شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 652)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 652)
المحتوى
ضغط القومية العربية الحربية » نمت الهاجاناه حجما وقوة ») وضمت الى عضويتها كل
يهودي ويهودية في فلسطين تقريبا »© كل يخدم ف الوحدة المناسبة . ودربت الهاجاناه
عددا كبيرا من ضباط الصف والضياط الشبان » وحصلت! على سلاح أكثر واأفضل .
وقوق ذلك 6 نمت طايعها القومي » ودعمت قيادتها » وحققت حتقت بداية ناجحة في محاولتها
انشاء قوة احتياطية دائمة .. وكان هناك بطبيعة الحال بعض النكسات والهزائم »
ومع ذلك فائه من الممكن أن نقول ان هذه الفترة بصفة عامة:هي التي أعطت النصر
لليهود . أن مستعيرة واحدة لم يهجرها سكانها » وبنيت مستعمرات جديدة ؛ وتكونت
مجموعات من المستعمرات ني مناطق هامة . وعندما وجد العرب أن هجماتهم تتزايد
تكاليفها على الدوا م » بدات مبادرتهم تتلاشى بالتدريج ؛ حتى امكن تحقيق سلام نسبي
وكان سلاما شير مستقر في ربيع 15595 0(6).
وواصلت الهاجاناه نموها كميا وكيفيا اثناء الحرب العالمية الثانية يفضل الدعم المستمر
المقدم لها في صور عديدة من جائب بريطانيا والولايات المتحدة والمنظمة الصهيوتية
العالمية . فقد الهذت بريطانيا تجند في صفوف جيشها خاصة في فلسطين الاف اليهود
يصورة 5 اوسع بكثير مما حدث خلال الحرب العالمية الاولى ويدا التفكير في انقساء لواء أو
غرقة يهودية يأخذ سبيله الى التنفيذ منذ عام »© فقد كتبت. ‎١‏ مسر دوجال » آابنة
اخ اللورد « بلغور ف مذكراتها يوم ‎1١‏ سبتمير تقول ‎٠‏ آنه يوم سعيد © بل يوم
» ففيه يجتمع حاييم ( تقصد وايزمان ) باللورد لويد وانتوني ايدن . وقسد علمت
منهم ان آمالنا كلها تند تحققت . ويجري تحضير قوة مقاتلة يهودية تعدادها عشرة الاف
رجل »© يجند ثلاثة آلاف منهم في فلسطين ... وقد قابلت « حاييم » يعد الظهر وهو يكاد
يطير من الفرح وقال لي : أنه يوم يعادل في عظمته يوم اعلان وعد بلفور . وكان وينجحت
حاضرا ايضا . وفي اليوم الثاني شرح لي خطته و تقدمه في مضمار التجنيد والتدريب »
ورأيه في كيفية استخدام ألقوة اليهودية الكقائلة في المستقبل 5106 ‎٠.‏ كما كتب ««.تشرشل »
في مذكراته عن الفترة يونيو ‏ أغسطس .111 يخصوص الوضع في مصر والشرق
الاوسط يقول « لقد اردت أن أسلح اليهود في « تل ابيب » » الذين يستطيعون » متى
توفرت لهم الاسلحة المناسبة » أن يقاتلوا بكفاءة ضد جميع الغزاة »(559). وقد تم بالفعل
تجنيد الالاف من المتطوعين اليهود داخل وحدات الجيششس البريطاني اثناء الحرب ' وحول
هذه المسألة يقول الكاتب الامريكي « روبرت دونوفان » قي كتابه المسمى « اسراثيل
تقاتل من أجل البقاء » « لقد استطاعت الجالية اليهودية في فلسطين التي كان عددها
لا يزال لم يتعد بضعة مثات قليلة من الالاف ‏ ان تعبىء قوتها الى حدها الاقصى من أجل
الحرب . فقد تم تجنيد نحو /!؟ ألقا من أبنائها في الجيش البريطاني » حيث اذ شتركوا في
القتال ضمن اللواء اليهودي الذي حارب الالمآن والايطاليين في أوروبا ‎٠‏ وفي داخل
فلسطين نفسها كان هناك الجيشىن السري المعروف ياسم « الهاجاناه » والذي أوجد منذ
غترة طويلة لحماية المستعمرات اليهودية » وقد أصبح قوة ضاربة صغيرة ولكن ذات
فاعلية قوية 5 وعئدما أخذت قوات رومل تقترب من ثناة السويس 4 استجسايت
« الهاجاناه » لنداء بريطانيا يطلب المساعدة وخاضت القتال معها . وعندما انقشع خطر
الغزو الالماني ©» عادت الهاجاناه مرة اخرى الى السرية . وبعد أن أثبتت الهاجاناه
قدراتها القتالية على هذا النحو » أخذت تعد نفسها لخوض حرب من اجل تأسيس دولة
يهودية ‎٠‏ وبمجيء يوم النصر في نهاية الحرب العالمية الشانية ا أن اليهود قد قتطعوا
شوطا طويلا في اعداد أنفسهم للصراع الموشك الوقوع من أجل ‎٠‏ اقامة دولتهم »5596).
ويروي الكاتب البريطاني « جوردون لاندزيورو » في كتابه « الاغارة على طبرق ) عسن
تفاصيل آم شتراك مجموعة خاصة من اليهود ذوي الاصل الآلمائي والموطن الفلسطيني في
الاغارة الفدائية التي قامت بها وحدات الكوماتدوس البريطائية على قاعدة المحور ف
طبرق خلال شسهر سبتمير عام 1955 » وأن هذه المجموعة كانت قضم 5 يهوديا من بينهم
ل
تاريخ
مارس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed