شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 35)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 35)
المحتوى
أضعف ماديا وتقنيا مدن اليلدان الصتاعية المتقدمه 3 وقد تكون قادرة على صتع الاإسلحة
والمعدات العادية ؛ ولكنها مضطرة دائيا لان تستورد الإسلحة المتطورة المعقدة .
الاولية القائمة بيئها وبين البلدان المتقدمة » دون أن توصلها الى مستوى التسليح
واذا كانت قوة البلدان الامبريالية المتقدمة كامنة في معداتها وايديولوجياتها الديناميكية
العدوانية ( النازية » الفاشية » المكارثية » الصهيونية ... الخ ) فان قوة البادان
النامية أو السائرة عل ى طريق الثهو تكمن 2 جما عيرم . ولا يمكن قلب موازين القوى
التي تكون لصالح البلد الامبريالي في بداية أي صر ع بين بلد أمبريالي متقدم وبلد
نام ولا ييكن أن تحقق البلدان الثامية التفوق ألا عن طريق تعبئة الجماهير نفسيا
وايديولوجيا ؛ وتأطيرها » واعدادها للمعركة » وجعل كل فرد من أفرادها ملتزما بخوض
معركة شاملة ؛ مع تسليح هذه الجماهر يأفضل ما يمكن الحصول علية محليا ومن
الدول الصديقة عن طريق الشراء أو المساعدات » رغم الحدود الموضوعية للحصول على
هذا السلاح » واستيعابه تكنولوجيا بعد الدصول عليه ؛ لان هذه التدايي © وهذه
التدابير وحدها قادرة على قلب الجماهير من كمية مهملة » بل ومعرقلة > خلال الصراع
الى كمية فاعلة ووزن لا يستهان به عند حساب موازين القوى كل القوى - المادية
منها والمعنوية ‎٠‏
‏النقطة الثائثة : هي أن الحديث عن موازين القوى »6 وموازين التسليح » وحساب عدد
الدبابات والطائرات والمدافع على جانبي الخندق ؛ وربط قضية انطلاق معركة التحرير
هذه العوامل العسكرية البحتة أمر يتناقض مع معطيات الموقف الذى يعيشه بلد محتل
مهدد بالعبودية والفئاء ‎٠.‏ أن حسسابات المعرية كر تسبي وهي تختاف باختلاف القائمين
نها 4 وحقيقة أهدافهم ومراميهم . مهناك حسايات الغزاة وحسأبات المدافعين . وتهتم
حسابات الفزاة الى حد مبالغ به بموازين القوى » واحتمالات الربح والخسارة »؛ لان
الغزاة يعطمحون الى تحتقيق الرمح المادي عن طريق العدوان » ولا يدخلون المعركة ألا بعد
ن يتأكدوا من انها ستكون قصيرة ومجزية » وان المكاسب التي سيحققونها ستكون كبيرة
8 يعوض الخسائر المحتملة . أما حسابات المدافعين فتستند الى ان المعركة
مفروضة لصد عدوان قائم » وتطهير أرض محتلة ؛ وان الخسائر مهما تزايدت عبارة عن
تدر محتوم تفرضه موازين القوى الاولية » وان اجراء الحساب لتخفيف الخسائر الى
أبعد حد ممكن مع متابعة الصراع رغم اختلال ميزان القوى المادية هو السبيل الوحيد
الحفاظ على البقاء ؛ لأن التوقف عن !! صراع ؛ أو التردد أمامه بحجة تفوق العدو يعني
الاستسلام والخسارة الكاملة التي تفوق من الناحية الحضارية وألتومية أضعاف أية
خسارة تاجمة عن الدمار والقتل ومآسي الحرب الرهيبة . ان على الامة المدافعة أن
تحسب ؛ وتوازن؟ فكل معركة بلا حسام مغامرة فاشلة ولغن عليه وهي تحسب » أن
تيقى ضمن أطار حسابات المدافعين » وأن لا تريط مصيرها القومي كله بجداول الارقام
الصماء » لان هذا الربط يعني أنها تستهير عقيدة الغزاة التي لا تصلح لها ولا تضمن في
نهاية المطاف وجودها كله .
ألنقطة اأرأابعة : : هى أن التفكير عقب موازين التوى لا يكئصر على تبديل السلاح » أو
تحسين نوعه ورفع مستوى فاعليته » بل يشمل -- وهذا هو الاهم ‏ تبديل الدك التي
تستخدم هذا السلاح ( أي القوات المسلحة ) وتغيبر طبيعتها . والقوات المسلحة صورة
النظا م السائد في بلد ما ؛ وجزء لا يتجزا من كيانه . وكما ينجم عن الانظمة الامبريالية
جحيوشس أمبريالية تخدم أهداغا أمبريالية غأيتها استعياد الشسعوب واستغلالها 4 وكما ينجم
عن الانظية الشمعبية الثورية جيوش شسعبية ثورية تحمي مصالم الجماهير العريضة »
51
تاريخ
أبريل ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36176 (2 views)