شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 29)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 29)
المحتوى
ما يزال مطبقا ومن أجل تبرير ايقافه ‏ قيل بأن الدول العربية المنتجة قد تضررت
من جراء ذلك أكثر مما تضررت اليلدآن المعادية التي تمت مقاطعتها أو ان خسارتها كانت
أكبر » وهذا غير صحيح . ان مما لا شك فيه ان قطع البترول العربي عن الدول المعادية
قد فلل من صادرات كل بلد عربي منتج بنسبة تتفاوث من بأد لآخْر حسب الكميات التي
كان يصدرها لتلك اليلدان المعادية وأنقص بالتالي مؤقتا من دخل البلدان العربية المنتجة.
ولكننا لا نستطيع أن نتكام هنا عن « خسارة © حقيقية تصيبنا ؛ فكل الذي حصل ان
صادرأت» تنقطئا قكأت خلال غدذرم المقاطعة ودنيت الكميات التي كائيتك ستصدر مخزونة 3
باطن الارض العربية الى أن يحين وقت تصديرها . وأذا كان دخل الدول المنتجة قد
اتخفض يئسبة انخفاض الإنْتا- ج والتصدير فقد كان من الممكن محايهة ذلك دشيء مسن .
التتشف والاستفناء عن المصاريف الكمالية ل أنه كان ل بألس قُ سسبيل الهدف النبيل
الذي من أجله قطع النفط » لو ثبتت جدوى وفعالية الاجراء » أن يتم تأجيل بعض مشاريع
التنمية العربية فمثل ذلك يكون قدرا معقولا من التضحية في سبيل قضية أكبر .
ولذا فائتا لا نوافئق على هذا النقد الذي وجه لاجراء منع النفط ؛ ولكن لنا عليه مأخذا
آخر أهم ؛ وهو أنه كان محدود الفعالية : فاذا كان قد أحدث أثره الضار على الدولتين
العاديتين 6 إمريكا وبريطانيا ؛ بتحميايها خسار رة مادية بينا إبعادها غانه لم بتلح في خلق
الضرر المادي كافيا وفعالا وعلى . مستوى ى المعرك” المصيرية التي نواجهها وأهمية لاح
النفط العربي ؟ أن أمريكا قد اعترفت حسب يعض مصادرها ألر: 5 ة بأن خسارتها
0 بحوالي ( !١؟‏ ) مليون دولار شهريا أي ما
يلغ حوالي ( .2 ؟ ) مليون دولار سئويا لو ‎١‏ ن اجراء قطع النفط العربي دام ستة كاملة
لمع أنه لم يدم فعلا الا بضعة اسابيع كما هو معروف ‎٠‏ ولكتنا نعلم | الولأيات المتحدة
تقدم لاسرائيل كل سمنة مات الملايين من الدولارات فهل مما يؤثر ليها تأثيرا قعالا أن
تتحمل عبنًا أضافيا مؤقتا في سديل حليفتها وقاعدتها المتقدمة : اسرائيل ‏ مقداره ( 1؟ )
مليون دولار شهريا أو( ) مليون دولار سئويا ؟ كما أن انتاج وتصدير النفط كان
متواصلاٍ للبلدان ا المستوردة ً اوهو 01 والتصدير الذي تقوم به : الشركات
التي تعوضها أضعافا 8 أية خسارة مؤقتة وشيفى هذه الارباح تساهم" ف ميزان
مدفقوعات البلدين كما سيق أن بينا .
وهذ! الاجراء بتطبيقة ضيد أمريكا وبريطائيا وحدهما لم بخاق المحاعة النفطية المطلوية
والتي تجعل منه سلاحا فعالا وأسباب فشله في تحدتيق ق ذلك كثيرة منها نها : أنه على
محدودية آثاره وفعاليته » لم ينقد بدقة وقد حسل في تلغيذه كثر بن التلاعب نظرا لي
الشركات الامريكية والدريطائية التي تنتميٍ الى اليلدان المعادية التي فرضت عليها
المتقاطعة ‏ هذه الشركات قيت مسثمرة ف الانتاج والتصدير فلحات للتلاعب لصا
بلدائها لا سيما وان لديها فروعا في مختلف البلدان ن الآوروبية وهي تستطيع أن تنقل النقط
من بلد لآخر بسهولة ودون عوائق ‎٠‏ وهذا يدلنا على مدى ضعف سلاح النفط في إيدينا
المعادية على عمليات ‏ انقاج قطنا واستغلاله وتصديره 4 وطانا لم تتو لك تتوفر انا السيطرة
والرقابة الحقيقية والاشرافٌ الفعال على عمليات إنتاج نفطنا واستغلاله وتصديره مع
أمكائيات توحيه هذه النشضاطات اتحقيق المصالح العليا لبلادنا . خهل مستطيع استخدام
هذا السلاس استخداما حقيقيا فعالا ضد أعداثئنا اذأ كان هذا السلاح خارجا عن سيطرتا
وواقعا تحت سيطرة 5 شركات أحنبية ينتمي القسم الأكير منها لاوائااً الاعداء أنفسهم ؟
ومما لا شك فيه أن قصر اجراء المنع على يلدين » هما أمريكا وبريطانيا » قد صسهل
18
تاريخ
أبريل ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36176 (2 views)