شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 37)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 37)
المحتوى
والتخلص من القهر القومي المتمثل باسرائيل وبعض جيوب الاستعمار القديم » على حين
ن الغرب وأسرائيل يفضلان بقاع 2 ا القائم 04 الذي هو 28 حمد ذاته وضسع
ولتتابع أسرائيل هضم الآراضي المحئلة ) والأعداذ لاحتلال أراض حديدة وتدتيق مكاسب
اقليمية جديدة .
أن ن القوى الأجتماعية المسدديدة داخل أمة ما » والمستفيدة من الواقع الاستغلالي الطبقي»
تحاول ذائما تهدئة الاوضاع والحقاظ على 2 الوضع ‎١‏ لقائم 0 لمتائعة الإغادة من الإستغلال
وواقع التور العليعي » على حين تحاول القوى المستغلة تازيم اوضع ل لتلب « الوضع
الاستلال 1 للحفاظظ ع على 2 2 القائم » 0 0 الافادة من الاستقلال وراقع غير
الذي الحط بكو اها الاقتصادية”" والاجتماعية » ويسحق كل امكاناتها الحضارية .
لهذا كله كان قيام الدول العردية بمحاولة تسليح اجيوشها من ترسمائة الغرب عدو
الشسعوب المتطلعة الى التح رر والتقدم والئمو عبارة عن عمى سدياسي أسستراتيجي 4
وخطأ في الاستنتاج ناجم عن العدام القدرة على الرؤية أو انعدام الرغبة في الرؤية . وفي
الوقت ئفسه كان طرح مسئلة قرا الأسلحة من الغرب فوسبيل" التحرير لعبة ديماغوجية
0 كستهدفا سوىق خداع الشعوب 4 وبناع أمحاد زائفة 3 ولهذا كله كيرت قوة أسرائيل
العسكرية اكبر من قوى الدول العربية المجاورة » وبقي الردع الاسرائيلي بالقوة الكامنة
المنسقة مع ضربات تأديمية عل بى الهدود العامل الاساسي لتهدئة العرب 4 وكبح جماحهم )
وأجبارهم على كبح جماح الجماهير الفلسطيدية المتطلعة لأتحرير 34 والمتشوقة للتضحية
والفداء في سبيل استعادة الارض المغتصبة .
معادلات التسليح السوخديني :
تلقتت الحيوش. العربية خلال النصف الاول من الدْمسينات عشرأت الضريات » وخسرت
من حراء ذلك مئات الضحايا » وكانت تحاول بعد كل ضرية تحسين تسليحها وزيادة
قوتها لرد الضرية أو لحماية نفسها على الأقل . ولكن الدول الغردية كاذنت تمشع عنها
السلاح بحجة الحفاظ على التوازن والهدوء © وترد على طليات السلا اح بتقديم بعض
الاسلكة الخفيفة مع دعوات مشبوهة للارتباط نهائيا بعجلة الغرب ‎٠‏ ومع تزايد العهز
العسكري العربي تزايد الهم الاسرائيلى »؛ وازداد عمق الغشربات » وتصاعدت حدتها
حتى بلغت الاوج في عملية البطيحة وعمليات غزة وخان يونس ( 1565 ) . وأدى تصاعد
حدة الضريات وتزايد حجم الخسائر الى انفجار الجماهير العربية 1 وعدا البحث عن
مصدر جديد للسلاح مسألة حيوية وضرورة قومية لا غتى عنها ‎٠.‏ ووسط هذا المناء اج كسر
الرئيس حمال عبد الئاصر حصار السلاح دضر د ؛ أعتيرت من أخطر الضريات التى سددتك
للسيطرة الغربية في المنطقة ‎٠‏ وختح أما م السلاح السوفييتى أنواب الشرق الاوسط على
نطاق وأسع وكأانت سوريا قد سبقته في هذا المجال على نطاق أضيق عندما عفدت
صفقة الاسلحة مع تشيكوسلوفاكيا . وهكذأ تخلصت مصر وسسموريا من الجري وراء
سرأب ودداً لد للمعركة يأخذ سكلا أقرب الى منطق الامور . وأصبحت معادلات
التسليح في المنطقة متناسية مع طبيعة القوى وحقيقة أهدافها .
معادلة المرحلة الاولى ( من بدء كسر السلاح حتى حرب 1155 ) ؛ كان جيثما دولثين من
دول المجابهة ( مصر وسوريا ) يشكلان قوه من قوى التحرر الوطني ؛ ويحصلان على
سلاحهما الاساسي من دول الكتلة الشرقية الداعمة لحركة التحرر الوطني في العالم بغية
امنا
تاريخ
أبريل ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36176 (2 views)