شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 637)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 637)
المحتوى
وفي ؟؟ أيلول دعا الوزير مارشال المندوبين العرب ©» السعودي والسوري والعر قي
والمصري واللبئاني » الى حفلة غداء أكد لهم خلالها أن الولايات” المتحدة لم اتلتزم تماماآ
بالتقسيم ‎٠.‏ اوقد تمكن مارشال بواسطة هذه الخطوة من الاستمرار في خداع العرب . 8
العامة تبحث مشكلة فأسطن . وكان بين ساد السيدة روزفلت ودين راسك
والجئرال هيلدرينغ 4 وكلهم من أنصار التقسيم ‎٠.‏ وقد حدد الوزير كيفية تصرف مندويج
الولايات المتحدة في الاجنة التي شكلتها الجمعية العامة لبحث موضوع فلسطين .
ذكر ان على المندوب : ‎١‏ ) أن يمتنع عن القاء كلمة اغتتاحية » أن يؤيد ويشجع البحث
العام ( لايهام الآخرين بحرية ونزاهة التحقيق والدراسة ) . ”# ) ان يقسوم عند انتهاء
البحك العا ام باعطاعم آراعء الولايات المتحدة . وكان موقف اله ولايات المتحدة دؤيد خطة
الاكثرية ‏ مع التشديد على التقسيم والهجرة الواسعة النطاق ‎٠‏ واقترح مارتسال أيضا
تحديد « موقف بديل »© اذا لم تحصل خطة التقسيم على ثلثي الاصوات الضرورية
لإقرارها .
وفي ‎٠٠١‏ أيلول قام مكتب لوي هندرسون بالتعاون مع مكتب دين راسك بتسليم الوزير
مذكرة حول استراتيجية حملته : الهدف الرئيسي للآستراتيجية الاميركية هو الحصول
على « توصية من الأمم المتحدة حول مشكلة فلسطين والعمل على فرض موقف الولايات
المتحدة بهذا المجال بشكل لا يمكن أن تعتبر معه التوصية الآخيرة للجمعية العامة خطة
أميركية » . ويمكن القول أن اخفاء دور أميركا كان محاولة من قبل اصدقاء العرب
للاحتفاظ لاميركا برصيد وسط ذلك الوضع الخطير . ولكن محاولتهم كانت فاشلة مثل
محاولة الاولاد الذين يضبطون وهم يسرقون بأن يلقوا اللوم على الآخرين . وقد فشل
ذلك التكديك هذه المرة . ولكن علينا أن ننظر اليه على حقيقته » فقد كان محاولة من
جانب « أصدقاء » العرب في وزارة الخارجية الاميركية لخداع العرب .
وقد عقد اجتماع الاسترائيجية العليا في مكتب مارشسال ف * تشرين الاول © وقد أنضم
للذين حضروا الاجتماعين الاولين الستاتور أوستين والسغير هرشل جونسون . وقد
اتفق الحاضرون على أن خطة التقسيم لن تحظى بالاصوات المطلوية لتبنيها وبالتالي
يجب أن تكون هناك محاولة لاسترضاء العرب . وكان لدى الولايات المتحدة بعضص
التعديلات « لصالح العرب » ( اعطاء النقب الجنوبي للعرب وتغيير في توزيع ارض
الجليل ) التي قد تزيد من أمكانية تبني الخطة . وقد قال مارتسال أن ن الولايات المتحدة
مستعدة لان تلعب دورها ف تطبيق الخطة من خلال الامم المتحدة . واتفق على أنه في
حال هزيمة قرار التقسيم »؛ يكون الموقف الاميركي البديل هو المطالية بشكل من أشكال
« الوصاية » . وأخيرا اتفق على ألا تحاول الولايات المتحدة كسب الدعم للتقسيم ف
أوساط أعضاء الامم امتحدة . وكان هذا القرار من بقايا الخط السياسي الذي نصح به
« الخبراء » المؤيدون للعرب في واسنطن . ولكن حتى هذا ما لبث أن هزم .
وف ؟١‏ تشرين الاول أعلن الاتحاد السوفياتي »© الذي كان الى ذلك الحين قد أعطى
الأتطباع بأنه لن يؤيد التقسيم »© تأييده للتقسيم . وبذّلك ‎١‏ بحت الطريق ممهدة امام
هذآ المشرو وع.
وقد قام أتصار إلتة سيم في وأشسنط ن بدفعة استراتيجية آخيرة في مكتب دين راسك , فقد
قال رويرت مكلنقوك في مذكرة مؤرخة ‎٠‏ تشرين الاول أن أمام الولايات المتحدة « طريقا
واحدا فقط : أن تؤيد يحزم خطة الاكثرية ... وان تعمل على أقرارها في جلسة الجمعية
العامة الحالية » . وقد عبر لوي هندرسون في ؟؟ تشرين الاول عن معارضته ومعارضة
موظفيه لهذه السياسة وأصر مرة أخرى على الوصاية كأفضل حل بديل .
11
تاريخ
مارس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed