شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 173)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 173)
المحتوى
الفلسطينيين وخملهم على الهرب'. ولكنه يذكر بعد
ذلك مباشرة ص ؟7 ) ما اسسماه «انتقام العرب»
أي الكبين الذي نصبه العرب في القدس وادى الى
مقتل هلا صهيونيا . ومثل هذا المنطق يميز العقلية
الغربية التي ترغب تحت ستار مسن الموضوعية
“الكاذبة أن تؤكد ان الاجرام والعئف لا يقتصران
على طرف واحد دون التفرقة بين العنف الذي هو
ممارسة لحق مشروع والعئف الذي هو عدوان
مفضوح .
ويكرس المؤلف فصلا كاملا للحديث عن الشعب
1 الفلسطيئي الذي يعتبره « محور النزاع » ‎٠‏ ويقول
ان الشعب الفلسطيني معروف بانفتاحه ووداعته
ومستواه الثقاني العالي وان التشريد والاضطهاد
قد شددا من وحدته . كما يقول بان له مطلق الحق
في رفض قيام دولة اسرائيل (ص م ) ‎٠‏ ويبرر
المؤلف العمليات الفدائية « التي تستهدف دائيسا
العسكريين او المواقع الاستراتيجية »4 رص 9م م
) وحتى العمليسات التي تستهسدف المدنيسين
( ص 86 ) ويقول أن اسرائيل قامت جزئيا بفضل
عمليات « ارهابية »4 (( ص 6 ) . ولكن المؤلففه
يشجب عمليات خطف الطائرات ( ص 81 ) بيئنيا
يشرح لماذا يرفض الفلسطينيون مشروع الملك حسين
ويؤيدهم المؤلف في ذلك رص لم هل ) . وفي
الفصل الثامن يششرخ اللمؤلف مشروع الدولة
الديموتراطية التي ينوي الفلسطيئيون أقامتها في
فلسطين : وهذا موضوع قلما عالجه الفربيون .
الا ان المإلف يبدي بعض التحفظات حول « واقعية
المشروع » ((ص ه15 دا5؟ة).
الا ان خاتية الكتاب جاءعت تناقض نصه نوعا مااء
فبعد أن اعترف المؤلف في حق الششعب الفلسطيئ,
1
في رفض اسرائيل والكفاح من اجل استعادة حقوقه
المشسروعة كاملة بالاساليب والظرق التي يراها
مناسبة « والتي يرضى عنها الرأي العام » (5) .
وبعد ان يؤكد أن قرار مجلس الامن لا يأخذ الواقع
النلسطيني بين الاعتبار . يعود في الفسل
لختامي الى الحديث عن حل وسط لا هو الدولة
الدييوقراطية ولا هو تطبيق قرار مجلس الامن ‎٠‏
‏فهو ينصح باسكان اللاجثين التلسطينيين في
« المناطق الحرة » من الضفة الغربية ظئا منه بان
يؤدي ذلك الى تهدئة الاعصاب . وعلى مر السنين
ويفضل الهدوء والاستقرار اللذان سيسودان
المنطقة من المحتمل ان تفتح اسرائيل « ابوابها
في وجه النلسطيئيين » وتتحول « تدريجيا وبشكل
سلبي الى دولة غلسطينية موحدة »© ...
ان هذا المنطق مرفوض من قبل الثورة الفلسطينية.
ولكنه يدل على جهل تام من قبل. المؤلف للعقيسدة
الصهيونية وطبيعة اسرائيل العسكرية والعرفية
والتوسعية . أن التحليل السياسي الجدي العميق
والقهم الصحيح للصهيوئية واهدافها وللثورة
النلسطيئية وطبيعة نضالها هو المسؤول الاول عن
هذ الخطأ الذي ارتكبه فريديريك كيسيل في نهاية
كتابه . أن هناك حدا لا يجسر اصدقاء الثورة
الفلسطينية من الليبسراليين والديموقراطيين
المسيحيين تخطيه هو المطالبة يضرورة تحطيم الكيان
الاسرائيلي . وقد جاء موقف كيسيل .تعبيرأ صحيحا
واضحا عن هذا الموقف الذي ينتقر بشدة الى
النظرية الثورية الصحيحة ويكتفي بتفحص الامور
من الناحية الانسائية فقط .
بشاره خضر
تاريخ
مارس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7333 (4 views)