شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 165)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 165)
- المحتوى
-
كعم واللوثابط عطة همه ممدومتهةز5 سوالظ م15 ,برمزهلطوتكا لزأهككا
.( 972 | "ممطاصعبه لا ,انماع مومهب طعمقودع 8 وملكوواق5م )
اذا يخصص كاتب قدير مثل الاستاذ الققطيني
درامسة كايلة ى كتاب كالذى تحن يصدد مراجعته
يعالج تنلية مجلة بريطانية واحدة لقضية فلسطين
خلال ذترة الحاقفا قرن مدن الزين 0 والواقع ان هد|ا
السدؤال يتبادر الى الاذهان بمجرد رؤية عنوان
الكتاب © النيو ستايتسمان والثشرق الاو سط . الا
ان هذا السسؤال نفسه يبقى معلقا في الاذهان حتى
بعد الانتياء من قراءة الكتاب , لا يبدو ان الهدف
الرئيسي ارئكز على تقديم عرشى تاريخي شامل
لتطور مواقفه المجلة حول القضية . قالدراسة
اتتصرت على إيراد مواقف المجلةٌ من عدد محدود
تسسبيا من الاحداث التي اخثيرت ؛ على ما يبدو ©
لاظطليار توجهات المطلة عابة ازاء القضية . ولا
يسع القارىء الا ان يحس ان الاستنتاج الذي
توصل اليه المؤلف في صدد توجهات المهلة حول
التقضبة بالذات » وهو ان المجلة كانت تحبذ
الصهيونية باد.تمرار طوال الفترة المعلية 4 كان
استنتاجا متوقعا مسبقا . الا أن المؤلف لم يطرح
استنتاجه على شكله اليسيط هذا ؛ يل أورده شمن
اطروحة تقول ليس دائيا مباشرة بل أحيانا
ضمنيا س أن المجلة عسرفت بمعارضتها للوراثة
الاستعيارية البريطائية ولكنها لم تلتزم بميدئها هذا
في حالة واحدة : مسألة قلسطين .
ان تدعيم مثل هذه الاطروحة يتطلب معالجة مواقف
المجلة من احداث شهدتها بلدان أفريقية اسيوية
أخرى © ومقارنتها مم موققها ازاء القضفية
النلسطيئية . ولكن باستثناء بضع ملاحظات عابرة
ومبعثرة في متن الكناب عن موقف المجلة من بعض
شؤون مصر والعراق خلال الخيسينات © فان
المؤلف لم يتطرق آلى موقتف المجلة من احداث أي
من البلدان الافريقية والاسيوية بالتحديد ٠ وحتى
بالئسية لمر والعراق ؛ لم يثبت الؤلف ان المجلة
رمعت مبدأ معارضة « الوراثة الاستعيارية
البريطائية » الذي تكلم عنه ٠ فقد آخيرنا المإلف
ان المجلة عارضت حلف بغداد ص ) ؛ إلا اند
لم يخبرنا من اي موقتف جاءت معارضتها لد ) سوى
قوله رص 8/ ) انها تهجحيبت على حلنف بغداد مثليا
تهجءدت على ١ تفكير بريطائيه الآبل بارضاء العرب
على حساب آسرائيل » اما يثكأن مصر 4 فقد
قال المؤلقف رص ١لا سس ءفلى ) « ان الإنظية الاكثر
ول
نقدمية » وخامصة مصر »© حخليت يبركة المجلة » .
ألا ان ما اورده من اقوال المجلة بهذا الصدد
اظلهر ان المجلة لم تعصط بركتها للتنلام المصري
( الناصري آتذاك ) © بل كانت مترددة بشأنه كبا
عيرت عن تخوفها من « ديكتاتورية (ناصر) وتهديداته
ضد إسرائيل » . كما اخيرنا المؤلق ان ااجلة دعت
الى اتسحاب بريطانية ( من مصر ؟ هن 6 ) وان
دعوتها هذه جاءت انطلاقا من ١ مبيادثيميا
الافتراكية » » الا أنه اخبرنا انها دعت ايضا الى
« الحقاظ على النفط © . وقد أخبرئا المألفها ان
المجلة أيدت حق عبدالناصر في تأميم قناة السويس
ولعنها عارضت حقد في متم الملاحة الاسرائيلية
فيها . ويقول المؤلفه أن مواققه المجلة ( المتناتضة
هذه ؟ ) جعلتها محط انظار « الأثتقين العرب » الى
ان أدى موققها مسن فلسطين والصهيونية الى
« افتراق الطرق » بين المجهلة و(« العالم العربي »6
حين اتضح © على حد قول المؤلف ( صن 56١ ) ع2
« أن المجلة أيدت العدالة في كل مكان ياسستثناء
فلسطلين » . الا ان المؤلقف لم يجد اي ضرورة
لتحديد من هم هؤلاء « المفكرون العرب ) © كما اتد
لم يخبرتا مثى تم « افختراق الطرق » 1
قدم المؤلف عرضه لوقف المجلة من المألة
الفنسطينية بداية بالحرب العالمية الاولى واظهر
انها دعت ألى تأييد الصهيوئية طوال أالفترة منذ
ذلك الحين : فقد نشرت المجلة مقالة مديح
للصهيونية واعمالها في فلسطين عند بداية الحرب.
وبي عام 1١111! رحبت المجلة بوعد يلفور ووصنته
بأند خطوة سياسية بارعة . وبعد انتفاضة 1551
العربية نشرت المجلة مقالات زهعيت فيها أن العرب
يستفيدون من المشروع: الصهيوني كيبأ عير محرر
الصحيفة عن رأيه بأن مخاوف الفلسطيئيين « لا
أستاس لها » . وبعد انتفاضة عام ١9119 نشرت
المجلة مثالات تهجمث فيها على الكتاب الابيض
( باسفيلد 197 ) الذي إخذ حقوق الشعب
٠ واكترحهت المجلة ليما
اقترحت آنذاك ان يتم تقل الفلسطينيين العرب
الى شرتي الاردن ٠ وي هام عارضت المهلة
المشروع المقترح لاقامة مجلس تكريعي في فلسطين
وزعمت ان مثل هذا المجلسسشس من كأنه ان يؤدي
الى النزاع بين اليهود والعرب لانه يعطي اغابية
النا يئى بعين الاعتبار - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 20
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22323 (3 views)