شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 172)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 172)
المحتوى
ان ها يحملنا على مراجعة هذا الكتاب ليستت
بالخرورة الاراء الجديدة الواردة فيه أو الاسلوب
النظري الذي عالج فيه المؤلف الامور ‎٠‏ ان صدوره
في هذه امرحلة بالذات وف وتت نشهد فيه حملة
شرسة على المتاومة- النلسطينية وحصار! اعلاميا
على اهدانها وعملياتها وتخلي المزيد من اصدقائها
عنها في الغرب.هو الذي يضفي على هذا الكتاب
اهبية خاصة ويددعئا الى مراجعته أخصوصا وانه
أول كتاب دن نوعه يطبع في بلجيكا ويسرح بصراحة
وجهة النظر النلسطينية ‎٠‏
وفريديريك كيسيل صحفي يعمل محرا للش ؤون
العربية في صحيفة 01 12 الناطقة ياسلم
نقابات العمال المسيحية والتي تمثل وجهة نظر
الديمقراطيين المسيجيين ‎٠‏ والمعروف ان هذه
الصحينة ( وفريديريك كيسيل بالذات ) تبذل جهدا
مشكورا لاطلاع الراي العام البلجيكي على حقيتة
الصراع الاسرائيلي العربي والممطيات الصحيحة
للقضية النلسطينية وذلك بالرقم من الضغفوط
الصهيوئية المتواصلة . هذا مع الاثمارة الى ان
الايديولوجية المسيطرة هنا تحول دون تبني الصحيفة
المذكورة لفكرة « هلسطين الديمقراطية » ودهمم
الكفاح المسلح الللسطيئي بشكل غير مشروط .
يسرد فريديريك كيسيل في كتابه الوقائع التاريخية
منذ بدء الهجمة الشرسة على فلسطين من قيل
المهايئة في مظلع هذا القرن حتىئ يومنا هذا .
وتذ جاه السرد التاريخي واضحا صخيحا يسهسل
على القارىء الغربي البسيط غهم معطيات ومقومات
القتضية الفلسطينية من اسساسبها ‎٠‏ ويكذب المؤلفا
بشكل مباشر أو غير مباشر الاكاذيب ‏ التي تروجها
الدماية الصهيونية حول فلسطين والقمب
النلسطيني والزراعة في فلسطين . الا ان لول
الفترة ألتي يدرسها المؤلف تحول: بالطيبع د
التحليل الدقي العبيق ‎٠‏
وفيما يلي ملاحظات موجزة حول بعض الاراء التي
وردت في هذا الكتاب . في سياق حديثه عن
الضهيوئية ( ص 7 ) يقع امؤلف في الفخ الذي
وقع غيه كثيرون غيره ويعزو نشوء الفكرةالصهيوئية
القومية الى معاداة السامية التي كانت منتشرة في *
اوروبا في القرن التاسع عشر . وقد نات الأؤلف
'فطؤعخر -ماقهعوا وذوقم !101 , 1
1972 غؤهم روةاامسه8 ,مف 0 7 0 7
للبسامية واستغلته للزيادة من غماليتها الابستقظًا
.. على اليهود وتبريرا هجمتها العدوائية القازئيتة
بريطائيا وحلفائها للحركة السهيوئية نابع عن قلقها
الاستعمارية في القرن التاسع عشر وانها حيبت
اهم سيات هذه المرحلة :. غهي حركة قو
بورجوازية استعمارية ‎٠.‏ ولكنها سسخرت. العداء
الاستيطانية على فلسطين العربية ‎٠.‏ وفي حديثه - 2
وعد. بلقور يقول -المؤلف ان ما حمل بريطائيا عل
اصدار مثل هذا الوعد هو زغبتها في حمل اثريياءٌ
اليهود على المساهية في المجهود الحربي من جيهت
وني الضغط على الولاياتٍ المتحدة للدخول في الحزت
الى جائب الحلفاء من جهة اخرى رص ‎1١8‏ )
والصحيح ‏ كما جاء في مقال مكسيم رودنسون
« اسرائيل واقع استعماري ‎ »‏ أن الدول الغربية
كانت ترى في الصهيوئية حلينا وأداة مناسبة: لتحقيق
مآرب معادية للثورة الروسية وذلك بسبب مقدرة
السهيونية على امتصاص نقمة اليهود على النظام”
الروسي ومنعهم من المشاركة في الثوزة وتحوينل:::
اهتمامهم الى الهجرة الى فلسطين . ولذا فان دعم
على النظام الروسي الذي كانت تهدده حركة. تور
امبية تناهش الحرب الامبريالية وتدهو الىالتضامن
بين الطبقات الكادحسة: المستغلة على المستتوى
العالمي ‎٠‏
وعندما يتعرض كيسيل الي الحديث عن مفكلة
العبال والفلاحين الفلسطيئيين يبدو واضنها١‏ انه
يجهل تماما النزعة الشوئينية العرقية للايديولؤجية
الصهيونية ‎٠‏ فيقول .ثلا ( ص ‎٠١‏ ) أن. طترد
النلسطينيين من اراضيام « لم يكن ناجبا عن عداء
سافر تجاه العمسال العرب وائما تحقيقا لرغبة
( الصهايئة ) في أفساح المجال أمام أبناء ديتهم
القادمين الى فلسطين لتأمين لقمة العيشن لهم ©!
‎..٠‏ وفي حديثه عن السياسة البريطانية في فلسلين
يمر المؤلف مر الكرام أو يتناسى تماما الانتفاضات
الفلسطينية المتتالية ولا يذكر شيئا عن ثورة 1575
ولكنه تطرق الى الحديث عن مذبحة دير ياسنين .
رص ‎9١‏ ) وادائها بشدة . كما ذكر الدور الذي *
لعبته هذه المأبحة في اثسارة الرهب في نفو
لفن
تاريخ
مارس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7333 (4 views)