شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 167)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 167)
المحتوى
الثلاثينات » مع ان العكس هو الصحيح .
غلمستعمرات « السور والبرج » ©» ظهرت © اول
مرة في افلسطين خلال سنوات 19997 - 6ا9! 4
بعد أن ترددت المشاريع حول تقسيم فلسطين الى
دولتين » عربية ويهودية . اما القصد من تلك
المستعيرات فكان أساسا اقامثها في مئاطق عربية
صرفة لم تطأها قدم الاستيطان الصهيوني بعد وذلك
في محاولة نع تقسيم البلد © او على الاقل ضم
الاجزاء التي تحتوي على مستعيرات يهودية الى
الدولة اليهودية . لكن الكتاب لا يرى آية علاقة
بين هذه الفكرة وبين مستعمرات الناحال التي
راحت اسرائيل تقييها في مناطق الحدود والمناطق
الخالية نسبيا من السكان اليهود بعد ‎١549‏ أو
تلك التي تقيمها حاليا في بعض اجسزاء المناطق
العربية المحتلة بعد /1958 © ومن شبيئها الارافي
المصرية المحتلة طبعا .
ويتحدث الكتاب ايضا عما يفهم وكانه توزيع الادوار
بين المنظمات الصهيوئية المختلفة ؛ بحيث تقوم
الهاجاناه بنوع معين من العمليات بيئما يقوم أتسل
( الارجون ) وليحي ( كستسيرن ) بنوع آخر من
العمليات ©؛ بطريقة توحي بأن هذه الامور مرتبة
ملفا بين هذه المنظيات . ومثل هذا الرأي ©»
بالاضافة الى كونه تبسيطا مبالغا فيه © يعتبر
تجاهلا لحتيقة ذلك الصراع المستحكم بين النثات
الصهيونية اليمينية »6 المتطرفة والمعتدلة ) من جهة
وبين الجناح العبالي في الحركة الصهيونية من جهة
اخرى منذ اكثر من اربعين سنة حول السلطة داخل
المنظية الصهيوئية العالمية وني اسرائيل » وهو
الخلاف الذي لا تزال كمة الجناح العمالي قية هي
الراجحة . اما ما يظهر من اختلاف في نوع النقشاط
الذي مارسه ويمارسه كل من الطرفين فيغود
اساسا الى اختلاف في العقيدة والوسيلة على
السواء ©؛ ومن هنا الاختلاف بين الاثنين » وليس
الى اتفاق على توزيع الادوار ‎٠.‏ واستنادا الى
الموقتف ذأته ©» يئسب الكتاب كثرا من شرور
الصهيونية الى جابوتنسكي © والذي لا شك يتحيل
مسؤولية كبيرة في تغذية الاتجاهات المعادية للعرب
فكريا » مع العلم ان مسؤولية الاجنحة الاخرى في
الحركة الصهيونية لا تقل عن مسؤولية جابوتنسكي
كرا وعيلا .
أما الجزء الثاني من الكتاب » الذي يعالج
اوضاع امرائثيل بعد قيايها © فيحتوي على عرض
ا
موجز للغاية لنشاط اسرائيل » مقرونا بعرض آخر
طلويل جدا هن كبفية بناء الجيشس الاسرائيلي ‎٠‏ 2
ويبدو الجزء الثاني » عامة © وكأئه أهبق واكثر
شمولا من الجزء الاول © لكن هنا ايضا يقع الكتاب
في أخطاء تقييم تمس علب الموضوع الذي يعالجه.
ان الباحثين عند عرضههم اقامة الجيش الاسرائيئي»
بعد الاعلان عن أقامة أسرائيل كدولة © يتطرقون
الى الاجراءات التي اتخذها بن جوريون لاتامة
هذا الجيش عنديا عمد الى حل منظيتي اتسل
( الارجون ) وليحي ( ششترن ) ثم حل قيادة البالماح
( ولسبب ما يشير الكتاب الى اسم قائد البالماح »
أسحاق ساديه © على انه أسحاق صادح ) ويكتني
الكتاب عند عرضه هذه الاجراءات بالاشارة الى ان
هذا كان محاولة من بن جوريون لفرض سيطرته »2
وهو ما لا يخلو من الصحة » الا ان الكتاب لا يقيم
هذه الخطوات حق قيمتها وبالتالي يقسسع بحسبا
رأينا » في خطأ اساسي من نظرته لمركز الجيشش في
اسرائيل . ان كل الدلائل تكسي الى ان خطوة بن
جوريون عندما حل الجيوشس الخاصة © وبطريقة
لا تخلو من العنق »© كانت من اكثر خطؤاته نجاها »
اذ اسفرت عن القضاء على الأتجاهات الاتنصالية
التي كانت مستحكية بين المستوطنين اليهود ايام
الانتداب ونجحت في أقامة جيش موحد ‎٠‏ وقد كان
لهذه الخطوة » خصوصا بعد التقاليد التي رسيت
داخل الجيش هيما بعد ومن بينها تغيير كبار ضباطه
من خترة لاخرى ونقلهم الى وظائفا مدئية بعد بلوفهم
سن معين © أثرها الملحوظ لايقاف العسكر عثد
حدهمواحتوائهم داخل . الاطارا المخصص لهم من جهة
ودفعهم الى الأمزيد من الاهتيام بتطوير اساليب
قتالهم وتنظيمهم. © مما كان؛له اثر كبير في نتائج
المعارك العربية الاسراثيلية التي شهدتها المنطقة
من قيام أسرائيل حتى اليوم ‎٠‏
ويقع الكتاب في الخطأ نفسه عند حديثه عن دور
كبار باط الجيش الاسرائيلي عشية حرب 2»155317
اذ يفهم منه ان المسكريين كانو! وراء رجوع ديان
الى وزارة الدفاع مع ان الواقع غير صحيح .
غديان رجع يومها الى وزارة .الدفاع يشل ضغفط
شسعبي أسرائيلي ساعد تردد حكومة اشكول كثيرا
على خلقه » وكان من قبيل رفع المعئويات فقط ‎٠‏
‏ولم يكن كبار الضباط الاسرائيليين هم الذين طالبوا
برجوع ديان »© ولم يكونوا اساسا بحاجة اليه »
بيئها اعتيد ديان نفسه خطتهم العسكرية لمهاجية
تاريخ
مارس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7333 (4 views)