شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 684)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 684)
المحتوى
الصغيرة عموما » وطبيعة البرجوازية العربية
الصغيرة خصوصا » والفلسطيئية على الاخص .
ولم يدر في خلدنا يوما ان النضال الفلسطيني سليم
ومعافى © وان البرجوازية الصغيرة ستقوده الى
شاطىء السلامة . ولذلك قررنا أن تكون ممع
الجماهير 4 وائتقلنا الى صفوفها ؛ لنقاتل معها >
ولنتعلم منها » ولتحرضها على مزيد من النضال »
ونكتسب منها الصبر والصلابة والوضوح ‎٠‏ وكان
منهجنا يقوم على : استخدام معرقتنا لتحليل
الواقع» ثم اختبار هذا التحليل عن طريق الممارسة.
ولذلك كنا نرفض الاغكار « ما موق الماركسية » »
و« ما موق الحمراء » © ونرفض ميتافيزياء يساريي
الكتب والمقاهي رنمضا قاطعا 4 كما كنا ترفض
ايضا فيبيات البرجوازيين الصغسار ومثالياتهم ‎٠‏
‏وهذا ما جعلنا نقف موقفا نقديا من البرجوازيين
الصغار كلهم : الذيسن رفعوا راية ميتافيزياء
الماأركسية والذين رفعوا راية ميتافيزياء الاذكار
البرجوازية الصغيرة . وكنا نعلم ان هذه وتلك
اوهام البرجوازية الصغيرة .
ب كان موقفنا منذ اليدء ؛ وبعد ان استوعينا
مبادىء المعرفة العلمية ؛ يتلخص بالتالي :
الممارسة والتعلم من الممارسة »© النفال والثقد »
النقد لخدمة الممارسة ولخدمة خط الجماهير » كشف
الاوهام من خلال الممارسة وزرع الافكار السليمة
خلال الممارسة . ولذلك كنا ثرى إن الاوهام لا يمكن
أن يسقطها الا متاضلون يملكون الخط السليم ©»
وان الافكار الصحيحة لا يمكن أن تنمو الا عبر
الممارسات الصحيحة »© وعبر جو الجماهير لا في
أوساط النخبة ‎٠‏
ولم نكن نعتبر أن هذه مهمة قابلة للتحقق بسرعة .
كنا نراها مهمة طويلة تحتاج الى سسئوات من العرق
والالم والتأمل والممارسة ‎٠‏ وكنا نعلم ان انتصار
الخط السليم لن يكون نتاج كتابة « الوصفات
الثورية » © ولا نتاج « الطهر الثوري » و3 الاحلام
الثورية » بل نتاج التجربة العملية والممارسة
العملية » مع الجماهير » وعير كل تعقيدات الواقع
والتواءات الحياة الانسانية .
ولهذا لم نخف البرجوازئة الصغيرة ؛ ولا حخشيئا
أن تلوثنا مباذلها » ولا أن تخدعنا افكارها .
لم يكن امامئا مجال غير العبل معها » ضين ظلروف
الحركة الوطنية العربية خلال العثرين سنة
الماضية ‎٠‏ وكنا لا نريد ان تصئع لانفسنا قصورا!
ثورية نقبع فيها » ونطلب توزيع البسكويت على
الجباهير المطالبة بالخيز مسن توافاها.
ولكنا » وخلال كل حياتنا السياسية منذ اوائل
الخمسسينات © وئحن تصارع تيارات البرجوازية
الصغيرة » سيان كان ذلك في الاحزاب التي انتمينا
اليها » او خارج اطار هذه الاحزاب .
ومنذ أن نلننسا شرفف عضوية فتح والقورة
الفلسطينية ساهمنا بجهدتا المتواضع في النضال هد
الاعداء وضد الاخطاء © وكنا دائما نتكاضل ونحن
وسط الجماهير ؛ ونتخذ مواقف واضحة © وثنتتد
من خلال استنباط خط الجماهير . ولا كانت الاطر
التنليبية ليست ضمانة ؛ كنا نصر على أن نئقل
النقد الى الجماهير . وكتابي « الثورة الفلسطينية:
ابعادها وقضاياها » حزيران .197 © مثل كتاب
منير سفيق : « التناقض والممارسة في الثورة
الفلسطينية » نوع من النقد العلني لكل افكار
البرجوازية المغيرة » وبكل قياداتها « ماركسية »
وغير ماركسية . ثم ان دراساتنا ومقالاتنا وندواتنا
وكتبنا كرست لخدمة هذا الغرض . وهئالك ايضا
ما كتبناه بلا أسماء ؛ وفي صحف ومجالات مختلفة ©»
وما طرحئاه في جلسات سرية .
ولكنا لم نكن مثل صادق ومدرمته في هذا كله >
نثبت كل شيء أو ننفي كل شيء » كما يقول ماو تسي
تونغ © لان الجدل لا يعليتا هذا الاسلوب
الميتافيزيائي . لقد كنا نحاول أن نرى الصورة يكل
جوائبها » والالوان بكل اختلاناتها » ولم نكن تريح
أنفسنا وراء شعارات وكليشهات وافكار طوباوية.
هذا كان منهجنا وما زال ‎٠‏ ولا يعني هذا أثنا لم
نخطىء ‎٠.‏ فقد أخطأنا » ولا نشاف مناتشة أخطائنا
أمام الناس » لاننا واثقون من صحة منهجنا ‎٠‏ ولكنا
لم تخطىء مرة واحدة بالوتوف ضد خط.الجماهير »
ولا وقغنا مرة واحدة في الابراج العاجية نتهكم على
المقاتلين والشهداء » ونسخر من عنوية الجماهير .
وكل خطأ ارتكبناه كان نتيجسة عدم معرفة خط
الجماهير »© وعدم التعلم منها بتواضع اكثر .
ج - وكان موتفنا ؛ خيما يتعلق بالاردن واضهحا منذ
البدء . لقد عثننا مع الجماهير في الاردن ؛ وعرفتا
كل أشكال القمع والبطش والتنكيل ‎٠‏ وتربينا وسط
شعور جماهيرنا بخياتة النظام العميل في عمان »
وعشنا منذ 1555 تآمره وخيانته ‎٠.‏ ولم نكن من
المنظرين الذين عاكوا بعيدين عن الاردن وجماهيره.
وكنا غوق هذا نعي الدور الرجعي العميل الذي
14
تاريخ
مارس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed