شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 211)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 211)
- المحتوى
-
مصر حول الموضسوع ذاته » . كما ابدت الاوسماط
السياسية الامريكية ارتياهيها لان حافظ اسسماعيل
قد جاء الى واشنطن بعد المشساورات إلتي كان قد
أجراها 5 موسكو ؛ ولان زيارته تأتي يعد محادثات
الرئيس تيكسون مع الملك حسسين وقبل مقابلته
لشولدا مائير ٠ وقد كتابل المبيعوث الحسري كلا من
الرئيس تيون ووزير خارجيته وليى روجرز
ومستشاره الخاص هنري كيسنجر ٠ وني استقيال
المبعوث المصري عاد الرئيس نيكسون الى تكرار
الايحاءات العامة والمامئة حول عزم حكويته على
التحرك لاخراس أزمة الشرق الاوسط من مأزقها
فقد أكد رغبة بلاده الكبيرة في المساعدة على احلال
الد.لام في منطقتنا ©» ثم أخسافه ان حكومته تدرك
أيضا أن تحقيق السسلام التوري ليس الا حليا
( وهذا يعني تحقيق السسلام على مراحل ؛: أي
التسوية الجزئية » محادثات الجوار» الخ... ).
كما أشار الى أن هدفه الحالي بالنسية للشرق
الاردسط هو « تحريك القضية من مكاتها » ٠. وقام
حافظ اسماعيل بتسليم الرسيالة التي بعث بها
الرئيس السادات الى نيكسون ٠ وعلى اثر الاجتماع
مع نيكسون أعلن الناطق باسم البيت الابيشى ائه
تم عتد الاجتماع في جو ودي : واعرب عن الامل
الامريكي بأن يكون بالامكان اجراء مقاوضات عربية
أاصرائيلية . وقسيد رددت المصادر السياسيية
الامريكية ان الرئيس نيكسون ووزير خارجيته واثقان
من أن همحادثاتهما مع أسماعيل 1 قد تسفر عن
سعي امريكي مصري اللى اخلال السلام في
الشرق الاوسطل » . لذلك اعتبرت هذه الاوساط ان
زيارة اسماعيل قد أسفرت عن نتيجة ايجابية
مهبة ٠ وعلى اثر اجتماع الميعوث المصري بوليم
روجرز أعلن الطرف الامريكي أن « العلاقات بين
مصر والولايات المتحدة قد أصبحت أكثر انفراجا »
وان المحادثات مع وزير الخارجية « كانت مغفيدة
جدا ومسجلت تقدما ٠04
على الرغم من كل هذه الايحاءات الأمريكية مان
التدقيق ني هذا الموضوع يبين ان المحثوى الكامن
خلف هذه الايحاءات ما زال هو هو »© اي الموكف
الامريكي المعروف من النزاع العربي ل الاسرائيلي.
' لذلك لا بد من الاستنتاج انه اذا كان صحيحا ان
مهمة حافظ اسسماعيل في واشنطن قد حققت نتيجة
أيجابية مهمة بالنسبة « للسعي الامريكي المصري
لإحلال السلام في الشرق الاوسصط » وأن تقدما قد
تحقق بهذا الاتحاه ؛ بالآاضافة الى اتقراج في
5
العلاقات الامريكية المصرية ؛ خان المسؤول عن
تحتيرق هذه النتائجم ليس بالتأكيد اي تقر أو تسساهل
في الموتف الامريكي 4 مما يتركنا أمام احتمال واحد
هو أن الموقفه العريبي قد أصصبح أكثر تساهلا مي
الفترة الاخيرة . ويمكننا استخلاص ثبات الموتف
الادريكي حيال النؤاع في منطقتنا واسثمراريته من
عدة تصريحات صدرت على أعلى المستويات ٠ غفي
متتحصفا شباط المنصرم عقد وليم روجرز «ؤتمرا
صحانيا حدد غيد موكففه بلاده من مسألة تسوية
النزاع العربي الاسرائيلي على النحو الثالي :
(1) خرورة البدء » هما قريب © بالمقاوخضسات بين
الدول العربية المعنية واسرائيل . قال روجرز
أن بلاده ستقوم بدور نشط جدا ف الاسابيع المتبلة
من اجل يدء هذه المفاوضياتك © وستقول كل مسا
تسمتطليعه لحمل الجائبين العربي والاسرائيلي عذى
التفاوض .
(؟) التأكيد من جديد على أهمية « البدء بالمحادثاث
الخاصة بين جميع الفرقام المعنيين » ( اي محادثات
الجوار باشراف امريكا ) والاصرار على ان الطريق
الى السلام يكمن في الاجسراءات الجزئية ( أي
التسدوية الجزئية واعادة فتح قناة السويس ) التي
تتسكل خطوة أولى نحو القسوية النهائية للنزاع .
قال روجرز أن حكومة بلاده ستسعى في نششاطها
الحصول علي مثل هذه الاجراءات الجزئية؛. وأعرب
عن أعتقاده بأن تحتيق تسوية جرئية للنزاع بين
مصر واسرائيل يبدو أسهل من تحقيقها بين اسرائيل
والاردن خاصة وان فكرة التسوية الجزئية حصدرت
أصلا عن الرئيس السادات ثقسه .
(5) نفى روجرز ان يكون هناك ثمة شيء مثل البادرة
الامريكية للسلام التي كثر الكلام عنها . قال بهذا
الصدد ان بلاده لا تسسعى الى عرض أي مشروع
حديد لتسوية النزاع . والهدف من هذا النفي هو
تأكدد الموقف التائل بأن الولايات المتحدة إن تفرضن
على المنطقة أي حل من الحلول مهما كان . وبعد
تحديد الموقف الامريكي على النحو المذكور بين
روجرز ان حكوبمة بلاده قد نقلت وجهات نظرها هذه
حول التسوية الجزئية الى الاطراف المعئية بالنزاع
بما غيها الاتحاد السسوفياتي © ثم !علن ان المسئطات
الامريكية ترحب باستقبال شخصية مصرية بارزة »
وائها بالتاكيد مترد الزيارة اذا دمت .
وبعد أنتهاء زيارة حافظ اسماعيل الى واشتطن
عادت المصادر السياسسية هتاك الى تأكيد الموتف - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 20
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10217 (4 views)