شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 739)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 739)
المحتوى
المعلومات والتعليمات ومنثم تجديد العيل المسكري
في الداخل .
استنقاج :
2» ‏دان حركة التنقل بين « اسرائيل » والمناطق‎ ١
‏والتي هي اكثر سسهولة في فصل الصيف ( ولكن‎
‏يمكن أن تستمر في الشتاء ) تجعل التنقل سهلا‎
‏وهذا يساعد على سهولة الاتصال مع الداخل‎
‏وتقل المواد والمعلومات ودراسة الاهداف والقيام‎
٠ ‏يعمليسات‎
؟ ان غترات الهدوء التي تعقب نشاط المقاومة
نتيجة لضربات القوى المضادة يجب ان لا تفسر على
أنها نهأية الثورة ‎٠‏ المهم أن لا يتوقف العمل وان لا
يكون هناك تنازل عن الاهداف اذ أنه من الممكن ان
تولد باستمرار خلايا جديدة ويعاد تنشيط الخلايا
القديمة لتقاتل العدو وتكمل المسيرة . المهم ان لا
نسارع الى اصدار الحكم على الثورة بعد فترة
من الهدوء في النقاط العسكري .
‎ «‏ إن العمليات الخارجية يمكن ان تستفل
جيدا من أجل بناء التنظيم في الداخل والا نقدت
مبررها. اذ يجب ان ترتبط نتائج مثل هذه العمليات
باحياء التنظيم الذي سيكون الاداة انع التسويات
ولكن الاهم من هذا دوره في التحرير ‎٠‏ ان مهسة
العمليات الخارجية هي بناء التنظيم من ناحية »
كما ويكون لها دور ايجابي - وباعتراف العدو ل
في تصعيد الكفاح المسلح في الداخل ورفع معنويات
الجماهير وريطها بالثورة من ناحية اخرى ‎٠‏ ان كل
التقارير الواردة من الداخل ‏ وكذلك اعترافات
العدو ‏ تشير الى أن معنويات الجماهير ترتفع
ويبدا الكل بالحديث عن الثورة دون خوف وابداء
تأبيدهم للمناضلين الذين يتقومون بمثل هذه
العمليات . ولكن لا يجوز ان تبقى ردود قعل
الجماهير في الداخل عنفوية وعاطفية وغير مرتبطة
بالعمل التنظليمي ‎٠‏ يقول فازيت *:
المشاعر لم يتغير العامل الذي يمكن اجماله بأن
هناك عطفا على منظمات « التخريب »؛ وعللى
عملياتهم واستطيع القول انه كان هناك تأييد لمذيحة
ميونيخ على ما فيها من وحشية . ولكن لا يوجد
الان ميل لدى سكان الضفة الغربية » ومن الميكن
القول ايضا في قطاع غزة » للمشاركة الفعالة غي
نخاط المنظمات . ويميل الجو العام في المنطقة »
‏« من ناحية
‎5111
‏نحو عودة الحياة الى مجراها الطبيعي والاستفادة
من الرفاهية وجميم المنافع مثل حرية الحركة
وحرية التجارة ورفع مدستوى المعيقة وخلافه » .
إن العطف على المئخلمات الفدائية يمكن ان يطور
في اتجاه المشاركة الفعالة ومن مهمات التنظليم
توعية الجباهير على مخططات العدو التي تعمل
على فرض التعايش. والهدوء ‎٠‏
‏ع اما دامت الجسور مع العدو مفتوحة يجب
استغلالها بشكل فعال من أجل بناء التنظيم في
الداخل . فيناء على اعتراف غازيت هناك خلايا
في الداخل ولكن الوسائل لتنفيذ العمليات غير
متوفرة تقريبا ويقول ان ليست لديه معلومات على
ان الذين عبروا الجسور اأشتركوا فعليا في تنفيذ
العمليات ولكنه يقول « انه يعلم جيدا انهم
جاءوا لاعادة تنظيم الشبكات او لنقل المعلومات
والتعليمات »© لا كينفذين » . أن الخلايا الموجسودة
في الداخل مشلولة عن العمل لان الاتصال بها
مقطوع . ان الاتصال بالداخل ممكن وضروري
وتقول تقارير القادمين من الارض المحتلة أنه بعد
عبور الجسر لا احد يسأل عن الهويات ويمكن
للانسان ان يتنقل بسهولة وليس المهم نقل المواد
عبر الجسور إذا كان التفتيش دقيقا اذ أن الحصول
على المواد بطرق اخرى والعمليات التي حصلت
تستخدم غيها المواد الإمنقولة عبر الجسور حسب
ان الاتصال بين الداخل
والخارج واقامة العلاقات العضوية امر ضروري ‎٠‏
‏يقول غازيت : « مما لا شك فيه ان الجسور
المفتوحة تشكل خطرا فالاتصال الممكن للاشخاص »
ونقل الاوراق © والرسائل والسئندات والاوراق
المالية » وادخال المنظمين والمدربين كل هذه الامور
تسهل اعادة تنظيم الشبكات « التخريبية » .
‏ما يعترف به العدو .
‏ان العدو يعترف بتأثر ما يحدث في الخارج على
ما يحدث في الدالخل ان كان من الناحية النفسية
او التنظيمية وهذا يتطلب أن يعزز تنظيم الثورة في
الخارج من اجل ان يمتلك القدرة على احياء التنظيم
في الداخل واتامة العلاقة العضوية به لان تطوير
النفال الثوري في الخارج ‏ التنظيم » العلاقة
بالجماهير © القوات الفدائية على الحدود ‏ يلعب
دورا حاسما في تطوير النضال الثوري في الداخل
كما أن هذا بدوره يعود فيطور التضال الثوري في
الخارج , 0
تاريخ
مارس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed