شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 79)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 79)
- المحتوى
-
الى جائب استمرار الملامح الاساسية . ولهذا قبل عقد المقارنة بين تلك الفترة الزمنية
القصيرة التي تناولناها وبين الفترة الزمنية التي نعيشها ؛ لا بد من ان تحدد الاسباب
التي جعلت كثيرا من السياسات والاحداث تعيد نفسها مع الفارق : ( ١ ) استمرار
الكيان الصهيوني » بكل طبيعته وسماته التي تكون عليها في 1558 .ما ؛
(؟ ) استمرار شرقي الاردن محكوما من قبل العائلة الهاقسمية ممثلة لطبقة الاقطاع
والكومبرادور وعميلة للامبريالية العالمية ( "ا ) استمرار النفوذ الامبريالي والاطماع
الامبريالية في البلاد العربية » واستمرار تحالف الامدريالية الامريكية مع العدو الصهيوني.
(ع ) استمرار التحزئة العربية والاوضاع الاقليمية من جهة » واستمرار وجود حكومات
عربية عميلة للامبريالية من جهة أحرى ٠.
الان » اين يمكن ان تعقد المقارنة ؟ وما هي دروس نلك التجرية التي يمكن ان تفيدنا في
الوقت الحاضر » وفي المستقيل ؟ 1 ١ 1
اذا تذكرنا الاحداث التي وقعت ما بين 194/. .140 4 ولخصنا الادوار التي لعبتها
كل من دولة الكيان الصهيوني ؛ والدول الامبريالية » وهيئة الامم المتحدة »؛ ومجلس
الامن ؛ و الدول العربية » والجامعة العربية » والمملكة الاردئية الهاشمية ؛ فسنجد شسبها
قويا في الجوهر بين ادوار تلك الدول والهيئات وبين ادوارها في مرحلة ./151 151/5 ,
أولا : كما فعلت دولة الكيان الصهيوني 154 اءت9! تقعمل الآن 4 هي من جمة
تفرض الحدود الثي تريد بيئها وبين الدول العربية . وهي التي تقرر متى يقف اطلاق
النار . وهي من جهة ثانية » تعمد لتكريس وجودها فوق المناطق العربية والفلسطينية
التي تحت سيطرتها باتجاه التهويد » وازاحة الشعب الفلطيني » وتحطيم مؤسساته ؛
ورفض الاعتراف بوجوده © وحقه ف تقرير المصير » مدعومة من الامبريالية العالمية »6
وعلى التحديد من الامبريالية الامريكية » يصورة رئيسية . الى جانب العمل المشترك مع
الامبريالية العالمية لاخضاع الدول العربية ودفعها لتصفية الثورة الفلسطينية وتغييب
الشعب الفلسطيني وقبول الامر الواقع ؛ ودعم الحكومات العميلة العربية الموالية
للامبريالية لضرب حركة الجماهير العربيه وحركة التحرر الوطني في اقطارها ٠
ثانيا : كما فعلت الدول الامبريالية الامبريالية الامريكية اساسا في اعوام 1954 سل
.0 تفعل في المردلة الراهنة ؛ فهي من جهة تقدم الدعم المادي والسياسي والعسكري
والتقني للعدو الصهيوني وتؤيده في كل سياساته » وهي من جهة ثانية تضغط على الدول
العربيةٌ » مبتدئة بالدول العميلة لها » لضرب الثورة الفلسطينية وتغيب الشمعب العربي
الفلسطيني » ومهادنة العدو الصهيوني وحماية حدوده ٠ وهي من جهة ثالثة » تعمل على
التسلل إل كل الدول العربية » بما في ذلك تلسك التي خرجت من ربقة السيطرة
الاستعمارية » لتدخلها في مناطق نفوذها وتحولها الى دول عميلة تضرب حركة التحرر
الوطني وتسحق الحركة الجماهيرية » وتقبل بالتسوية » المكتوبة أو غير المكتوبة ؛ مع
العدو الصهيوني ٠
واذا كانت الامبريالية الامريكية في الاعوام 154/ .140 قد تحركت بالمناورات
والمبادرات تحث ستار لجنة التوفيق الدولية » والوسطاء الدوليين التابعين للامم المتحدة؛
من اجل تمييع الوضع القتالي ضد العدو الصهيوني » وترك المنطقة تتفسخ بانتظار حل
عن طريق تلك المثاورات والمبادرات » واعطاء الفرصة الكافية للعدو الصهيوني لترسيخ
مكاسيه ومضاعفة قوته واعطاء فرصة كافية للحكومات العربية العميلة لتصفية الثورة
النلسطينية والمؤسسات الفلسطينية وحركة التحرر الوطئي في بلادها » فانها اي
الامبريالية الامريكية تتحرك الان من خلال مبعوثيها المباشرين ومشاريعها مباشرة
7,8 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 21
- تاريخ
- مايو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39478 (2 views)