شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 58)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 58)
المحتوى
اكد اساليب البلش والابادة اقاومة حركات, التحرير وكبت ارادة الشعوب . ومن جهة
شيا صغيرا استطاع أن يتحدى قوات الاختلال ا و البلبلة و مغو في
ى الرغم من انه محصور من جميع الجهات وامكانات امداده ضعيفة جدا والغرص
5-7 آلتي تتيحها له المنطقة محدودة جدا . ذلك ان المقاومة في غزة خلال السنتين
الاخيرتين كانت النقطة الوحيدة المضيئة في ظلام امنطقة العربية وكان واضها أن الناس
في غزة يحاربون ويقاومون دون ان تلوح لهم في الافق أية بوادر تشير الى تحسن موققهم
رع اي تطورات يمكن ان تؤدي الى , تخفيف الضغط عنهم .
ل الاق واه كان في احيان كت © فوعا من العف الشعبي الذي لا يحمل مؤشراءت
نبو ثوري منظلم وان كان ينحلوي على امكانية قوية للعمل الثوري » وهي حالة حذر لينين
وغيره من القادة الثوريين من ألركون اليها وتركها دون تطوير وتوجيه(ه) ‎٠‏
‏واليوم بعد انقضاء خمس سنوات على الاحتلال الاسرائيلي لقطضاع فزة والضفة
الغربية وسيئناء والحولان يتساعل المرء : ماذا جرى للمقاومة العربية في الارض
المحتلة ؟... وهل صحيح ان العدو الاسرائيلي في حالة ممتازة يحسده عليها أي محتل
اخر في العالم من حيث استتباب الامن والهدوء ومن حيث اقبال الناس على التعاون معه
اتتصاديا و أحتماعيا وبالتالى سياسيا ؟, لاشك أن ن الصورة العامة كاتمة وليس من
الخطأ على الاطلاق الاعتراف بأن المحتل الصهيوني قد حقق نجاحا يتمئاه اي محتسل ف
هذا العم ؛ بل انه يكون ضربا من الغباء والانتحار السياسي لو تعامى العرب عن هذا
الواقع وانكرواأ وحوده . ولك مع ذلك يجب أن ن لا تكيل هذه الصو رة العامة دون
تمحيص ودون ته ‎٠‏
لنقرر اولا حقيقة ربما كانت لا تحناج الى براهين كثيرة وهي ان المقاومة في الارض
المحتلة وحدها لا تكفي لأحراز اي تبديل جوهري في الواقع العسكري للمحتل الذي يتمتع
برجحان ميزان القوى الى جائبه بشكل واضح حتى اليوم .
ولئتقرر | ن استمرار اي شعب في المقاومة من خلال واقع لا يبشر بأي تغيير جوهرىي
ريما يتحول الى نوع من الانتحار وقطع الطريق على بروز مقاومة:منظمة في المستقيل .
وبالنسبة للوضع اللسسطيئي بالذات , يمكن القول ان المقاومة غير الواعية ريما تؤدى الى
امطاء لحتل موقا مس ا للق وترفيف قلط الهس والتبر والعف نش ع الما
الثورية قبل نضجها .
ولنقرر ايضا ان المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية وفي فغزة يوجه خاص بيلغت
الاوج خلال السنة التي تلت مذابح ايلول ./1917 4 كما لو كان ذلك محاولة لقشد ازر
ةد انظلر : الخطيب » د حسام »ع فى التحرية الثورية الفلسطيئية » ديقفق : !لا15ا ؛ ص الم ع /الم 6 حيث
حرى تحليل لوضع المقاومة في فزة اختتم بالتعليق التالي « وصحيح ان العنف في فزة ما زال يؤدي وخلينة
حساسة في احباط خطلط قوات الاحتلال لتطويع امنطقة وهضممها وكذلك في رقع الروح المعتوية لدى المواطنين»
الا أن المرء يلمح في هذا الذوع ظل الاعراضى المرضية التي اتصف بها العبل الفلسطيئي بيجمله © و التمو
الكمي في عدد العيليات أو جوادث العنفه يجب أن لا يصرفنا عن الحقيقة المؤلمة وهي القصور عن احداث
تغيير نوعي في مستوى العبليات . وغني عن القول ان هذا التغير لا يحدث الا بعد توحيد القوى المقاتلة
وتنظييها ووضع برنامج مرحلي لاهدافها العسكرية والسياسية يرافقه برئامج تدريبي وتنظيمي في مستوى
الاهداف المرسوية . واذا لم يتم التحرك بهذا الاتجاه 4 وإذا لم تساعد المنظبات من الخارج على تطوير
الامور بهذا الاتجاه قعلينا أن لا نتوقع استمرار مقاومة فزة الى الابد 4 .
بام
تاريخ
مايو ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36178 (2 views)