شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 166)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 166)
- المحتوى
-
5 عضويته للعرب ٠ واقترحتث المجلة « اتامة دولة
يهودية في جزء من غلسطين ») آثذاك »© قبل بضعة
اشهر من صدور تقرير لجئة بيل الذي أقترح تقسيم
قلسطين. وبعد عام 1559 ساهمت [أجلة في الحملة
التي أطلتها الصهيونيون ومؤيدوهم ضند الكتاب
الابيض لعام ه15 والذي حدد اعداد المهاجحرين
اليهود الذين سيسمح بقدويهم الى فلسطين ٠ وفي
تموز يوليو /1141 دعت المجلة الى تحقيق تقسيم
فلسطين « ايا لا قائونيا يقوة الهاغانا اليهودية
او قانونيا بموافقة وتأييد المجبوعة الدولية » .
وبائدلاع الحرب بعد ذلك في فلسطين ايدت المجلة
الهاغانا وأعبالهسا لدرجة انها رحبت بجسلاء
الفلسطيئيين عن الاراخي التي سيطرت عليها
الباغانا ووصفت هذا الجلاء على انه « أحد
انتصارات اسرائيل » . وقبيل عدوان السويس
عام ١95 نشرت المجلة متقألة جاء فيها « ان
اسرائيل قد تضطر الى التحرك طللما إن العرب
يرفضون توقيع أتفاقية سسلام ؛ و( يرقضون ) توطين
اللاجئين في أراضيهم ؛ و( يرنضون ) وضع حد
للتسلل ضدد اسرائيل » ٠ وفي عام 195 أيدت
المجلة العدوانتأييدا تاما ووصفتهبأنه حربوقائية.
عالج المؤلف تاريخ موف المجلة من قضية غلسطين
بقدر كبير من التفصيل في الفصول التتالية التي
تشكلت منها الدراسة وأظهر مدى عدائها التاريخي
لحتوق شعب فلسطين . إلا ان معالجته للظروف
التي جعلت المجلة « تحبذ » الصهيوئية لم تكن
واغية . فالاطروحة التي أوردها بهذا الصدد هي
كلاسيكية الى حد بعيد وهي تقول ان المجلة كانت
تجهل وتقائع الامور في فلسطين © موعت تحت تأثر
الصهيونيين في ظروف اتعدام التأثير العربي الممائل,
ألا ان هذه الاطروحة لا تفسر لماذا لم تعبأ المجلة
بآراء اللاصهيوتيين من اليهود الذين أقاموا لمي
بريطانيه وناهضوا الصهيوئية بششدة . وعلى ذلك »
غتد تجئب المؤلف معالجة التوجهات الاساسية
لليجلة التي جعلتها قابلة للوقوع تحت تأثئير
الصهيوتيين دون غيرهم منذ البداية . ونذكر مثالا
لتوضيح هذه المسألة : ان المقالة الاولى التي
وجدها المؤلف حول الموضوع في المجلة د.درت عام
1417 وكانت بقلم الصهيوئي المعروف ألبرنته
عايمسون ودعت الى تأييد الصهيونية وبرنايجها
'الداعي الى تهجير يهود بولئده بشكل خاص الى
غلسمطلين ٠ كما اننا نعلم أن اعلان بلفور الذي رحيت
به المجلة صدر علنيا بعيد الثورة البولشفية التي
كان من ششسأنها ان تؤثر على أوضاع اليهود ي بولئده
التي كانت جزءا من روسيه القيمرية . وقد أكد
المؤلف بصدد تأييد امجلة لوعد بلفور ان محرريها
لم يكونوا على معرفة بحتائق الامور في فلسطين ٠
الا أنه لم يتطرق الى ما اذا كان المحررون على
اطلاع بأوضاع اليهود ني شرقي أوروبه الذين يبدو
أنهم كانو! الهدف الرئيسي للمشروع التيجير ولسم
يتطرق المؤلف الى موقف المجلة من موضوع هجرة
هؤلاء ( يهود بولنده ) تجاه الغرب . كيا لم يتطرق
المؤلف إلى موقتف المجلة من الثورة البولشنية ..
وعلى ذلك © فلم يعالج المؤلف ما اذا كانت نظرة
المجلة تحو وضيع اليهود في أورويه 6 وأورويه
الشرقية بشكل خاص © هي التي جعألتها تنتح
صنحاتها للصهيونئيين . وعناك مثال آخر على هذا
النقص في الدراسة : فقد تكلم المؤلف في الفصل
الخامس عن اعداد الهجرة اليهودية الهائلة التي
شيدتها نلسطين خلال الثلاثينات وقال المؤئف « ان
هطر كان سيب ذلك كله » . الا إنه لم يتطرق بأي
شكل من الاشكال الى موف المجلة من الحزب
النازي الالماني شبل أعتلائه السلطة وبعد ذلك *
كما انه لم يذكر شييئا عن موقف المجلة من قانوتن
الجنسية النازي الذي نزع حق المواطنية عن اليهود
منذ عام 1598 ٠ وعلي ذلك هالتساؤل يبقى لدينا :
ان المؤلف اظهر ثنا موتف المجلة من فلسطين . الا
انه لم يظهر لنا ثديئا عن موققها من اليهود في
أورويه هذا الموقف الذي لا يد وأن يكون له آثر
على موقغها من فلسطين ٠
عند نهاية الكتاب قال المؤلف رص 118 ) ان موقف
المجلة المؤيد للصهيوئية يشدكل « مثالا خطيرا على
جهلها بحتائق الامور وعلى قثلها ني حمل رمسالة
مؤسسيهاء رمالة الاممية والاشتراكية والعلبية»,
لكن المؤلف لم يقل لنا سسوى القليل عن مؤسسي
المجلة ؛ انهم كاتوا بمعئامهم مرتيطين « بطريقة أو
أخرى» بالجبعية النابيةجاءاع50 تتولطه2) كعواتهم
كانوا « زمرة من الاصلاحيين الاجتماعيين © © وانهم
كانوا « ياتزمون بالاشتراكية التدريجية وليسن
الاشتراكية الثورية » . ولكنه لم يعالج المحتوى
الايدرولوجي لعقائد هذه المجلة ( والجمعية ) حول
الامور الاجتماعية ولم يورد ولا فقره وأحدة تعبر
عن آراء المجلة في هذا الصدد © كما انه لم يطلع
القارىء على موتف المجلة من النضالات الاجتماعية
المختلفة التي شيدتها بريطانيه © وأوروبه عامة ©»
منذ انشاء المجلة عام 81لم! حتى الآن . وعلى ذلك
116 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 20
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22323 (3 views)