شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 212)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 212)
المحتوى
الامريكي نفسه عن طريق الاشمارة.الى ان المسؤولين
الامريكيين يأملون بأن دبين المبعوث المصري للرئيس
السادات أن الولايات المتحدة « لا تريد سوى
تحريك قفية الشرق الاوسط من جمودها )
وذكرت هذه المصادر ان هؤلاء المسؤولين قد امضوا
ساعات طلويلة يشرحون لحافظ اسسماعيل كيقف اند
لا يمكن الوصول الى اية تتائج بالنسية لازمة
الشرق الاوسط الا بالعمل خطوة يعد خطوة © وكيف
ان اهم شيء الان هو اليدء بعملية المتاوضات لان
اول اجراء يبشر ينتائج ملموسة هو الاتغاق على
اعادة فتح قئاة السويس ‎٠‏ كذلك اكدت هذه المصادر
ان نيكسون وروجرز اوضحا لليبعوث المصري ان
الولايات المتحدة « غير راغبة وغير قادرة على غرض
صيغة للتسوية في الشرق الاوسط © ولهذا مان
تحقيق السلام يبقتى مرهونا بالطرنين ااتنازعين 4 ‎٠‏
‏وني مقابلة تلفيزيوئية أوضح جوزيف سيسكو
بعبارات دبلوياسية ل ان الموقف الامريكي من
الشرق الاوسط لم يتغير ( بالرفم من الزيارات
العربية ) وان امريكا لا تنوي استخدام نفوذها
لدي أاسرائيل ( باعتيارها تمد أسرائيل بالمال
والسلاح ) لجعل موقفها « اكثر ليونة 4 بالنسية
لسألة الاراضي العربية المحتلة . كبا عاد سسيسكو
الى التأكيد على إن حكورية بلاده ما زالت متمسكة
ينكرة تنفيذ التسوية الجزئية والعمل على البدء
بمفاوضمات بين الطرقين من أحل تحقيق هذا الهدف.
وكنوع من التطيين لمصر أقر سسيسكو بأن الحكوية
الامريكية تدرك إن هناك ملة بين التسوية الجزئية
( الهدف الامريكي المباشر ) وبين الجهود التي ينبغي
بذلها غيما بعد من اجل تحقيق التسوية الشاملة
عن طريق تطبيق قرار مجلس الامن رقم ؟4؟ على
المدى الايعد ( الهدف المصري الملح ) ‎٠.‏ ورقض
سيسكو الكلام الذي يقال عن وجود مبادرة امريكية
جديدة لان ذلك « يوحي يوجود مشروع سلام شامل
ستعمل امريكا على فرضه في المنطتة » وهذا مشالف
تماما لموقف الحكوية الامريكية وسياستها ‎٠‏
وجدير بالاشارة هنا أن حاقظ إسسماعيل اجتمع
بالامين العام لهيئة الامم ( غالدهايم ) قبل مغادرته
الولايات المتحدة . وقد صرح المبعوث المصري تائلا
ان مباحثاته مع نالدهايم « كانت مثمرة جدا
وصريحة وشاملة » . أيا الناطق يائسم الامين العام
لهيئة الامم فقد ذكر أن المحادثات تطرقت الى
موضوع « محادثات الجوار 6 مع اسرائيل وايكانات
تدك أآخر كلتة ني مسلسل الزيارات الرسمية
الشرق أوسطية لواشتطن في أوائل كذار حيك تابنت
غولدا مائير كبار المسؤولين الامريكيين بين يهم
الرئيس نيكسسسون 4 كبا زارت لجنة العلاقات
الخارجية التابعة للكونفرس الامريكي ‎٠‏ وعلى اثر
محادثاتها مع تيكسون 4 التي حذرها كيسيتئهر ©
أعلن الجانب الامريكسي أن الاجتباع كان وديا
وصريحا ومنفيدا © كبا صرم ناطق باسم البيت
الابيض يأن الرئيس تيكسون اكد لاثير إستمرار
الدعم العسكري والاقتصادي الامريكي لاسرائيل ©
وذكر انه يتبفي الا يتوقع احد حلولا فورية لازمة
الشرق الاوسط . ولكن مع ذلك فان الحكومسة
الامريكية ستواصل بذل كل ما في وسعها لإيجاد
حل ملمي للازمة في المنطقة . كذلك اعلن جوزيق
.سيكو أن حكومة بلاده لن تمارس اي ضغط على
ثير من اجل التوصل الى تسوية سلمية في الشرق
'الاوسط © لكنها « ستستخدم ما لديها من نفوذ لدى
اسرائيل في محاولة للتقريب بين مواقف الطرفين 6+
واثناء وجود مائير في واشتطن وافق الكولغرس
الامريكي على التشريعات المتعلقة بالمساعدات
الخارجية الامريكية القنسي تقضمينت مخصصات
لاسرائيل بلغت قييتها ‎5.٠‏ مليون دولار لتمويل
مشترياتها من المعدات الحربية و.ه مليون دولار
لتنويل المقاريع الاقتصادية . وجدير بالاشارة هنا
ان انباء ترددت حول اجتياع الملك حسين بمائير
اثناء وجودهيا معا في واشنطن 4 مها دعا الناطق
الرسمي باسسم وزارة الخارحية الامريكية الى
التصريح « بن الملك حسين كان في واشئطن اثناء
وجود مائير قيها آلا انه لا علم لديه حول اي اجتماع
تم بيئهها 086 .م
ويبدى ان نيكسون يعيد الان ترتيب الاجهزة الحكومية
العليا المرتبطة به مباشرة والمشرفة على تنفيذ
السياسة الخارحية الامريكية 3 المناطق الحسايسة
بحيث يتصب اهتيامها على اورويا والثرق
الاوسط» بعدما كان هذا الاهتيام موجيا الي الحريه
في غيتئام ‎٠‏ وهذا يعني أن حكوية نيكسون مصممة
على الدقع بخطها السياسي ( الذي أوضهنا معالمه )
بالئسية للتزاع العربي الاسرائيلي والعمل على
تنفيةٌ د 2 المدى القريبء ‎٠.‏ هقد أعلن البيت الابيضص
في الاسبوع الأول من شهر آذار أن مجلس الامن
ألتومي الامريكي يمر بمرحلة تحول كاملة بهدف نقل
سياسة الرئيس نيكسون الخارجية من عصر فيتئام
الى عصر اورويا والشرق الاوصط ‎٠.‏ ومعروف أن
51١
تاريخ
أبريل ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36172 (2 views)