شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 154)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 154)
المحتوى
نتواهم. يه “قي مجمى
العصافي تهوت في الجليل فعبد اللسه يخرج من قبره ؛ يدخل نافذة الشسامر ويجممة
بالاثبياء » وعبدالله يعود فيمتد في الارض بآحثا عن ليلى متوحدا بالظهيرة والظل
والسمرة .عبد الله » الميت » الممتد بالارض » يخرج من الارض » ليفاجئنا بشرطة الوالقي
التي تنتشر في كل مكان » أنه جرء لا يتجزا من الارض ‎٠‏ وعندما يغني الشماعر على قيثارة
اليونان » فان سجنه لا يمئعه من الالتحام بعشب الحديقة :
« ثلثي قابع في السجن
والثلثان في عشب الحديقة » :
وهو حين يتمثل بسلاده يعيد تركيب فصول الطبيعبة خيث تصير « العصافير ززقاء:»
« والارض عيد » وهو لا يبحث سِوى عن « اسباب موت جديد » الخروج من الارض”
والدخول اليها مجددا من بوابة الموت . محاورة الارض . والتكون فيها . والحبيبة عند
درويشس لم.تعد ‎١‏ مرأة . الارض تأخذ جميع ملامح المزأة » ويتداخل الاثنان في جدلية ابدية.
تغذيها » جميع أصبئاف القمع والاضطهاد » وتحرسها الجذور المتتلعة من تراب الوطن. <
أن لغة الايحاء الدرويشية © تطغي على كل شسيء ؛ عند التكوّن حول الارض ‎٠.‏ شعن
الارض المحتلة » يأخذ تشكيله الخاص »© ويكتشف مساهيته الخاصة » فاذا كان الشعن :
العربي يصير مع البياتي تغلغلا الى دواخل الواقع الاجتياعي ؛ ومع ادونئيس حوارا
صعبا مع اللغة المتفجرة والاشكال الجديدة ؛ ومكاولة الوصول الى مضامين شسمولية
فانه مع محمود درويش يصير تكوما حول رحم الارض . استشرافا لهذا الرحم » دخولا '
اليه وولادة منه ‎٠.‏ والقصيدة تتحول ال ى ميلاد للارض في الشاعر . واذا كان سمي
القاسم ينسج على الخطابية والتحريض ؛ ويتعامل ممع الارض كمؤضوع للرؤيستا
وللتحريض »6 خان محمود درويش يذوب صوته في الارض وينسحق بها . 9
؟ ‏ الثممر الفلسطيتي في المثفي :
1 في الوقت الذي كانت فيه فدوى طوقان » لا ترى العالم » الامن خلال الحجاب
العسنيا المفروض على المرأة الشرقية » محيلة العالم » الى ميدان واسع-تسقط فيهبا .:
اوهامها الشئخصية عبر رومائسية خارجية تقف عند حدود العالم © كان معين بسيسق
"يحاول من خلال المنفى » ووسط ابواق الشعارات الخادعة » أن يجد لنفسه طريقا الى
وطنه »© ممتدا في الواة قع » مستعيرا اللهجة الشعرية الواقعية » ومحاولا ان يرى المأساة
بعينين مشدودتين 2 الاسلاك الشائكة . الواقع ان بسيسو يحاول تمثل تجربة وطنة
بدامع الدخول الى حضرة المأستاة » ومحاولة استنطاقها ومكاشفتها . هذا الدخول +
يؤدي بالشاعر عبر مجموعتين فلسطين في القلب و الاشجار تموت واقفة » الى الوكوف
أمام. بوابة الوطن » دون الدخول الى الأمساق »؛ حيث يختلط. الوطن بائهار الدم
٠. ‏والغضب‎
فهو يأتي مزودا بكل النوايا المأساوية » يريد الدخؤل :
« ادخلني في تجربة القلب 0 . ‎١‏
‏جرعني كس الصلب :
لن اهرب من درني ‎٠‏
لن اهرب من كاس الخل » ‎١‏
‏وهو يعلم أن « جرح ] البركان لآ يضمده سوى نار البركان » » لكنه فجأة يجد نفسه عند ‎٠:‏
‏ما يريد الدخول محاصرا » ولا يستطيع التحرك”:
أيه يا قافئة السبي
مم -
تاريخ
مارس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17767 (3 views)