شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 159)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 159)
المحتوى
قالهوامش عي ذمط جديذ من التداعي الذي يلجأ
اليه كنثئانتي ‎٠‏ لكنه نمط واتعي . فالتداعي هنا
بستعيد الواقع » يريسم خلفيات شخصيات روايته »
يؤطلرها © ويرينا كيف يتحرك المثقفون عبر خطوط
هذا الوأقع © كما في شخصية سعاد . او اله
يكتفي برسم الاطار الخلني للشخصيات الذي يضيء
حركة الرواية + ويزودنا بمعرفة خلفية واقعية
للذي يجري على سطح الواتع .
؟ خط الحركة : حيث يستحيل الواقع الى سسهم
متحرك © حيث السطلح هو حركة علاقة الشخصيات
ببعضها البعض في اطار التحسرك الثوري © غبر
هذين الإطارين يتحرك الشساعر في كنفاني © فكنناتي
هنا هو رجع الصورة الواقعية. هو غطاؤها الفني.
حيث هناك حركة ثالكة تتحرك في تجاوز لشخصيات
الرواية . انها الشعر . حين تضيء الهوايش.
الخلفية الواقعية للرواية © فانئا نئتقل الى جو
مأنوف © ولكن هذه الالفة التي لا تنقطع من خلال
جو الحركة لا تليث ان تنقطع مع الرجع النني ‎٠‏
‏الكاتب هنا 6 ليس محرك الواقع . الوامّع يتحرك
من آن الى آخر ء لكن الكائب
انه يتلقي هذا الوأقع ويعيد
صياغته من جديد : « عندما جاء تيسسان اخذت
وهو يتدخل في حركته
صواصوت مختلفه ‎٠‏
الارض تتضريع بزهر البرقوق وكأئها بدن رجل
اسع » مثقب بالرصاص ‎٠‏ كان الحزن وكان الفرج
المختبيء فيه مثلما تكون الولادة ويكون الالم 6 هكذا
مات قاسم قبل سسئة » . هذا الصوت لا يفرضص
تفسه على سير الاحداث آنه يفرض أيقاعه عليها,
يعايلها بالشعر وينفصل عتها دون أن ييتعد .
السياق الذي تجري شسيئه الاحداث © سياق قديد
الواقعية 4 فالواقع هو الذي يفرز ارادة تخطيه »
طربق الخلاص الوطني تأتي من الأحداث تفسيها .
غالرجل الذي ائكر جسد ابته اللممزق بالرصاص
لا يليث أن يعي دوره النضالي ويتحرك باسلوب
حديد على قهمه القديم ‎٠‏ والحركة تقسيها ؛ هي
التي تضم العناصر حميعها اليها . مندما تستجوب
الرواية الواقع » فائها تضعه في اطاراتها الخاصة»
لا تسقط عليه ششيئا ‎٠.‏ فقط ترسم له اطاره ؛وابطال
الرواية هم الذين يصنعون حركتها ‎٠‏
كئنائي في 7 برقوق ئيسان © ماق من نوع خاص
١ ‏ره‎
جدآأ ‎٠‏ عشثقاء تاارضصس يدفعها الى الامتداد قُُ داخل
لغته »6 امتداد! صاخبا + والرصاص يثبت زمر!
على جسدها ؛ والبرقوق يصبح دماء المقاتلين ‎٠‏ هذه
الحركة النئية تعطي لأقصة عيقا حديدا . انها
بحث عن آفاق المتاومة . الصوت الشعري الذي
يتردد حدداه في ثلااطيع الكلمات »© هو في الواقسع
بحث عن الافق , كثفائي يجعل من الافق بابا
منتوحا © أنه يستعير حادثة جزئية » يستجوبها بي
سبيل ان ينهمر عليها ششاعرا من لبط ممُتلف . هذا
في رأينا هو الذي يبرر الانتتال من اطار شديد
الحساسية الريزية » وشديد الانتماء ألى عملية
البحث عن افق جديد © الى رواية واقعية © تتايع
في الواقع مسييرته ثي « أم سعد »© وفي « عائد الى
حينا » ولو من زأوية مختلفة . كثناني يستجبسع
الحدث الصغير © يتركه يثمو ويكبر 4 ويمتد شاعرا
في تقاطيع الكليات . ان هذا لا يعني فصل الشبعر
الذي في الرواية عن مضمونها الاجتماعي بالقدر
الذي يعني 4 البحث عن مستقبل تشقه الكلسة
بنفسها وبالصورة الدامية » كبا في هذه الرواية .
واذا كان الحدث شديد الملة بآلية التقدم في حركة
مقاومة وطئية © فان اللغة الشعرية ششديدة الصلة
هي الاخرئ بآفاق هذا التقدم المرتبط بالارض ©»
وبالدياء التي تشسربها هذه الارض وبالارادة التسي
تتجحلى عبر التعايل معها .
في رواياته الثلاث فر ااكتملة كدياته » يعود كلفائي
الينا على فرس الكلمات مزودا برؤيا شاعرية
خديدة القفافية » حاملا بعه فلسطين التي تتجاوز
نفسسها ياستمرار ‎٠‏ قلسطين الرؤيا هي فلسطين
بركوق نيسان الذي يتجمع في التبضة التي تتحنزء
كثئائي في خط رواياته يتقدم نحو القدرة على التحرك
من ضين حركة الواقع © وهو في كل ما كته ؛ في
كل رموزه © وصوره الشمعرية © كان يتقدم ليس
نحو الواقع © بل نحو مستقبل هذا الواقع .
وهنا تقع اهبيته التاريفية .
تدرته على ان يتحول داخل جسد فلسطين © الى
رؤيا غير مكتملة المعالم ‎٠‏ قاركا الواتع الذي تصتعه
الجباهير ان يكبل هذه الرؤيا وان يحدد معللمها .
الياس خوري
تاريخ
أبريل ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10406 (4 views)