شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 109)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 109)
- المحتوى
-
على القاعدة الامنة في الاغوار » وتمكنت من تطوير قواها العسكرية بالتذريج » وزيادة
الميق الاستراتيجي للقاعدة الآمنة بحيث أصبحت الضغة الشرقية مع الزمن قاعدة
:ارتكاز للثورة ٠. أن خلق التنظيم الثوري في شرق النهر واتاحة الفرصة للشعب لكي
يتحول الى خزان ثوري من حيث الوعي والتنظيم والتسليح » وخلق المنظمات الشغبية
القادرة على جعل الجباهي» .من خلالها » تتدرب على مماردمة العمل السياسي والسلاح
في حوزتها » كل تلك الامور ما كان بالامكان أن نصل اليها لولا أنتصار الكرانة » .
ومن هنا 4 يمكن القول أن الاعتبارات التي ركز عليها في اتخاذ قرار دخول معركة
الكرامة كانت ذات طايع سياسي يتعلق برفض الجماهير لفكرة استمرار الهزائم
واستمرار الفرار والانسحاب ويهدف الى ضرب امثولة تحرض الجماهير وتستنيشهاً
وتنظمها وتساعدها على تأسيس سلطتها السياسية عير القواعد الامنية في الأردن .
أن هذه الإعتبارات قد أخذت في حسابها أساسا خط الجماهير:ما هو في أعماق الجماهير»
ما تريده الجماهير »ما تتطلع اليه الجماهي لينظتر يدخول معركة بأسلحة تعود بنتائجهاا
لتثقف الجماهير وتحرضها وتنظمها .ولهذا كانت الطليعة الثورية تعكس خط الجماهر ني
قرارها في مواجهة المعركة « وكان الشعور السائد لدى. الجميع يقصد مقاتلي
العاصفة سان الامة العربية لم تعد قادرة على مواجهة هزيمة جديدة » فالهزيمة في
الكرامة تعني هزيمة الامة والاننصار يعني انتصارها » ( المصدر السابق ص 18 ) ٠.
ولقد جاء في كتاب « معركة الكرامة » حول أهداف القرار : 9 وطيلة يوم .؟ 7 ك3
كانت القيادة العامة نتاقشن الامر من كافة جوائيه .. ا المكاتلون
مواقعهم ام ينسحبون ؟ وكان الاختيار صعبا .. وكان القرار خطيرا .. لقد قررتث
القيادة العامة أن لا بد من الصمود ٠. الصمود الواعي .. وعندها اتخذت هذا القرار
وضعت أمامها الاهداف التالية : ( ١ ) رفع معئنويات الجماهير الفلسطينية والعربية بعد
نكسة حزيران» (؟) تحطيم معنويات العدو وانزال !كبر الخسائر في قواته» (8 ) تحقيق يو
الالتحام الثوري بين الجماهير » حتى يصبح الشمعب قوة منيعة ضد أي تحرك للوقوف في
وجه الثورة » ( ؟ ) زيادة التكارب والثقة بين قوات العاصفة وافراد الجيش الاردني
للباسل » ( ه ) تصفية التوى المضادة لحركة المقاومة المسلحة داخل الضنة الشرقية
للاردن بكشفها وفضنح مخططاتها الرامية الى تصفية الثورة » (5 ) تنمية القوى الثورية
داخل صفوف شعينا ؛ (/) اختبار ثقة المقائلين بأنفسهم في معارك المواجهة مع العدو
في هذه المرحلة الجديدة من مراحل كفاحنا المسلح » رص .)1١5-1
كان ماركس قد لاحظ في مقالته خول « حرب الغوار ف أسبانيا » أن الحالة التي تولدت
عن الكارثة التومية وهزيمة الجيش النظامي ؛ دفعت بالشعب الى ان يتطلع الى
المغاورين نتيجة عدم احتماله للهزائم على النطاق القومي » فقد كتب معلقا « ولقد [أصبح
نشوء وحدات الغوار ظاهرة عابة عندما أصبحت هزائم م الجيش النظامى ظاهرة منتظمة..
ولما أصبح من العسير على أغلبية الشعب أحثمال الهزائم على النطاق التومي
رواحت تقو للانتصارات اأحلية التي يحرزها ابطالها © (خارل ,اركس وقرديك انجاز :
2 الثورة في اسبانيا » الناشرون الامميون سئة 5؟15 ص )20١ .
نْ ادراك هذه الملحوظة يؤكد صحة القرار الذي اتخذ لمصلحة خوض معركة الكرامة
ميث يسور عينا تصيم الجماهير عطضي لانتصارات محلية جزئية يقوم با ابطالها
المغاورون عندما تغدو هزائم الجيشش النظامي ظاهرة منتظمة © ويغدو من العسير علي
الشعب تلك الهزائم على التطاق القتومي . وقد لاحظ العدو أن تحرك العمل الفدائي »
. وما حقق من انتصارات جرئية » في فتسرة وجيزة » بعد حرب حزيران 1551 ؛ بدا
يستقطب الجماهير الفلسطيئية » ويشد اليه أنظار الجماهير العربية » وقد راح يبعث
الامل في قلوب هذه الجماهير . ولهذا قرر العدو ان يتحرك ليضرب هذا الوليد الثامي
لمآ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 19
- تاريخ
- مارس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10387 (4 views)