شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 106)

غرض

عنوان

شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 106)

المحتوى

الاخرى . فاذا نظرنا الى جدول الانتاج الصناعي نجد انه ارتفع عام 1558 ارتفاعا
حادا » بعد هبوط بسيط عام 1939 > كما أن الزيادة المطلقة كلانتاج الصناعي © بين
عامي الملا و 118ا ؛ كانت أعلى بقليل من الزيادة المطلتة في الاجور 8 وا
1311 و ةا » وفشلت عام مكؤةا في العودة الى معدلها الطبيعي .
ومن الممكن تقسيم الفترة 1955 1158 الى ثلاث مراحل مميزة :
)559 ه5ةمة!ا : التوصسع © ويتصف بارتفاع الاجور وارتقاع الانتارج 0 وانخقاض
المطالة .
ب) 1935 19379 : التقلص » ويتصف بارتفاع ابطأ للاجور » وانخفاض بسيط في
الانتاج » ويطالة هائلة .
تشقان ف البطالة .
وبمكن » من هذا المنظار » تفسير ال « ميتون » يشكل صحيح من خلال تخليل المراحل
التي سبقته وتبعته ‎٠.‏ فبينما يعتير بعضن حياة الصهيوئية ال « ميتون ») حادثة يؤسف
لها » يقول آخرون انها كانت ظاهرة ضرورية خططت لها الحكومة من أجل الحد من
العجز التجاري الكبير الذي حصل خلال فترة الأزدهار » 1555 1916 . فقد قام
وزير المالية بنحاس سابير » مثلا » بتبرير ال « ميثون © في المؤتسر الاستشاري
كوسديلة لخفضص الواردات وزمادة قوة 5 المنتوجات الاسراثيلية التنافسية” ف الاسواق
الخارحية(ة؛) .
ولكن يمكن تحدى التفسيرات الرسمية بالاسسئلة التالية : ‎)١‏ اذا كان ال « ميتون » حقا
تيجة مباشرة لسياسة الحكومة ء ديل وضحت الحكومة هذه السياسة بشكل مستقل
الى 1 / عام ‎١‏ ؟ا ب ل أ ال (( ميتون 6 فعلا الي تخفيض 0 الواردات
وزيادة الصادرات بعد عام 3
يمكن القول هنا بأن الممولين والصناعيين الاسرائيليين لم يقنعوا بالتأثيرات الاقتصادية
مار 5 15558 . وبما أن الاجور في قطامات عديدة تحدد جزئيا على اساس
قلاع المعيشضة 34 فان زيادة الأحور كد تعادلت ثقريبا مع ل زيادة الانتاج الصنامي 8 وقد
ذكرت محلة 2 الايكونوميست الاسراثيلية 4 في كاثون الثاني كككؤ5أ ؛ ان العديد من وال
الاعمال يعتبرون حكومة أشكول ( أضعف حكومة مرت على اسرائيل ‎:)5١(6‏ وتد كانث
هناك مطالبات كثيرة بمقاومة الحكومة « لتضكم الاجور »6 كبا لعشت 3 مور ددا
عندما دعت ثقابة المنتجين الى الغاء الاجور المرشطة بغلاع المعيشة(4). كما طالب رحال
الاعمال أيضا بتخفيض رسوم الاستيراد » وخفض قيمة الليرة الاسرائيلية» وزيادة الانتاج
الصناعي 1
واذآا ة: تفهم المرء بشكل صحيح الروابط المباشرة بين الراسماليين وبنك اسرائيل » وبين
الراسماين والدولة » ونه ن الراسماليين وبيروقراطية العمال » فليس من الصعب فهم
ع الحكومة للعديد من مطالب الرأسماليين . وهكذا »؛ مان الهجوم على العامل بدا
عا عام 15395 حيث ازداد توقيف العبال عن العيل وازدادت المطالبة برفعا الانتاج » وبلغت
البمكالة +745 # في نهاية العام نفسه ,
وييئما بلغت الواردات 9 بليون دولار عا ه11 ©“ مائها ترتفجع سوق الى
م0 جع
١١م‎

هو جزء من

شؤون فلسطينية : عدد 20

تاريخ

أبريل ١٩٧٣

المنشئ

منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث

مجموعات العناصر

Generated Pages Set

Periodicals دوريّات