركسية في معالجتنا لاية مشكلة ان علينا
البدء من الحقائق الموضوعية وليس منالتعريفات التجريدية» وان علينا اشتقاق مبادئنا
الهادية وسياساتنا وتطبيقنا العملي من تحليل تلك الحقائق الموضوعية » ( الاعمال
المختارة المجلد الثالث ص 75 ) » ويستشهد ماوتسي تون بلينين قائلا « يقول
ليئين ان التحليل الملموس للظروف الملموسة هو أكثر شويء اساسي في الماركضية انهالروح
الحية في الماركسية » ( المصدر السايق ص ١56 ) ... 7 ويقول ليئنين عن حرب
العصابات : من الضروري جدا الا نتمسك تمسكا كاملا بالتواعد والنصوصن المطلقة؛
وأن تفهم اوضاع القتال الفعلي . اذ أن هذه الاوضاع ستتبدل طبقا للاوضاع السياسية
والاتتصادية » وتحقيق اهداف الشعب . ولا شك أن هذه التغييرات المتدرجة في
الاوضاع » تخلق اساليب جديدة » ( حرب العصايبات - ماوتسي قونغ نشر وتوزيع
دار سوريا ) هنا لا مجال للجدال في أن مضالة تخطي أية قوآنين تكتيكية واشتقاق
كلآ1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 19
- تاريخ
- مارس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10384 (4 views)