شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 181)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 181)
- المحتوى
-
. اكثر ها يلفنت نظز أي غربي رإسمالي يعتقد يتعارض
“ الدين مع الاشتراكية أو يوقوف الاسلام جاجزا
امام العدالة الاجتماعية أو بوجود عداء متأصل بين
الشنعوب العربية والنظرية الاشتراكية ,
. وكذلك يصف المؤلف « انسائية الندائيين التي
تتعارض مع عنف ثوريتهم » حسب اعتقاده ٠ وحول
معاملة الندائبين للرهائن يتراوح حكم المؤلف بين
الشكوى من المعاملة وبين المقبول يها وتبريرها
كأفضل ما كان يمكن أن تكون عليه في تلك الظطروف.
وهذا الحكم متأثر طبعا' بالوضع الخاص للمؤاف
الذي كان. في الوقت نفسه تاضيا وطرها في تلك
المعاملة فهو يقول أن شباب الجبهة قد وزعوا
على الرهائن كتبا ونشرات بالانكليزية عن فكر
وُاستراتيجية الجبهة وكان احد هذه الكتب كتاب
حول خرق اسراثيل لبنود اتفاقيات جنيف بخصوص
معاملة الاسرى والكتاب يحتوي على تائمة طويلة
لخالات الخرق هذه . ويعلق يوست على ذلك
بقوله بأن معاملة الفدائيين للرهائن كانت ايضسا
نموذجا من خرق تلك الاتفاقيات مع أن ايا الفدا
كان دائها يقول لهم « أنتم ضيوف الجبهة 4 .
وهنا يتساعل يوست « ما هي الجبهة وكيف ظهرت »
وف محاولة لإايجاد جواب اشتقه مسن بطالعاته
أؤلفات الجبهة وبعض الكتب الاخرى التي توفرت
له في سويسرا يروي للقسارىء مختصر جيد لقضية
غلسطين وظهور منظمات المتاومة النلسطينية ٠.
ولا يخفي يوست اعجابه بكتاب ١ مشاهدات الاطنال
في زمن الحرب » ولكنه يشكك في صحة بعض ما
ورد على لسان الأطفال من قعليتابت حول رسوم
الكتاب .
.ثم يعود الى تكملة الرواية فينتقل بالقارىء من مأزق
الى-مأزق. يستغل كل متها لتفريغ ما في جعبته من
آراء استطاع تكوينها اثناء معايشته لجزء من
احداث سبتمبر وهنا يصل الى اسرائيل فيتساءل *
«-ملذا سيصث للعالم لو أراد كل شسعب أن يعود
الى المنطقة الي أتى منها قبل القي عام » وثحن
لا نناإقش حق اسرائيل في البقاء ولكن نطلب من
اسرائيل إيجاد حل . الثذين فقدو! وطنهم يسبب
وجودها © نقد آن لابنام أبراهيم أن يتعايشوا في
محبة 6 , وربما يكون هذا الرأي .هو الرأي السيائد
حاليا بين المعتدلين في أوروبا وهو أقصى ما يمكن
أن يصل اليه اوروبي حيادي أمام الصرؤع العربي
الاسراتيلي : بقاء اسرائيل مع ايجاد حل انسائي
14
للنلسطينيين ©» هذا ما يرذده عشرات المعلقين كل
يوم ف الصحافة والاذاعة والتلفزيون في: أوروبا
ولا يبدو ان ايام الصحراء والمخيم وكل ما شاهده
يوست قد حركه الئ الامام مليمترا واحد! عن هذا
الرأي الذي يحقق للاوروبي « انسانيته »6 دون ان
يخلع عن اسرائيل شرعيتها او يناقشها وجودها وني
الوقت نفسه يمئح الفلسطينيين حقا نظرييا في
استحقاق الحياة على هامش الوجود الاسرائيلي »
وبالنسبة للانسان الغربي مانه لا يجد في هذه
المعادلة اي شئوذ طالما انها ضمن منطق القانون
الساري مفعوله تاريخيا والذي يضع كيانات الدول
غوق حقوق الجماعات © وتستفيد أسرائيل كثيرا
من هذا المفهوم الواسسع الانتشار للقاثون الدولي
وهي تركز محور دعايتها على مبدأ كونها « دولة
تريد أن تعيش 86 ٠
ألا أن يوسست يعود فيضع نفمه مرة ثانية في دوامة
« حق ابرائيل في البقاء وحق الفلسطينيين خي
الحياة » فيقول مستنكرا احتفاظ الندائيين ببعض
ألفتيات اليهوديات الامريكيات ممن يحملن الجنسية
الابرائيلية كرهائن « ما ذنب هؤلاء النتيات © فتد
قامت إسرائيل قبل ان يكن قد ولدن » وشعبهن
كان ملاحقا طوال التاريخ ثم وجد وطنا على حساب
شعب آخر 6 .
كثر! واكثر من الازوم الى الحقيقة ولهذا انه يلجا
بسرعة الى توجيه نداء غامض للعالم لتخليص
اللاجئين من مصيرهم البائس خيقول في الثداء 8 ان
وجوه اللاجئين الليئسة بالفزع ستلاحقنسي طوال
عمري ٠.. خقد أصبحت جزءا من عالم لم أعلم
بوجوده من قبل ومرت أمامي مئات الوجوه القاتية
المظلمة ... لاجئين لاجئين لاجئين هل سيجدون
وطنا في يوم ما ! 6
وكأن يوست هنا شعر بأنه اتترب
ويبعد وصقه لما شاهده من أحداث دامية في عمان
يختم كتابه قائلا 9 سوف يستغرب الكثيرون عندما
يسمعوئئي أروي. ما حدث لي دون اثر للكراهية
او الحقد على للفلسطينيين ولكن هذا الاستغراب
سيختفي عند 1 يتفهم هؤلاء ما ام الث
/ في 6 .
في نهاية الكتاب وثيقة اخرى صادرة عن الحكومة
السويسرية بعد قرارها بالافراج عن الفدائيين وليس
ف اللوثيقة من جديد فقد نشرتها وكالات الانباء في
حينها وجومرها يدور حول « الظرف القائنوني
وصعوبة الحالة التي تم غيها اتخاذ القرار بالتشاور - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 19
- تاريخ
- مارس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10406 (4 views)