شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 21)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 21)
- المحتوى
-
والتوجيه القومي التي كان مسؤولا عنها في منظمة التحرير تنبض بالحيوية التي تختزنها
هذه الوحدة . ولما كان مقتنعا ان لا أعلام بدون سياسة ؛ توجه من خلال تمرسه
بالمسؤولية القيادية المباشرة الى حعل السياسة العامة للثورة متماسكة بحيث تدول دون
طلغيان أية عصبية تنظيمية أو أية تزمتات مذهبية . لذلكء فان استقلاليته الملتزمة كانت
بمثاية" القاسم الملشترك الفكري والسياسي بين الفصائل العاملة في المقاومة مما مكنه من
التصرف مع كل منها وكأنه في ١ بيته » السياسي . هذا ما جعل من لقب « ضُمير 6 الذي
حمله لسئوات مصدقا ومقبولا على أنه أكثر من محرد لتب . واذا نحن درسمئا ما عانته
المقاومة من جراء غياب الوحدة الوطنية لأدركنا الاهمية التاريخية للدور الذي قام به كمال
ناصر أثناء ممارساته القيادية . 1
من موقع كيال ناصر في الثورة تمكن أن يوصل اعلاميا تقل المقاومة الى مختلف
القطاعات فكانت اختتاحياته ف « كلسطين الئورة » يمثابة توجيهات تستهدف تعميق
مفاهيم الالتزا م بأهداف الثورة الستراتيجية والمرحلية . كان يتعمد أن يشارك المستهدف
من إعلام الثورة كل أوجه المعاتاة والمراحل التفذكيرية التى أوصلته الى القناعات
والنتائي' . غلم يكن ما يقوله أو ما يكتبه هو مجرد محصلة ونتيجة التفكير النهائي للمقاومة
بل أاشراك القارىع والمستمع بكيفية الوصول الى هذه المحصلة أو تلك النتيحة . كانت
نظرته في هذا المضمار أن التناعات تتكون من خلال اشراك الناس بخلفية 1ه تج المتوخاة
بدلا من جعل ترديد النتائج أو السياسات معيار الولاء أو الالتزام ٠. الاعلام 55 لم يكن
وسيلة لفرض وصاية فكرية أو سياسية بل تفتيحا لآفاق الملتزنين وجعلهم مجندين من
أجل قناعات الثورة وسياساتها .
وعى كمال ناصر تعقيدات التحدي الذي تواجهه الثورة ووعى أهمية دور الاعلام
الاجابة على التحدي. أدرك أنه من الضروري بحث كل البدائل والاحتمالات ليتمكن 01
السياسي أن يكون محيطا يكل المضاعفات المرتقية ويكون القرار بالتالي محصنا في موقفه
وقادرا على الاتتحام وعلى أضاءة طريق المسيرة ٠ من هنا الحاحه في الدرس والاستقصاء
وعرض أفكاره على عدد من أصدقائه الملتزمين أو من معاونيسه في مجلس الإعلام قبل
وكانت أكثر من ذلك ؛ كانت بمثابة المواقف التي لا تستقيم ثورة بدونها
ومع الذين جاؤوا من كل أرجاء العالم يستفسرون عن هذه الثورة التي قامت على أنقاضص
هزمية » او مع الذين جاؤوا وهم مختثمرون بالمسلمات الصهيونية» أو مع المراقبين الذين
يريدون تجميع المعلومات دون الثعرف الى معاناة الشسعب الفلسطيني » مع الذين آرادوا
منه تلخُيص القضية 4 يخمس دثائق للتلفيزيون 4 مع الكتاب 2000 الاحائب من
أصدقاء ومحايدين وخصوم» كان كمال فاصر يوصل أليهم نزعة التفاؤل التاريخي بمستقيل
قضية قعبه . كان ينند بشكل حاد أضاليل الصهايئة وكان يستثير قطاع الوجدان عند
” - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 21
- تاريخ
- مايو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22393 (3 views)