شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 668)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 668)
- المحتوى
-
سميلا من الاهازيج والاناسيد التي تميزت بوضوح المضمون وقوة الاداء استجابة للجماهير
التي ملت التعليقات التعميمية والاحاديث غير المحددة والاغاني الخاوية من كل مطل
مباثشر «
ونأتي الآن الى دراسة نماذج اهازيج الثورة سواء منها ما أنبثق من بين الجماهير أو
المقاتلين او صوت العاصفة ًّ أية اذاعة عربية تنطق باسسم الثورة الفلسطيئية . ولنيدا:
من حيث الشكل . هناك عدة نماذج لحنية للاغاني الجديدة والتي بدأت تروج يعد
حزيران ا . من هذه الثماذج ما بني على الحان فولكلورية شائعة في فلسطين
والاردن ومكها ما بني على ألحان أغان مصنوعة تذيعها اذاعات الدول العربية ومنها
نمط ثالث مصنوع مؤلفه معروف وملحنه معروف وقد شارك في صناعة الاغنية مرددون
واوركسترا » ومع ذلك فقد ادخلت هذا النمط ضمن الاغاني الفولكلورية ومبرري في
ذلك هو ان هذه الاغاني توافق مزاح الجماعة موافقة تماما ٠. وقد اخذ الناس يرددونها
ويغئونها متناسسين مؤلغها وائني واثق من أن هذه الاغاني التي أخذت بألباب الجماهير
في فترة زمنية قصيرة ستصيح جزءا من تراثهم الغنائي الذي يضيفون كلمات لكلماته
ويزخرفون الحانه حسب المزاج الشعبي . ومن جهة اخرى يجدر بنا إلا ننسى المرحلة
الجديدة التي تعيشها الجا الشعبية في خلل أداتي التكنولوجيا الحديثتين الراديو
والتلفزيون ؛ قفي السابق كان حد-اء مشهور مثل العجاوي أو العراني أو حافظ موسيم
أو محارب ذيب يؤدي لحنا او ألحانا غئائية فتتئاول الججاهر كه ما يئاسب مزاجها
من حيث المضمون والشكل وتتداوله وتتوارثه فيصبح هذا اللحن فولكلوريا ٠ وأما اليوم
مان ملحنا مثل صبري محمود او مهدي سردانة وكاتب كلمات مثل أبو هشسام أو صلاح
يتعاونان ف صناعة ألحان يكلسممع من صوتك فلسطين او صوت العاصفة 5 وتبادر
الجماهير ألى تناول ما يوافق مزاجها وما يمكن أن تتدأوله وتتوارثه ختصبح الالحان
الجديدة الحانا فولكلورية وتتناسى الجماهير كاتب الكلمات ومؤلف اللحن :
ومما يساعد على انتقاء الاغاني والاناشسيد الجديدة من حظيرة « الغناء المصئوع » الى
حظرة الغناء الفولكلوري هو أن مؤلفي وملحني هذه الاغاني والاناشيد قد وضعوا
أعمالهم الفنية بحيث تكوؤن أقرب ما يمكن الى الفولكلور الغنائي النلسليني مساهمة
ق احياء تراث 55 الذي يتطلعون الى احيائه وتحريره أو على الاقل أقرب ما
يمكن آلى اهازيج المظاهرات والمسيرات التي ظلت تسمع هادرة في شوارع عيان
والقاهرة وبغداد ودمشق وبيروت وقد كان الفلسطيئيون الكاسم المشسترك لهتافة هذه
المسيرات . وأفضل مثال على هذا النمط الغنائي :
يا جماهير نيسان عدي
عدي
بوابة تشرين عدي
عدي
وكذلك هذه الاهزوجة :
ثوري ثوري ... يا جماهير
الارض المحتسلة
أن تغييرا طفيفا جرى على اهزوجة المظاهرات الاولى التي سمعت أيام حلف بغداد
والتي كانت تقول :
يا بفداد ثوري ... ثوري
فقد حلت هنا « جماهير الارض, المحتلة » محل « بقداد » وظل المضمون واحدا وهو
الحاح الانسان ان الفلسطيني على تثو ير الوطن العربي يما في ذلك جماهير الارض المحتلة ,
ك1 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 19
- تاريخ
- مارس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 759 (13 views)