شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 375)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 375)
المحتوى
هناك سبعة وزراء في الحكومة المؤقتة جمعوا حتى شهر أيلول ( سيتمير ) من العام
بين الحقيبة الوزارية والمسؤولية عن احدى الدوائر التابعة للوكالة اليهودية
واللجنة التنفيذية الصهيونية . والعضو الثامن بين أعضاء اللجنة الذين انتقلوا الى
الحكم مع احتفاظهم بالمنصب الصهيوني هو غولدا مايرسون ( مثير ) » التي تعينت سفيرة
اسرائيل في الاتحاد السوفياتي (1914 54 ) . وفي التقارير الصهيونية الرسمية نقرأ
إن الاعضاء الذين دخلوا في الحكومة المؤقتة قدموا استقالتهم من عضوية اللجنة التنفيذية
الصهيونية اثثاء دورة انعقاد المجلس الصهيوني العام في تل أبيب بين ؟؟ آب (اغسطس)
و؟ أيلول ( سبتمير ) ».195/8 » باستثناء السيد اليعازر كابلان ‎٠‏
لكن الرواية التحريفية تتحدث عن موقف للصهيونيين الاميركيين داخل المجلس » اذ طالب
هؤلاء باقصاء الوزراء الاسرائيليين في الحكومة المؤقتة عن عضوية اللجنة التنفيذية .
فهي تقول » مثلا » ان المفاجأة التي شهدتها دورة المجلس الاولى بعد قيام الدولة كانت
في تصميم الصهيونيين العموميين ( وأكثرهم من المندوبين الاميركيين ) على أيجاد فصل ,
تام بالنسبة للمسؤولين والوظائف بين حكومة اسرائيل والمنظمة الصهيونية العالمية .
ونعرف من مذكرات ناحوم غولدمان انه وقف آنذاك ضد دعاة الفصل في الوظائف: « كنت
وإحدا من القلائل الذين عارضوا هذا الفصل في الوظائف » لانني أدركت ان ما يبدو
بمثابة الاجراء العادي في بلدان سوية قد يكون غير ملائم بالنسبة لنا » ويشكل خطرا
علينا » . ثم يتابيع غولدمان مؤكدا : « لقد صوتت أكثرية المجلس الصهيوني العام الى.
جائب هذا الفصل في السلطات ‏ فالاسرائيليون صوتوا معه بدافع الحماس للدولة »
وغير الاسرائيليين خوفا من اتهامهم بالولاء المزدوح » . هنا تدخل رواية التحريفيين من
جديد لتربط بين أمرين: تحقيق الائتلاف الوطني داخَل اللجنة التنفيذية التي شكلها المجلس
العام » والتوصل الى أتفاق بشأن انسحاب الوزراء الحكوميين من عضوية اللجنة .
فالاوساط الصهيونية المحسوبة على الماباي ‏ يقول التحريفيون ‏ اخذت تراهن على
العداء التقليدي بين « المايام » والتحريفيين بقصد الحيلولة دون ضم ممثل أو اكثر عن
الحركة التحريفية لعضوية اللجنة التنفيذية الصهيونية . لكن ميل التحريفيين الى الوقوف
بجائب الصهيونيين الاميركيين ضد تحالف الماباي ‏ المايام جل معارفي الفصل
يتراجعون عن موققهم . كما تقدم الصهيونيون الاميركيون باقتراح يرمي الى استبدال
فرع الوكالة اليهودية القائم آنذاك في نيويورك بفرع اميركي يمثل اللجنة التنفيذنية
الصهيونية . وسوف نعود الى تناول هذا الموضوع بعد قليل
أما « الحل الوسط » الذي تم التوصل اليه بعد تمديد اجتماعات المجلس ‏ فقد
تضمن العناصر التالية :
1 انسحاب الاشخاص الذين دخلوا الحكومة المؤقتة من عضوية اللجنة التنفيذية
الصهيونية » باستثناء وزير المالية ‏ كابلان ‏ الذي اشترط المعارضون لبقائه في اللجنة
أن يبقى دون حقيبة صهيونية ‎٠‏
ب ل انضمام التحريفيين الى اللجنة التنفيذية الصهيونية في صيفتها الائتلافية الجديدة
بعد توقيعهم على بيان ( 1158/3/1 ) يتعهدون فيه بما يلي :
« نعترف يكون « جيششس الدفاع الاسرائيلي » هو القوات المسلحة الوحيدة لدولة اسرائيل»
والتي ينبغي وضعها بتصرف الحكومة ‎٠‏
« نعرب عن معارضتنا الوأضحة لوجود أية وحدات مسلحة ومنشقة تسعى ممارسة
وظائفها في أرض اسرائيل والخارج . وسوف تحارب مثل هذا العمل .
« لن ندخل » سواء مباشرة أو بطريق غير مباشرة » طرفا في أي اتفاق مع اية جماعة
115
تاريخ
مارس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36196 (2 views)