شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 108)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 108)
- المحتوى
-
مبادئء هادية و مات ال 1 3
٠ اللموكري في اليل الثوري الخلاق الذي يحارب ضد الجمود والألية في التفكي ) ويرفط
القيم: اليكاتيكي للقوانين العسكرية دون وضع العمل السيا اسي ف المقدمة » وريطة
التطريق بالدرا'سة الملموسة لكافة جوائب الوضع المعطى مع تحديد. حلقة التركيسز
الرئيسية التي تقوم على اساس ى تحديد الجانب الأكثر اهبية من بين لك الجوائب في كل
ف « التمهيد » لمعركة الكرامة في كراسلة : فتح « أريع معارك كبيرة لقوات العاصفة »
كه ل اوضع امعط قبل ممركة الكرامة : + « في الأيام التي اعقبت حسرب _حزيران
3517 ؛ بدات ت الجماهم العربية تصحو من أثر الضربة التاسية التي وجهت للامة » وبدا .
شعور ثقيل من خيبة الامل يخثر الدم في العروق ويسد المنافذ أمام اي أمل او رجاء »
فأضبحت هذه الامة ذاتم التاريخ اصرق مهددة بالاستسلام للهزيمة ويقبول الواقع
الجديد الذي أفرزته » أمًا في الصفحة الرابعة عشيرة من الكراس المأكور وهو يناقثن ,
اتلحوار الذى دار حول اتخأذ القرار بالنسبة لمعركة الكرامة نقد جاء فيه * 0 وكان
الطرح في البداية يركز على أن القتال في السهل امام الدبابات وتحت رحمة الطيران لا
يعدو كونه جنونا حقيقيا » وكان رأي أصحاب هذا الطرح ان يتراجع الجميع البى
الجيال » وال ستضطر كامل القواث الى الانسحاب خلال ساعات ثلاث أو تسحق
يكاملها . وكان رأي حول الموضوع طرحته في بداية الاجتماعات ©» وظلت مصرة
على طرحهة ... « أما م أوادة القتال الحقيقية كل * شيء ممكن » لقد رتبنا أمورنا لنقاتل -
ونصمد » الانئفاق تحمينا كما يفعل الجبل تماما . وثدة حقيقة اساسية كن لنا جميعا أن '
نعيهاء لقد مارس العدو التقدم ومارسنا نحن الانسحاب على مدار سنوات مواجهتنا له ©
اذا كان لا بد من الانسحاب فلئنسحب'الى عمان ودمشق.وهذا ما نرفضه؛ الامة العربية ..
تتطلع الينا » وعلينا ان نتحمل مسؤوليتنا بسجامة وشرف ورجواة * عليدا أن تخلسق ٠
ني الصمود في ضمم هذه الامة » وعلينا أن نسحق اسطورة الجيش. الذي لا يهزم »
4-9 هذا الامتيار في المقدمة » أما الاعتبار الاخر الذي كان واحدا من خلفيات اتفاذ
قرار اللواجهة » والذي عبرت عنه مجلة « الثورة الفلسطينية » في عددها الرابع
ويصورة 5 اكثر وضوحا في عددها 0 'انيسان .15 ) فهو الخطر لدي كان يحدق يبنا
القاعدة الآمنة في الاردن من قبل القوى المضادة للثورة في الحكم الهاشمي ؛ حيث جرت
في ؟ شسباط 19758 محاولة جادة لاقتلاع الندائيين من الكرامة ( اول قاعدة آمنة د
الاردن ) » فكان من الضرؤري خوض مثل هذه العركة ضد العدو الصهيوني دفاعا عسن
القاعدة الآمنة لكي تكرس تلك القاعدة وتصبح حقا اكتسب بدماء الي والابطال في .
معركة المواجهة ©» ليصار الانطلاق منه الى توسيع-التواعد الآمئة التي تشكل طسرازا
من السلطة السياسية للشعب » خاصة » وائها ستكون مغروسة في قلب المخيمبات
وستمتد الى القرى والى الاحياء الشعبية في المدن . ان مسالة القاعدة الآمنئة كانت في
منظور متخذي قرار الكرامة » تشكل المفتاح لتقدم الثورة الى مرحلة ارق « ان الثوار
الذين لا قاعدة آمنة لهم يتحولون الى مشردين هائمين » وهؤلاء لا يمكن لهم ان يتقدموا
بالثورة من مرحلة دئيا ألى مرحلة اعلى »؛ ( الثورة الفلسطيئية عدد 6؟ س نيسان .23131
ص ١؟ ) فالحصول على القاعدة الآمنة « هو منتصف الطريق النظري ( وليس الزمني )
لحرْب الشعب .من هذه الزاوية يمكن لنا أن ندرك البعد الاستراتيجي الحقيقي والآساسي*
لمعركة الكرامة » ( المصدر السايق ص ٠ ) ١5 وقد جاءعت النتائيج الايجابية التي تلت
معركة الكرامة تؤكد صحة هذا المنظور كما جاعت النتائج السلبية بعد فتدان القاعدة
الآمنة بعد احداث جرش تموز (159 »© تؤكد صحته أيضا حيث أصبحت الثورة تواجه
صعوبات خطرة للفاية كما نشاهد الآن لهذا يقول العدد نفسه من « الثورة
الفلسطيئية » ص ١؟ : « تمكنت: الثورة الفلسطينية من الوقوف على قدميها فحضلت
17 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 19
- تاريخ
- مارس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10384 (4 views)