شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 222)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 222)
المحتوى
تقوم ينفسها بفرضى تلك المخطلات دون الاخذ بعين
الأعتبار رأي الزعامة المحلية ؛ نأتدمت في شهر
اب من العام الماضي على تنفيذ مخطط لتصفية
قضية لاجئي قطاع غزة الذين يتسكلون تلقي السكان
. هناك بواسطة اقامة ضواح جديدة بالترب من
مقيماتهم والحاق المخيمات والضواحي بالمجالس
البلدية التريبة منها بغسرضس توطين اللاجئين في
اماكتهم وتصفية قضيتهم ©) وقد تمت التجرية الاولى
في مخيم رفح ومن ثم امتدت الى سائر المخيمات
حتى وصلت الى مخيم الشاطىء في غزة © وعندما
رغضت بلدية غزة الاجراء الاسرائيلي ؛ اصدر قائد
المنطقة أمرا بتنحية الشو! عن منصبه 4 وبذلك
أصيحت غزة مرة اخرى يدون مجلس يلدي محلي ©
ونصبت سلطات الاحتلال الضابط اوري تشاشيك
رئيما لبلدية غزة بالوكالة ( للتوسسع حول مخطط
تصنية المخيمات واقالة الشوا » أنظلر ششيمهريات
المناطق المحتلة ش. ف عدد 16 ؛ ‎١1‏ ) وخلال
ذلك كانت المتاومة النلسطليئية قد اعادت تنظليمها
من جديسد واخذت تقوم بنشاطات قفد العدو
الاسرائيلي ؛ وقامت بمهاولة لتصنية رشاد القشوا.
ويبدو ان هذه المحاولة كانت من بين الاسياب
الرئيسية التي منعته من الموافقة على هم مخيسم
الشاطىء لبلدية غزة . ألا أن سلطات الاحتلال
استمرت في تلنيذ مقطط التصفية وابتكرت طريقة
جديدة لخدية أغراضها فاعلئنت عتد متتصف ششيهر
اوكتوير من العام الماضي ضم ميم الشاطىء إلى
مدينة قزة وارسلت دعوات الى ٠6؟‏ شاخّصا من
سكان المخيم لحضور أجتمساع يعقد في مدرسة
خلسطين في غزة دون ان يحصطط المدعوون عليا
بماهية الاجتماع ؛ وقد فوجىء الكثيرون منهم عندما
علموا بأن قائد قطاع قزة المقدم ي. عيني قد دعا
لهذا الاجتماع بغقرض انتخاب لجنة محلية «للمشاركة
في تطوير المحَيم » وقد بدأ قسم من المجتمعين يحتج
على فكرة اجراء التخابات > بيد أن المقدم عيني
أصر على موقفه ودعاهم لترشيس أسماء من بيتهم »
وتحت وطأة الضغط تم ترشيح ١٠؟‏ شخصا وودي
على كل شخص مرشح الى المتصة لكي يقف امام
المجتمعين يغرض التعرفه عليه ! وانتهت مهزلة
الانتخابات» التي وصئتها وسائل الاعلام الاسرائيلية
ي « السايقة الديمتراطية » داخل المخيمات »
بفوز سبعة الشخاص ف اللجنة المحلية لادارة
المخيم يقف على رأسهم ديب الهربيطي .
ومن الجدير بالذكر هنا ان شياب المخيم عبروا
عن رغشلهم جهارا لمخططات الاحتلال كيبا ذكر
مراسل صحيفة هارتس على لسان شياب. المخيسم
« اذ! كان الحكم المسكري يريد لثا أن تعيش كما
يعيش الناس في اسرائيل فعليه ان يدعتا تعود الى
متازلنا التي مليتموئا أياها عام 15157 , ائثنا تريد
العودة الى اراضينا وبيوتنا التي سكناها تيل م؟
عاما . أننا لا نريد خدمات للمخيم ولا نريد طرقا
ممهدة ائها تريد خقط الصسودة الى بيتنا »#
( هارتس 97؟/١1/؟7‏ ) آلا ان ديب الهريبيطي اراد
عكس ذلك قربط نفسه في خدمة سلطات الاحتلال .
على ضوء « السسبايقة الديمقراطية ) في مشيم
الشاطىء ارتأث سلطات الاحتلال ان تعيمها على
مدينة غزة بواسطة تتسيمها الى ثياني حارات »
وتهدف من وراء ذلك تحتيق هدفين اساسيين
خطيرين : ( ‎١‏ ) انتخاب مجلس. بلدي في غزة
يواسطة مندوبي لجان الهارات الذين سيشكلون
غيما بيئهم لجنة تنسيق © حيث تقوم هذه اللحتئة
بانتخاب رئيس البلدية من بين صقوفها ( 85 )
اشتراك مندوبين عن لجنة مخيم الشاطىء في لجنة
التنسيق وهذا يعني موافقة على هم المفيم الى
البلدية . وبالفعل أتقدمت سلطات الاحتلال في
النصف الثاني من ششهر يناير هذا العام بالبسدء
بعيلية انتخاب لجان الحارات 4 التي أنتهت عقي
‎٠. 5‏ كانت طريقة الاندغاب بسيطة وشبيهة
الى حد كبير بعملية انتخاب لجنة القاطىء » حيث
يرسل الحاكم العسكري دعوة لمثلي العائلات التي
تدفع ضرائب في كل حارة لحفور اجتماع انتخابي
يعقد في مدرسة اليرموك © وقد خصص لكل حارة
يوما معينا لانتخاب اعضائها ؛ وقد حرص المقدم
عيني على حضور كل اجتماع والقاء كلمة فيه تدور
حول « مديئة غزة التي تعتبر أكبر مديئة عربية في
البلاد © بيد أنها منككة وفثيرة وتفتقر الى زعامة
موحدة + ان الحكم العسكري سعى الى خلق زعامة
من السكان بيد أنهم لم يعرفوا كيفه يتنظموا »
ولذا فان جهاز الحكم العسكري يجيء لتشجي
السكان في هذا المجال 4 ومن هنا جاءعت مبادرة
انتخاب لجان الحارات »4 ( معاريفه 55/راك/رالا )1 +
ويبدو أن بعض الوحهاء التتليديين قد سقطوا اسرىق
كلبة المقدم الاسرائيلي وتعاموا عن الطرف الاصيل
في القطاع © فقد أخذ البعض منهم يلتي كلمات
يشيد فيها بالاجواء الديمقراطية «.. واخيرا وصلت
الديمقراطية الى القطاع » الامر الذي دفع بعض
المعلقين الاسر أثيليين الى القول « ان الايام الثيائية
51
تاريخ
أبريل ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36172 (2 views)