شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 681)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 681)
المحتوى
اولا : يردد مادق ان الانظمة العربية استؤعبت
حركة المتقاومة و 2«
على هزيمة حزيران اصبح التجانس ثببه كامل بين
حركة المقاومة والوضع العربي الموزوم من حيث
تجميد اطلاق النار المباشر على العدو الاسرائيلي».
« حتى في هذا الامر الهام جدا
والحساس الى اقصى الحدود اصبح القارق بين
الوضع الفعلي للمقاومة من جهة وللانذلية العربية
من جهة اخرى معدوما وغير ذي بال »4 (ص ‎)1١‏
‏ولقد استوعب « الواقع العربي يكل زيفه وضعفه »
... « الثورة الفلسطينية وهضمها ... »
‎..٠‏ بعد مضي خمس سئوات
‏ويضيف صادق *
‏(ص 94 ) . ويضيف في مكان آخر ؛ « ... استقر
ميزان التأرجح في علاقات فتح بين طرفي التزامها
الرسمي والجماهيري الى جانب الانثلية ‎٠.‏ حتى
على صعيد العمل العسكري استقر التأرجح الى
جانئب الطرف الرسمي والتبعية نطق الجيوة
النظامية 4 ص 155 ) ‎٠‏
‏ويعلق صادق على بيان اصدره كمال تاصر في
حول رياح الحرب الساخنة التي تهب
على امنطقة » بعد خطابات القاها السادات في
الجبهة قائلا :
‏« لا اعتقد انه بامكان انسسان ان يعثر على صك
رسمي يكرس تبعية فتح والتصاقها بالانخلية العربية
وجيوشها بوضوح اكبر مما فعله هذا البيان »
(ص 155 ).
‏وصادق في هذا كله »© لا يخرج عما قاله ماوتسي
تون في تعريفه للنظرة الاحادية الجائب © ونظرته
« ... خاطئة ومضرة جدا ليس من ثكأنها الا ان
تسيب فقدان الثقة بقضيتنا » . أنه هنا يسرى
« قضية النضضال العظيم الذي تسسهم غيه مات
الملايين من الناس كلها غوضى © وليس فيها ما
يستحق التقدير »4 كما يقول ماوتسي تونغ . واذا ما
تحدثنا عن وضعئا بلغتنا قلنا أن صادق يرى ان
كل شيء قد انتهى ‎٠‏
‏هذا ما تعودنا أن تسمعه من مدرسة صادق والياس
وغيرهما منذ ما قبل ايلول ‎٠‏
‏ولكن هل هذا هو الحتيتة ؟
‏علينا ان نخضع القضية للتحليل .
‏واذا ما اخضعناها اكتشفنا ما يلي :
‏1 هنالك تراجعات قعلا © بدأت منذ البدء بتنظيم
‎1/4
‏الاسلحة وجبعها من ايدي الجماهير في الاردن »
وادت الى فقدان الاردن كله » والى تجميد العمليات
العسكرية من لبنان . وهذه التراجعات اسساسية
وخطيرة » كما بينا واوضحنا في اكثر من مكان +
واكثر من مناسبة ‎٠‏
‏ب ل السبب الاساسي لهذه التراجعات ذاتي الا
ان الطروف الموضوعية لعيت دورا! في استعجالهذه
التراجعات . ‎١‏
‏ج ‏ هنالك قيادات اصبحت تزداد قناعة يوما غيوما
بانتهاج طريق البحث عن « الحل المناسيب »© ومنهم
من ينظر لاخلاء المواقع والقاء البنادق والتقوقع في
خلايا معزولة تحت تسعار العودة الى العمل السري
وبناء الحزب الثقوري وتبني النظرية الثورية ©»
والتخلص من رذائل البرجوازية الصغيرة ومباذلها.
د ل وهنالك كوادر وقواعد مصممة على القتقتال
والاستيرار ©» يسساندها رأي عام فلسطيني وعربي
وقوى وطنية مع الاستمرار وضد التوقف » مم
القتال وضد الاستسلام ‎٠‏
‏و - وما زال هناك قتال داخل الارض المحنلة »
وما زالت هناك بنادق على الحدود » وفي المخيمات
تدافع عن الثورة » ولا تقبل الاستسلام . وما
زالت هنالك قوى فلسطينية تعمل على احباط
الحلول الاستسلابية .
‏ولذلك فاننا لا نستطيع ان نرفع الراية البيضاء
باسم المقاومة © ولا يجوز لنا ان نرفعها ‎٠.‏ وحين
نفعل ذلك كما فعل صادق لا نخدم قضية القتعال
بل نضرها . وهذا لا يعني ان نخدع الجماهير ©»
وان نزين الامور لها » بل يعني ان تنكشف
التراجعات وعواملها الحقيقية » وان نحدد حجمها
الحقيقي »© وان نعمل بدأب ووعي لمحاربة العدو
وللتيسك ببنادقنا ؛ ولتكوير الجماهير وتعبئتها »
ولاسقاط القيادات العاجزة والمتراجعة . انه عمل
واحد موحد ‎٠‏ وهذا العمل لا يتم برؤية جزء واحد
من الصورة : التراجعات . لاا بد من أن ترى
الجماهير المستعدة والقوى الكامئة والكوادر
المتحقزة والقيادات التي ما زالت تقاتل حتى النفس
لاخر . ومن لا يرى ذلك لا يرى حقائق الواقع »
ولا يعرف ديالكتيك الصراع في المجتمع © ولا يثق »
بالجماهير وبامكائيات التصر ‎٠.‏
‏ومن هنا فائنا لا تقول مع صادق ان المقاومة
« سقطت » واستوعبت © ائنا نقول ‎١‏ انها تواجه
تاريخ
مارس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed