شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 67)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 67)
المحتوى
الام : لن أبقى لحظة واحدة . أنا أعرف منك بهذا الصئف من الناس » هيا ينا !
يلحق المتهم بهما ولكنهما تخرجان . يقف لحظة مترددا ثم يصرخ عبر
المصراع ]
المتهم : [ صارخا ع أمثي قليلا تحت المطر يا سيدتي . . تحت المطر بحق الاله !
[ يعود فيرفع القميص عن الشيء ]
الشيء : [ يضحك ] لقد زحزحوك قليلا ‎٠‏
6 لا ‎٠‏ اثثي في مكاني تماما . لا . في الوائع لست في مكائي . ائني في وضع أفضل
الي : صرت نبيا يفتشس عن قبعة !
المتهم : بالضيط .. هل تدري ؟ اتني أعبد حماتي الآن ... لقد جاءت الى هنا تحمل
الحل على رأسها .
الشيء : تقول « الحل » ؟ هاهاها ! ان طموحك السخيف يعجبني
ألا تفكر بانقاذ رفيقك المسكين وانزاله عن راس تلك المرأة!
الشيء : لماذا ؟ ريما كان الآن في العلبة المخصصة له يخ علي حتى الاغماء .. هل
تعتقد أن مصيره أسوأ من مصيري ؟ على الاقل ال مراع ويستطيع أن
يرى الاثدياء والامور ضور ؛ أفضل مني ...
المتهم : أنت لا تطاق !
الذيء : ان حماتك تقول الشيء ذاته عن قبعتها حين تترحاق عن شعرها ‎٠‏
‏المتهم : ولكن أ لا تملك شسيئًا من التقدير لي ؟ على الاقل أنت ترى كم اعتز بيك .
الشيء : وحماتك تعتز بشعتها . . وكد رأيت الآأمر يثفسك 5
المتهم : اي انك لا ترى الفرق بينك وبين تلك القيمة ؟
الشيء : بلى . فرق شسكلي . تلك تستر الراس من الخارج + وانا استر الرأس من
الداخل . حماتك استعملت رفيقي ل .
المتهم : [ بقاطعه ] كفاك هراء + انني أتحدث عن حل يصلم لنا جميعا .
الشىء :ذا جميعا ؟ انث ونا وهو والسيدة ؟
م : ريما . ريما كانت السيدة فقط خارج الموضوع ؛ موقتا . اسمع . ينبغي ف البدء
ان نحصل على رفيقك بأي ثمن » ثم نذهب جميعا الى مكان اعرخه ؛ ل يوجد هيه أحد .
انه ارض تعيسة قاحلة كانت لجدي وأورثني اياها لانها لا تباع بنصف قرس ء
الشيء : وننشىء هناك دولة .
المتهم : بالضبط . في البدء نشرع بالزراعة . زراعتك أنت ؛ تنقطع منك عرقا أو عرقين ©
ومن رفيقك يضعة عروق »؛ وهكذا نتكاثر » ونصيم شسعيا ©» على الاقل لن تشسكو الوحدة
كنذاك .,
الشيء : وانت ؟
المتهم : أغزو بكم العالم فيما بعد . ونعيد اكتشافه من جديد ... أنها صفقة عادلة كما
اعتقد : اعطيك علما ها هنا والآن مقابل أن تعدني بعالم فيما بعد ,
[ تنتابه حمى هستيرية فيتحرك باستثارة مبالغ فيها في رقعة واسعة ]
انها صفقة عادلة : اأنت الآن وحيد ومعذب ونهايتك مشؤومة ومهددة ولا قيمة لها.
أليس هذا صحيها؟ حسنا! انثى أوظف نفسى عندك كالعيد؛ وايئى لك عالما كاملا م نأشياء
مثلك .. ومقابل هذا أنتظر أنا حتى يتكوان عالمك ويه أغزو عالمي الضال هذا . أخلق
رجالا مثلي » عبر أثسيائك . من شرفة الى أخرى ينط جنودك كما نططت انت الى شرفتي
5
تاريخ
أبريل ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36178 (2 views)