شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 757)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 757)
المحتوى
ألدروس المستفادة : لن تكون الدروس المستفادة
هنا سوى عناوين . ولكن الدروس الحقيقية
وتطبيقاتها تستحق اكثر من عناوين ‎٠.‏ وبوسعنا أن
نلخص العناوين بما يلي :
أن في الافق غيوم ضصغوط امبريالية ستؤدي عاجلا
ام أجلا الى فتنية الصراع في وطننا ‎٠‏
ب الامن ادفاعي ضرورة حيوية لبقا المقاومة
الفلسطينية على أن يرافقه امن هجومي ‎٠‏
الرصد والائذار اول عيل امني دفاعي وشرط
لازم ولكنه غير كاف لتحتيق سسلامة حركة المقاومة .
لا يمكن ايليشيا المقاومة أن تلعب دورها يفاعلية
الا اذا تمتعت بحذر ثوري عال .
التلاحم مع الجماهير العربية شرط مهسم لاحباط
تصفية المقاومة مهيا كانت هوية القوة القائمة بهذه
٠ ‏التصفية‎
أن الردع الاسرائيلي قادر على شل الانظية
ولكنه عاجز عن شل المقاومة بسبب ارتفاع مستوى
اهبية « هدف الرهان » وصفر اهداف المقاومة .
إن خطورة التهديد المعادي يجعل حماية قواعد
المقاومة القتالية واجهزتها القيادية لا تتم الابالعيل
السري والتصرف على الارض العربية وكاتها في
في منطقة محرمة 20هآ 5'صدآلة د
ان أجهزة المقاومة الاعلامية والاجهزة الاخرى
المضطرة للعيل العلني بحاجة لتدابير خاصة تجعلها
يمأمن مسن ضريات العدو مهما كان نوع هذه
الضربات . ولا يمكن التحدث هنا عن توع هذه
التدابير لانها جزء من أسرار المقاومة .
أن أمن القواعد والاشخاص والمؤسسات أمر
هام لانه يضمن حماية القوى الثورية خارج الارض
المحتلة . ولكن أمن الوثائق والمعلومات اهم منذلك
بكثر لان يضمن حماية الخلايا الثورية السريسة
العاملة وراء خطوط العدو ؛ وهي على الصعيد
العسكري ‏ السياسبي ‏ المعنوي اهم بكثير من
القوى الموجودة في الخارج .
221
ان على المقاومة والقوى التقدمية في البلدان
العربية المضيفة ان تناضل حتى تحصل المقاومة
من السلطات المطية على كافة التسهيلات التي
تساعدها على تأمين حباية نفسها بشكل فمال
( رفع التيود عن التسليح »© واعطاء صلاحيات اكبر
في اقنناء ونقل السلاح ‎٠.٠‏ الخ ) .
والخلاصة : أن عملية 4 ١1/؟‏ اثبتت يأن
هناك اخطاء لا تفتفر على ضصعيد الرصد والانذار
وحفظ الوثائق »؛ وأن العمل الرسمي مشلولا يسبب
الردع الشامل ‎٠‏ وان المقاومة في لبئان بشكلهسا
السابق كانت غير محمية تماما وان الحماية لا تكون
بالحراسة فحسب بل بالتلاحم التام مع جماهير
البلد العريبي المشيف © وبخوف العدو من الرد
يعنف ثوري على كل عنف قمعي ‎٠.‏ أن الوضع
العربي المهادن الحالي يجعل الشعب التلسطيئي
وحده في فوهة المدقع » ويفرض على هذا الشعب
ان يتحمل وهده شيراسة الفزوة الفاثئشية
الصهيوئية . والى ان يلتف الششعب العربي حول
المقاومة » والى ان تصبح المقاومة في كل بلد عربي
جزءا من كيان هذا اليلد لا هدفا فلسطيتيا يطارده
العدو » والى ان تكسر الانظمة طوق الركود الذي
يخنقها سيبقى الشعب الفلسطيئي وحده حاملا لواء
الكفاح المسلح باسم العرب أجمعين مهما دفع من
تضحيات . وهو قادر ‏ باعتراف العدو ‏ على
تحقيق هذه المهمة التاريخية . ويقول اوري دان
المحرر العسكري لصحيفقة معاريف « لم ينعن
الفلسطينيون على رغم كل الخسائر' التي انزلناها
بهم ‎٠‏ فقدوا 3واعدهم في الاردن . وينقدون بين
الحين والاخر قواعد في لبنان »© لكنهم لم ييأسوا .
غهم يطورون يوما بعد يوم وسسائلهم واساليبهسم
التتالية . وهم الوجيدون الذين يحولون دون امكان
التسوية بين الدول العربية واسرائيل » ( نمدف
‎٠) 79/1١‏ غالى هذا الشعب الذي يرفض
الركوع © ويقدم بسخاء قوافل الشهداء تحيات
اعجاب وتقدير ‎٠‏
ه. آء
تاريخ
مارس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed