شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 131)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 131)
المحتوى
و. ي. ويحلول عام .1977 أمكبن الوصول الى اتذاقية تتفصل يموجيها م. ص٠‏ ع٠‏
والوكالة اليهودية لاسرائيل قانونيا » ولكنهما تقيمان علاقة مشاركة جديدة مع هيئات
الجباية اليهودية العالمية الحددة في الاتفاتية(؟؟1). وقد وقعت اتفاقية أاعادة تكوين
الوكالة اليهودية لاسرائيل » اخيرا في ١؟‏ حزيران 199/1 » وأطلق على عملية المشاركة
رسميا اسم الوكالة اليهودية المعاد تكوينها لاسرائيل0159). 1
ورغم الزعم بأن اعادة تكوين الوكالة قد أجريت لتعبئة الموارد المتاحة و « الحصول على
مشاركة نشطة من اليهود في قشتى انحاء العالم في اعمال الانقاذ واعادة التأهيل »
والاستيطان والاعمار في اسرائيل »(2)154 فقد حدد السيد بينكوس السيب في هذا التغيير
بوضوح *
« ماذا الفصل بين الوكالة اليهودية والمنظمة الصهيونية العالمية 5 لماذا لا نستطيع أن
نكون في هيئة واحدة ؟ في الحقيقة اننا تعرضنا للضغط من قبل بلدان كثيرة وليس فقط من
قبل إنجلترا » جنوب افريقيا » استراليا وبلدان آاخرى . لقد اتخذنا الخط الذي اتخذناه
بسيب اوضاع في بلدان معينة وخاصة في الولايات المتحدة . ان الفصل هو ضرورة
تولدت عن تطورآأت قانونية معقدة » لن احأول » في هذه اللحظة » حتى محاولة تحديدها .
ولذلك » توصلت الحركة الصهيونية الى الاستنتاج بأنها يمكن ان تقبل مشاركة على
آأساس القصل ولكنها لن تدفع هذا الفصل الى ابعد مما تفرضه الالتزامات
القانونية .. . 5(6؟0)”,
اما الاتفاقية نفسها فهي أكثر صراحة : « ان الوظائف والمهام والبرامج التي تتولاها .
الوكالة أو تقدم لها الاموال سوف تكون من نوع يمكن تنفيذه من قبل منظمات معفاة من
الضرائب )(5؟1) ,”
واستنادا الى السيد بينكوس ؛ لم يكن للجماعات الاميركية التي تجمع الاموال ؛ قبل
اعادة التنظيم » آية سيطرة على الاموال المجبية بعد أن تثرك الولايات المتحدة . واليوم»
كيا يؤكد 4 مان الجماعات الاميركية هي جزء من عملية اتخاذ القرارات . وقد صرح في
مقابلة مع وكالة التلغراف اليهودية : ‎١‏
‏« في السابق كانت منظمات الجباية تقوم فقط بجمع الاموال وارسالها الى الوكالة
اليهودية لتقوم بدورها يانفاقها . اما اليوم فهم يساعدون في وضع الميزانية وتعيين
الاولويات »(9؟3),
ويلاحظ أن تصريح السيد بينكوس بآن المنظيات الاميركية ليس لها أية سيطرة على
الاموال بعد مغادرتها الولايات المتحدة يتعارضن تعارضا مباشر! مع الادعاءات التي
وردت خلال جلسات الاستماع الى الشهادات .التي كلف بها فولبرايت عام 1157 » بأن
الاموال الاميركية » رغم ارسالها مباشرة الى أسرائيل بواسطة الوكالة اليهودية
لاسرائيل شى. م. تظل تحت سيطرة المنظمة الاميركية(159) .
ان المتبرعين وجماعات الجباية الاميركية لا زالت »؛ لا تملك السيطرة على انفاق الاموال
الاميركية في اسرائيل . وقد اعلن السيد مايكل ساكر » رئيس النداء الفلسطيني المشترك
في لندن وزعيم الوفد البريطاني الى الجمعية التأسيسية للوكالة اليهودية المعاد تكوينها
بأنه :
« ليس من وجهة نظري أن يحاول اعضاء الدياسبورا في الوكالة الجديدة » السيطرة
على توجيه انفاق الاموآل . ولكنني لا اعتقد أنه لا يدق لهم لفت النظر الى مجالات مهملة
أو الى طرق اكثر كناءة في انفاق أموال سبق وضعها في الميزانية 9(6؟01). وهكذا بالرغم
من أن البنية التنظيمية الصهيونية قد تغيرت في الظاهر مرة اخرى ؛ فأن فلسفة عملهأ
بقيت كما هي ‎٠‏
ا
كر
تاريخ
مارس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22322 (3 views)