شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 64)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 64)
- المحتوى
-
الهزات سوف تقرب من. أمد هذا الارتباط وتعطيه دفعا وقوة ولكنها ليست الاحتيال
الوحيد 4 وهناك احتمالات كثيرة سدوفا تنجم عن الوضمع اليشرى والاقتصادى الحديد ق
الارافي العردية المحتلة ؛ والفارق الملحوظ في مستوى المعيشة على الجائيين العربى
والاسرائيلي سوف يكون في المستقبل عاملا قويا يمكن أن تستفله الثورة استغلالا منظها
وفعالاً . ومن لمهم أن كئده منذ الآن أن العدو الصهيوني غير غافل عن هذه النقطة
بالذات . وهناك أخبار عن مجموعة اسرائيلية تبسمى « ريحوفوت » قامت بوضع برنامج
يهدف الى رفع مستوى المعيشة في الضفة الغربية والى التقليل من الفارق في مستوى
المعيشة بين العرب واليهود وذلك بهدف جعل التوحيد بين الاقتصاد الاسرائيلى واقتصاد
الضفة الغر. بية ممكنا أو بعبارة أصح اخضاع اقتصاد الضفة الغربية كلية لمتطليات
الاتتصاد الاسرائيلي وذلك عن طريق انشساء مشاريع متعددة صناعية واقتصاديئة
وزراعية وسياحية بالاضافة الى مشاريع أخرى متصلة: بالخدمات العامة » وتلقى هذه
المشاريع أهتماما متزايدا من السلطات الأسرائيلية التي بدأت بوضع بعض هذه المشاريع
في حيز التنفيذيع.
ومهما يكن من أمر التطورات الاقتصادية المتوقعة التى يمكن أن تؤثر فى فعالية خطط
العدو غلا بد من الاثسارة هنا الى ظاهرة ارتفاع تكاليف المعيشة التي بدأت تعاني منها
الضفة الغربية . صحيح أن أجور العمال ارتفعت لدرجة ان بعض حملة الشهادات
وبعض مالكي الاراضي الصغار ( الكولاك ) اصبحوا يفضلون الالتحاق بالمعامل والتخلي
عن الوظيفة أو الارض » ولكنه صحيح ايضما ان ارتفاع تكاليف المعيثة في الضفة الغربية
آخذ بالإزدياد وفقا لنسب غير طبيعية أبدا وسوف تتلاشى فى التريب العاجل نظرة
المقارتة بين المافي والحاضر او بين الضفة الشرقية والضفة الغربية لتفسح المجال لنوع
من النقمة العامة على الاوضاع الاقتصادية الاجتماعية الجديدة التي تحيط بالسكان
العرب .
وآخيرا لا تكتيل صورة الوضع الاقتصادي دون الإأثشسارة الى ناحية مهمة معروفة في تاريخ
الاحتلال ؛ ومتمثلة بسكل أحد وأقوى ف حالة الضفة الغربية وهي التناقض الموضوعي
بين مصلحة المحتل ومصلحة الشمعب ألواقع تحث وطأة الاحتلال . وفي حالة الاحتلال
الاسرائيلي لا بد أن يؤدي هذا التناقض الى صدام حتمي ؛ ذلك أن الاطماع الاسرائيلية
5 الارض لا تقفا عند حد أددا 4 ولدى الاسر ائيليين خطط ثابتة للاسثيلاعء على الارض
العامة التي تنتهجها السلطة الاسرائيلية فان ذلك لم يمنعها من تتفي مخططها لتهويد
منطقة القدس والاراضي المحيطة بها ويتخذ هذا التهويد سكل اغتصاب قسري للارض عن
طريق الجمعيات أو شكل مصادرة عن طريق الدولة ©» ويمكن للانسان أن يتصور حالة
امالك عاملآً في الارض ذاتها .
وبمناسبة الكلام عن موقف الفلاح من الارض يجدر بنا أن نتذكر حوادث كثيرة في الضفة
الغربية انطوت على استعمال العنف أو التدابير الجذرية ضد الفلاحين الذين رفضوا
العمل في المشروعات الاقكتصادية الاسرائيلية » اذ أحركقت السلطة مزروعائهم ومنعتهم من
ملاحة أرضهم وقطعت عنهم آية فرصة لكسب الرزق حتى يكون العمل في المشروعات
الاسرائيلية ( واحيانا في الموسم الزراعي المنافس لمحصولهم نفسه ) هو الأختيار الوحيد
للتودسع في هذه النقطلة وفي موضوع السياسة الاسرائيلية في الضفة الغربية راجع : عنبتاوي » د. منذر ©
« بمئاسبة الانتشابات البلدية في الضنة الغربية : أمرائيل وديكوماسية البتغ بونغ » + مجلة شوؤون
فلسطينية ؛ عدد لم » تيسان 7لا15 4 ص 1١6 سا لا؟ .
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 21
- تاريخ
- مايو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22428 (3 views)