شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 63)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 63)
المحتوى
تكون الصورة واضحة ومستكملة يحب أن نتذكر أن العدو الصهيونى متأثر بالعوامل
الدواية تأثرا مباشرا وغريدا من نوعه في العالم المعاصر. أن أسرائيل ب أكثر من آية دولة
أخرى في العالم تعتمد في وجودها وقوتها على مقومات خارجية كالحركة الصهيونية
العالمية والامدريالية العالمية بقيادة الولايات المتحدة الإميركية . وهي تتاقي درا ين
المساعدات المالية والإقتصادية يصل الى درجة خيالية ولا نكاد نعرف له مثيلا في العصر
الحديث » وعلى الرغم من اعترافنا بأن العدو الصهيوني قد قطع شوطا كبيرا منذ سنة
4 حتى الآن في تثبيت أقدامه وتحقيق دوع من المقومات الداخلية للاستمرار فاننا
يحب ان لا ننسى أيدا أن ارتياط اسرائيل العضوي بالامبريالية هو عامل قوة وعامل
ضعف في وقت وآأحد ولا بد أن تكون له انعكاسات في المستقيل طبقا لتطور المعركة ذات
الوجوه المتعددة ( السياسية والاجتماعية والاقتصادية ؛ بين حركات التحرر الوطني
والقوى الامبريالية على مستوى العالم كله .
واذا أردنا إكلامنا أن يكون أكثر دقئة وتخصيصا فلنقل أن نجاح سياسة العدو الاقتصادية
او اخفاقها سوف يعتمد على عوامل دولية كثيرة » وفشل أسرائيل مثلا في أيجاد أسواق
خارحية اسلعها أو دخولها في مناقسات حامية في المستقيل مع دول رأسمالية أخرى سوف
يعرف .ىن اكتصادها للاعراض امرضسية المعروفة عامة قي العالم الرأسمالي » وأذا قدر لازمة
الدولار الحالية أن تتطور تطور!ات حاسمة بالنسبة لاقتصاد الولايات المتحدة الامريكية
فان الاقتصاد الرأسمالي التابع في اسرائيل سوف يعاني من ضرية محققة لانه أقل تحملا
للصددمات من الاقتصاد الام ؛ وسوف تكون البطالة بين العمال من ابرز مظاهرها ؛
ويتوقع المره أن اية موجة قادمة من البطالة في الارض المحنلة سوف تقلب الميزان غي
الارض المحتلة وتفقد المحتل الاسرائيلي كثيرا من المواقع الداخلية التي اكتسبها مؤقتا )
وقد تجعل الوضع أسوأ مما كان عليه في فترة الاحتلال الاولي » ذلك ان العرب سيكونون
أول المطرودين من اعمالهم كما تقول دآفاريي ؛ واذا قدر لموجة البطالة ان تتفشى تفشيا
تويا فانها ستهيىء الطبقة العاملة الفلسطينية اربط مصيرها بمصير الثورة ؛ وهو أمر
تفرضه طبيعة الامور وسوف تعجل اللروف الاقتصادية السسيئة بتحقيقه » وعند ذاك
سيكون العامل العربى أكثر فعالية وقدرة على النيل من العدو وذلك بفضل ما اكتسبه
من خيرات نحمت عن تغلغله في المؤسسات الاقتصادية الاسرائيلية . وأن المناقشات
الحالية الدائرة بين الإحزاب السياسية الاسرائيلية حول مستقيل الاراضي المحتلة لتشير
بوضوح الى تخوف الاسراثيليين من هذه النتيجةقي . ويجب ان لا يفهم من هذا الكلام
طبعا أن اشتفال العمال العرب في المصائع الاسرائيلية مسألة يمكن أن تكون في صالح
الثورة أوتوماتيكيا » بل هو دعوة آلى الاستفادة من الامر الوامع وقلبه لصالح الثورة
وهذه بالاصل هي وظليفة الثورة » وقد سيق للثورة الجزائرية أن خاضت تجربة في هذا
المجال » اذ حاونت منع العمال الجزائريين من العمل مع المستوطنين الفرنسيين وحين
رأث ان الامر غبر ممكن أحللقت شسعار ( خحذ الغلة وسب الملا ) وانصرفت الى تجنيد هؤلاء
العمال في صفوف الثورة . كما ان التحليل السابق لا يعني ان ارتباط الطبقة العاملة
العربية بالثورة متوقف فقط على الهزات الاقتصادية المرتقبة في اسرائيل . أن هذه
عد نقلا عن المصدر اتسابق 5
ع أوضح يوسف الموتمي > وزير العمل الإسرائيلي » في دورة قاش اجربت في مكرتارية حزب العمل أن
نسسية العمال العرب العاملين في اعمال بناء فعلية في اسرائيل تصل الى 98/ 6 بينما تصل نسبتهم في قطاع
اليناء الى .5ب 4 وتيلغ نسبة العبال العرب العاملين في الزراعة في امرائيل .*ير ؛ وني الصناعة 5ثر ‎٠‏
ويتول الموفي : « حان الوقت للحيلولة دون زيادة نسية العرب العايلين في أسرائيل » ان الكمية تتحول
الى نوعية 4 واذا ارتفعت هذه النسبة نكون قد زرعنا لانفسئا لغما موثوتا يشكل خطرا على مجتمعتا » ‎٠.‏
‏راحع نشرة م٠د.فا.‏ حيث نقل هذا الكلام عن معاريف ) 1991/5/55 ‎٠‏
11
تاريخ
مايو ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39478 (2 views)