شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 68)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 68)
المحتوى
المفتوحة »؛ وحر المنطقة بالتدريج الى التعامل اليومي المباشر بصرف النظر هن الموكقف
السياسى العا م » وهي مسألة خطيرة جدا ما زال القادة العرب ينظرون اليها من خلال
اا الصغيرتين لجسري اللنبي ودامية على ان هذه السياسة ف الوقت نفسه تبدو
متعارضة مع العناصر الأخرى للسياسة الاسرائيلية حزئيا أو كليا ‎٠.‏ قبالنسية للهدف
الاستراتيجي يظل صحيحا أن وحود حالة من الهدوء والنظام الطبيعي للحياة مسالة
ضرورية الاي محتل لانها تؤمن له فرصة تحريك قواته حسب مقتضيات مخططاتئه
الخاصة لا حسب ردود الفعل في الاراضي المحتلة » ولكن الهدف الاستراتيجي نفسه غغي
حالة الاحتلال الصهيوني ينافي سياسة التهدثئة ©» فاحاطة المناطق العربية بالمستعمرات
الاسرائيلية من كل جانب واجلاء السكان عن أر أضيهم وتغيير معالم الترى العربية ومسح
يعضها من الوجود ؛ هذه التدابير ومثيلاتها تجعل الطريق مسدوذا أمام اية تهدئة وحتى
لو حصلت هذه التهدئة فائها تظل موقوتة ,
ثم ان العنصر الاقتصادي نفسه ينافي العتنصرين الامني والاستراتيجي ذلك ان السماس
لالوق العمال العرب بالعميل ف المصائع ومراكز الانتاج الاسرائيلية يحميل في ذاته خطراً
مياشرا على الامن داخل اسرائيل والاراضي المحتلة لان امكانية استغلال هذا الوضع
قيل حركة ثورية منظمة إمكانية واردة كما أسسلننا » وهو يشكل كذلك خطرا على الدي
البعيد بما يتيحه من احتكاك وتفاعل بين الطبيقة العاملة العربية والاسرائيلية من جهة
وبما يتضمنه من جهة أخرى من خرق لبدا الانغلاقية الذي تقوم عليه الدولة الصهيونية
اذ يجد اليهود انفسهم ثانية مشتركين بالعيقة اليومية مع غير اليهود » ومثل ذلك يمكن
أن يقال عن سياسة الجسور المقتوحة. ان المنئاتشات التي تدور في اسرائيل حول الوضمع
ف الاراضي المحتلة تدل فعلا على أن العدو واع لصعوية التوفيق بين هذه العتاصر
التضاربةي . وعلى الرغم من المقدرة التي 5-8 العدو في تحقيق مخططاته حتى الان
من ألوات ضح أن سياسته تتضمن ثغرات وتناقضات تتيح للجائب العربي امكانات عمل
كبيرة » وهناك أقوال ومواقف اسرائيلية كثيرة تشير ير ألى هذا الوضع ليس آخرها ما
كتبه يشعياهو بن فورات في صحيفة يديعوت احرونوت | 200 ) دعما لوقتف
فولدا ماثير المتعنت من قضية أقرت وكفر برعم :
« من واحب القادة الاسرائيليين أن يفهموا الحمهور ؛ يصراحة وشسجاعة © عدد! من
الحقائق طمست يمرور الزمن © وأولها أنه ليست هئالك صهيونية » وليس هثالك
استيطان ولا دولة يهودية بدون طرد العرب وبدون مصادرة أراض اي .
ولنحاول أن نتصور كم تكون النتيجة ايجابية لو كانت هناك حركة خدائية منظمة قادرة
على ارسال العناصر الى الداخل وتنظيم الشبكات والتهيئة لمتاومة داخلية قعالة ,
ان سياسة الجسور المفتوحة وسياسة تشغيل العمال في المصائع الاسرائيلية وغيرها
من سياسات العدو تشكل أمرا واقعا يستقي اهميته عند العدو من عجز الجانب العربي
وضعف تحركه التنظيمي ونكوصه عن الاستقادة من الفرص »© ولكن هذا الوضع غير
دائم » والجانب العربي يستطيع في أية لحظة استغلال هذا الامر الواقع الذي يشكل
بطبعه وضعا ذا حدين وتحويل عناصره لصالح عمل نضالي منظم وهادف :
يمكن لليرء آن يتابع هذه اإناتكات في الصحافة الاسرائيلية حيث تبدو التناقضات التي أشرنا اليه بسارزة
بل اكثر حدة مما ذكر في هذا البحث . انظر على صبيل المثال نشرة م. دء قا. © 1175/11/11 التي تظهر
حدة هذه المناكفات وتباعد وجهات النظر المتبثلة فيها .
جد نشرة مء دء فا 4 1/115 1/رالاةا ‎٠.‏
لال
تاريخ
مايو ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36184 (2 views)