شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 166)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 166)
المحتوى
وي وجهة النظر التي تشليد كثيرا بانجازاتها والتي
على الرغم من اهميتها تنكر على الفئات اليمينية
-.ذورها في اقامة الكيان الصهيوني © ولهذا يكثر
الحديث عن انجازات الكيبوتسسات والدور الذي
لعبته ) وهو حديث في محله ؛ لكن دون أن يثشسار
الى دور باقي النئنات اليهودية ختارج مجال'
الكيبوتبسات . ويظهر ان اهتماد الباحثين » بصورة
واضحة على كتاب أهارون كوهين «اسرائيل والعالم
العربي» ( الصادر بالانجليزية ) كما يظهر من كثرة
الاقتبياسات ألتي وردت فيه ( دون ذكر الصفحات »
كما أخرنا ) كان له أثره. . فكوهين ينتبي أساسا
الى ما يسمى الجناح اليساري في الحزب اليساري
:الصهيون © ببام ولهذا فائه يمعرض تاريخ جناحه
من خلال وجهة نظره . يضاف الى هذا كله أن
كوهين المذكور هو مستشرق أكثر من كونه مؤرخًا
للصهيونية © وكتابه لا يتعدى محاولة لمسرض
وجهة نظره الشخصية في أن المبراع العربي ل
الصهيوني والعلاقات العربية ‏ اليهودية تمامة
ما كانت لتصل الى ما هي عليه لولا سوء النهم
نين الجائبين وتدخل ‏ هذه النئة او تلك مسن
الاستعماريين © الخ .
شجاعا للغاية في دفاعه عن وجهة نظره © غنرئ
مثلا ان الطبعة العيرية من كتابه المأكور تحتوي
على نحو .5 صبفحة تعتبر من أزوع ها كتيسه
اسرائيلي في .ادانة حكومته تسبب سياستها تجاه
الاقلية العربية داخلها » بينيا تحتوي الطبعة
الانجليزية بدلا من ذلك على 4 صنفحات حول هذا
الموضوع »© أعيدت كتابتها: وصيغت بلفة معتدلة
للغاية » وهذا طبغا كي لا يحرج حكومة بلده آمام
ألرأي العام العالمي . ولا نعرف لماذا اختار باحثو
الاهرام. هذا الكتاب بالذات للاستناد اليه ‎٠‏
والخطأ الذي أشرنا اليه ليس الوحيد الذي يتع
غيه كتاب « العسكرية الصهيوتية » »© الذي يقبل
ايضا بوجهة نظر بن جوريون بالذات للتاريسخ
الصهيوني » وهي طبما النتيجة التي لا بد ان
يصل الياحث إليها اذا ما إ!عتيد علئ بعض الكتاب
لبن جوريون والمعجبين به فقط ‎٠‏
‏بن جوريون لم يكتف بالدور الذي لمبه في صنع
التاريخ الصهيوني واتبا يحاول اعادة كتابة. هذا
التاريخ ‎٠‏ وقد نشر حتى الان العديد من الكتبب
والمذكرات, والمتالات حول هذا الموضوع © التي
تلهر ان: رإيه يختلف من وقت الآخر بحسب الفترة
. تلمبلدور ( راجع الفهارس في الكتاب لتتبع الآرا !.
كذلك لا يبدو ان الرجل ‎٠‏
ومن المعروف أن -
واضعو « العسكرية الصهيوئية » تعتبر أمن اذلكُ 1
النوع من الكتب الصهيوئية الدعائثية التي تحاول
اتناع غير الاسرائيليين بوجهة نظر معيئة » وكان تمن
الملائم النظر اليها بنوع من الحذر واليقظة +
ويقع الكتاب ني أخطباء ممائلة عند حديثه عسن
:« العسكرية » الصهيونية » فيعتبر © مثلا ؛ يوسفه
التي يطرحها) بمثابة أب روحي ومؤسس للهاجاناه» '
على الرغم من ان الرجل لم يكن يملك تأثيرا يذكر
في هذا المضبار وقتل بعد 5 قصيرة من قدؤمه,
الى فلسطين » بينها اتحصرت مناهيته في أقامة”
الكيان الصهيوني بتبني وبلورة فكرة الرواذ :
( حالوتسيم ) ومحاولة تعميقها فقط ‎٠‏ كذلك يعتبر ..
الكتاب ©» جريسا وراء العيوميات الصهيونية 06
الهاجاناه امتدادا تاريخيا لمنظمة هاشومير »© بيئيا
الواقع ان هاثومير كانت منبوذة من الهاجاناه
التي حاصرتها وعملت على حلها »© لائها اعتبزت .
هاشومير نوعا مسن « العسكريين » 'المحتسرفين
« المعجبين » بعادات العرب وتقاليدهم ومناهييهم
للنتوة © وبالتالي لا يلائمون منظمة « شسعبية 6
كالهاجاناه' س وهو ما سبب مرارة دائية لقدامى!
هاشومير © الذين تعرضسو! لها باسهاب عند كتاية
تاريخهم الرسبي ‎٠‏ واتطلاقا من الموقف نفسه 06
يقدر الكتاب منظية الهاجاناه » خصوضا خلال.”
المرحلة الاولى لقيامها ( ولا يذكر ان الهستدروت.
كانت من اواثل 'الذينن بادروا « لتنظيم شؤون
الدفاع » ) حتى منتصف الثلاثينات » على أكثر منا
تستحته نيظهرها وكانها كانت منظبة. متماسكة
مترايطة دايت على وضع خططها الفسكرية.
والنظرية منذ اللحظات الاولى لقيامها » وهوانما-
يتنافئن مع الواقع ‎٠.‏ فين المعروف ان الهاجاناه ‎٠‏
‏وبشهادة معظم قادتها لم تكن » حتى ثورة 1915 © ‎٠‏
‏الأئوما من الهراء العسكري © ولم تبدآ بالتحول
الجاد نحو تحويل نفسها الئ منظمة عسكرية مقبولة: . <
الا خلال سني الشورة غيما بين 1588 نل
وبعد ذلك © وهو التحويل الذي ساهم فيه
البريطانيون © ومعهم وينجييت © مساهية فمالة »
كما يشير الكتاب . ويتطرق الكتاب ايضا الى ذلك
النوع من المستعيرات التي اقيم ضين ما يسمي .
بيستميرات ‎«١‏ السور والبرج » © فيوحي بأن هذا
النبط من المستعيرات لازم الاستيطان الصهيوئي ي
بفلسطين منذ 'بدايته ووصل الى قنته مع اواخر ‎"١‏
كل
تاريخ
مارس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17767 (3 views)