شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 750)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 750)
المحتوى
وقياداتها ومفكريها وأجهزتها ومؤسساتها العسكرية
والسياسية والاعلامية داخل الارض المحتلة وغي
البلدان العربية وبلدان العالم بفية اخذ المبادرة
من المقاومة وشل عملياتها وحشرها في مواقع
دناعية ©» ودفعها الى مواقع اليأس والاستسلام
وتقديم التنازلات وفق توقعات الجنرال الاحتياطي
هرتسنوغ في حينا في ندوة لكبار الضباط في جيش
الاحتياط وزعماء المؤسسات (رء أ. أ. عدد 5.).
ولقد أعلن قادة العدو أهداف خطتهم بعد عملية
ميونيخ أكثر من مرة ‎٠‏ ثم عاد رئيس الاركان داغيد
العازار الى تكرار هذه الاهداف في ‎78/64/1١‏ أمام
المؤتمر الرابع لجمعية الصحف الاسرائيلية في حينا
عندما حدد الاهداف الثلاثة التي يضعها الجيش
الاسرائيلي تصب عينيه في العام المالي القادم »
وذكر ان أحد هذه الاهداف هو « مواصلة الحرب
هد منظمات التخريب [ المقاومة ] من أجل تقليص
نشاطها + وتخفيف الاضرار داخل البلاد وخارجها »
(رء آء أ. ملحق عدد 5.؟ ) »© واشار الى ان
أسرائيل لن تحدد تفسسها « بحدود الزمان والمكان
والاسلوب © اذا مارس العرب ضدها العمليات
المحدودة ( ديلي تلغراف ؟1ار؛/*7ا) ‎٠‏
والعملية بالاضافة الى. ذلك رد غعل هجومي على
تصعيد عمليات المقاومة داخل الارض أاحقلة .
قلقد شهد الشهر الماظي ومطلع الشهر الحالى
تزايدا واضحا في العمليات التي شسملت كافة
مناطق الارض الحتلة ( الاراضي المحتلة في عام
14 الضفة الغربية ‏ قطاع قزة ‏ الجولان )
واتسمت بعنقها وتنوعها ( زرع ألغام ‏ هجوم
بالصواريخ ل نسف محلات عامة ‏ نسف سكة
حديد ل اعدام جواسيس قتل جئدي منعزل
وتجريده من سلاحه ب كيين ل راشعال حريق ل
نسف سيارات مدنية وعسكرية ‏ مهاجية دوريات
عسكرية ) بالاضافة الى العمليات الخارجية التي
نفذت أو لم تنفد لسيب ما ء.
وهكذا يمكن القول ان العملية كانت فعلا ورد فعل
بآن واهد . بيد أن العدو الاسرائيلي الذي يتبجح
بنجاح. عمليته يعترف بأنها لا يمكن أن تكون حاسية
وانها ليست سوى جزء من حرب مشادة طويلة
إأدى ضد قوى حركة المقاومة ‎٠.‏ ولقد صرح العازار
بأنه « لا يجب اعتبار عملية واحدة كانية لانهساء
الحرب شد العصابات . على ان سلسلة ين
العمليات ضد الارهابيين [ رجال المقاومة ] سيكون
لها تأثير تراكمي يمكن ان يقلص حجم نشساطهم «
( ديلي تلغراف » 75/5/15 ) ‎٠‏ ويمكننا تحذيد
أهداف العملية بما يلي :
. ‏دفع المتاومة الى 'خنادق الدفاع‎ ١
؟ - تدمير القوى المادية والمعنوية للمقاومة ضمن
خطة حرب استنزاف مضمادة طلويلة الامد ‎٠‏
'؟ ‏ شرب الجهاز العصبي القيادي للمقاومة بفية
شله ومئعه من التخطيط لعمليات جديدة وعرقلة
الاعدادات القائية لتصعيد العمليات داخل الارض
المحتلة وخارجها بمناسية مرور 8؟ عاما على
اغتصاب فلسطين وانشاء دولة اسرائيل .
؟ ب الحصول غلى وثائق هامة من أي نوع كانت
( يبدو أن العدو كان يتوقع وجود وثائق في بيوت
قادة المقاومة بدليل انه فتشش. البيوت المهاجمة
بشكل دقيق ) ‎٠.‏
ه ‏ كلق جو من التوتر واللائقة بين المقاومة
والسلطات اللبئائية » واعطاء هذه السلطاتٍ المبرر
اللازم لتصفية المقاومة على الطريقة «الهاقكمية» ,
5 ل دفع الجماهير اللبئائيّة الى المطالبة بابعاد
المقاومة عن لبنان بحجة أنه بلد لا يستطيع الدفاع
عن نفسه أمام هجيات الجيش الاسرائيلي .
لا الرد على عمليات الداخل والخارج المتزايدة
باستمرار بفية رفع معنويات الاسرائيليين والحفاظ
على مستوى مصداقية التهديدات الاسرائيلية .
م ل الرد على عملية الخرطوم ( لحسساب
الاستخبارات الامريكية وبمساعدتها ) وعلى مقتل
الديبلوماسيين الامريكيين على يد منظية أيلسول
الاسود .
الاعداد : تدعي اسرائيل للتغطية والتبويه ان
العملية تمت بقوات الجيش الاسرائيلي . ولكنثا
العتقد كل الاعتقاد ائها نفذت بعناصر من مجموعات
العمليات الخاصة ( تنيكيديم ميوحاديم ) بالتعاون
مع عناصر من الاستخبارات العسكرية ( موديعين
تسفائي ) ‎٠‏ ولقد ساعد في اعداد العملية وجمع
المعلومات اللازمة لها عناصر وعملاء الاستخبارات
المركزية الامريكية فيلبنان بالاضافة الى الاستخبارات
الاردئية .التي وجهت أليها والى اللواء رسول
الكيلاني اصابع الاتهام من قبل مجلة الفجر
الصادرة في القدس (المحرر 77/6/19 عن رويتر ).
ولقد بدا واضحا منذ عملية ميونيخ ان مجموعات
57
تاريخ
مارس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed