شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 224)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 224)
المحتوى
1 ‏لقم‎ (١
تقدم شؤون فلسطينية اعتبارا من هذا العدد بابا جديدا في شهريات القضية الفلسطينية
يعنى بعرض وتحليل التطورات التي تطرأ على ميزان القوة العسكرية بين الدول
العربية واسرائيل » كبا يعنى بعرض وتحليل النشاطات العسكرية التي تقوم أو
تشترك بها المقاومة الفلسطينية أو الدول العربية أو اسرائيل .
اولا : عملية مخيم نهر البارد ومخيم البداوي :
تمثل عملية 15/51/*/ البحرية سل الجوية ضد
مخيبي البداوي وثهر البارد وقواعد المقاومة
المجاورة لهما تنفيدً! للسياسة الاسرائيلية الجديدة
التي تحدث عتها قادة العدو بعد عملية ميوئييسخ
ولا يزالون ‎٠‏ وتتلخص هذه السيائة في التخلي عن
مددأ العين يالعين والسين يالسين . وعدم ريطلل
العيليات الانتقامية بعبليات المثاومة ؛ وعدم الرد
على الضربة بضرية » بل وضع خطة كاملة لمجابهة
المقاومة في كل مكان على الارض العربية »؛ وتسسديد
ضربات .تعاقبة تكون في جوهرها فعلا لا رد فعل )
تستهدف دفع قوات المتاومة الى التخلي عن الهجوم
والانتقال الى حُندق الدقاع .
وكانت العيلية تستهدف تحقيق الاغراض التالية :
1 ضرب قواعد التدريب التابعة للجبهة الشعبية
لتحرير فلسطين والقاعدة البحرية التابعة لنتس و عدد
من المكاتب التابعة لحركة المتاوية .
؟ - ردع حركة المقاومة عن طريق تهديدها بامكانية
الوصول الى المخيمات وضربها وتهديد حياة المانيين
فيها ؛ خاصة وآن المخكييات هي اكبر هدف حساس
قستطيع امرائيل ضربه والحاق الخسائر به لردع
حركة المتاومة بشكل غير مباشر © بعد أن فشلت
كل محاولات الردع عن طريق ضرب القواعد .
لا س فصل رحل المقاومة عن الانسان الفلسطيني؛
واقناع هذا الآخير بأن وجود رجل المقاومة الى
جائبه يعرض حياته وامنه لخطر لا قبل له به .
ولقد تم تنفيذ !لهجوم الاسرائيلي بقيادة الرائد
ايتزاك في الساعة الاولى من الصباح بعمليتين
استهدفت اولاهيا عدد! من بكاتب المقاوية
وقواعدها في مخيم نهر البارد » ومعسكر! للتدريب
في مخيم البداوي . وكائت القوات المشتركة في
الممركة الاولى عبارة عن مجبوعات كومائدس بحرية
تم نقلها بيراكب شيريور ثم جرى اتزالها على
الشاطىء بواسطة مر!كب مطاطية ليتم اتسحابها
بعد ذلك بطائرات الهليكوبتر ؛ على حين نفذت
العمليات الثانية مجبوعات من القوات المهبولسة
بالبليكوبتر ‎٠‏
ولعلاغرب ما يلاحظه دارسو هذه العملية اازدوجة
هو انها حتقت المفاجأة الاستراتيجية والمناجأة
التكتيكية . واذا كان من واجبنا ان تسجل لرجال
المكاومة والمليقشيا في المخيمين الدفاعهما البطولي
لقعال عدو يتبتسع بكل فقوائد المفاجأة ؛ فان
: من واجبئا ايضا ان نسجل على المقاومة وقوغها تي
فخ المفاجأتين بشدكل غير مبرر .
فلقد ظهر من سير العمليثين ( عدم اطفاء الاتدوار
خلال المعركة وعدم وجود مراكز تجمع للمتائتلين
عدم وجود خطة دفاعية متكاملة ب عدم وجود نقتاط
أسعاف ميدانية ‏ اعتقاد السسكان بان صوت
الرمايات تدريب ليلي س عدم شين هجيمات معاكسة
منظمة ... الخ ) . ان المخيمين الوائقعين في كمال
البلاد لم يكونا ينتظران ضربة يمثل هذا العمق »
و مثل تلك النتثرة الهادئة على الحدود اللبنائية
الاسرائيلية . [ذ! حقق العدو مفاجأته الاأستراتيحية
في الأزمان والمكان ‎٠‏ كيا ان المقائلين ورجال
المليكيا الذين قاتلو! خلال الاشتياك يبسالة وتديوا
عشرات الضحايا لم يكونو! ينتظرون ضربة من هذا
النوع يستخدم العدو فيها هذا الاسلوب ©» ولذا
تحتقت المفاجأة التكتيكية بالزمان وأسلوب القتال .
ويكين السبب الرئيسي لهذا الخطأ في ضصعف
مستوى الحذر الثوري و انخفاض مستوى الاستئقار
التفسي والمادي يشكل دائم ‎٠‏ وهما ثايعان ين
عاملين هيبا ‎١ ١‏ غدم نهم السياسة الاسرائيلية
الجديدة وما تتضينه من استمرارية احتمال الصدام
طالما أن هناك شعيا فلسطينيا ثائرا يحيل السبلاح
ويرفض الحلول الاستسلامية . ؟ ‏ كهل طبيعة
الحرب : لقد حملت المقاومة السلاح وأعلتت الكقام
المسلح حتى يتحقق النصر . وهذا يعني اثها أعلنتت
استخدام العنف الثوري بكل اشكاله . وكان عليها
57
تاريخ
أبريل ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36172 (2 views)