شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 124)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 21 (ص 124)
- المحتوى
-
تسكن يهود العالم ... أن أسرائيل ستلجأ حتما الى التوسبع من تلقاء ذاتها حتى ولو
اننا تناسينا فلسطين انفده وف العدد نفسسمه كتبيت ( اسرائيل أذ اذا ما فتحت في وجهها
العربية الناشئة ء.
ثالذا تصور الحل ( الطريق والهدف ) : شغل هذا الموضوع حيزا واسعا من اهتمام
النشرة حتى لم يخل عدد من اعدادها من حديث عنه ٠ فكيف نظرت النشرة الى الحل ؟
في البداية نقرر أن الهدف الظاهر من أصدار النشرة هو « مقاومة الصلح مع أاسرائيل »»)
وهي في اعدادها” الاولى تعتبر هذا الهدف هدفا مرحليا هّ ١ يجب أن تتركز جهود العرب
في كذه الفقرة ضد ابرام الصلح مع أسرائيل » لان في هذا التركيز ضمانة لمنعه 5(6),
الجوار 5 وهي في سبيل ذلك تقوم بفضح جميع التحركات الدولية والعربية >
والفلسطينية كذلك »© والتي يشقم منها آية رائحة تفوح بالصلح . غير أن النشرة ومع
هذا النضال المشرف الذي كانت تخوضه لتحقيق ذلك الهدف » كانت ف الوقت نفقسه
ترسي تصورات لما ينبغي أن يكون عليه الحل النهائي للقصية العربية في غلسطين
والوسائل التي يجب توسلها وصولا الى ذلك الحل . وقبل الحديث عن هذه التصورات
سنورد فيما يلي - كمقدمة لها الامور التي رفضتها النشرة وناضلت في سبيل رفضها
معبئة الجماهير ضدها وهي أمور كانت تطرح آنذاك بالاضافة الى الصلح :ا العودة
الحزتية : « أن يعود جزء من النازحين الى ديارهم لا يعني العودة » وأن تتراجع اسرائيل
بيضعة أميال الى الوراء لا يعني العودة » أن يعود أصحاب الأملاك العرب الى فلسطين
لا يعني العودة »(ه؟) ٠. كما تكتب النشرة : « اننا لا ندعو الى عودة النازحين تحت
اليهود . . . ولا ندعو الى عودة العرب ليعيشوا في ظل حكومة مشتر مع اليهود »(1).
؟ .. التعويض : الن تسم بقكرة التمريض هن فلسطين أطللاقا لأن القبول بالتعويضش
هو تنازل طوعي عن حق الامة العربية في هذا الجزء المغتصب من وطنها . . . علينا ان
نقاوم فكرة التعويضص عن فلسطين لانها دسيسة يهودية 59(6). 8 المفاوضسات
والتسسويات : « ائنا نكفر بانصاف الحلول والتسويات ولا ثرى جدوى مطلقا في أي
مفاوضات أو مباحثات تهدف الى حل قضية العرب في فلسطين (). >4 الاسكان :
1 اننا نقاوم مشاريع الاسكان لائها مشاريع يهودية أستعمارية ؛ وضعت لغاية معلومة
عي طلمس قضية العرب في فلسطين وعقد الصاح »90
إلى ما يجب أن يون عليه الحسل والذي ب لقره الثشرة وريد بعطية والحدة عي
« الثأر 6 . وهي توضح ف كثير بن أعدادها مقهومها لبذا الشعار « حين نثادي يرفع
شعار الثأر ... انها قضد المطالية باسترداد فلسطين خالصة للعرب وطرد الغزو
اليهودي من على الثرى العربي )4 ثم هي تفصل هذا المعنى فتكتب « نعني بالثار
الجماعي او القومي أن تبادر ألامة للدفاع عن حقوتها واسترجاع ممتلكاتها المغتصبة
والذود عن شخصيتها وكرامتها والاتتصاص ممن يحاول طعنها ف شرفها ووجداتها ٠
اذا خالثا ر له مدلول هجومي في نطاق الدفاع فحسب » وهذًا ما يميزه عن مفهو م الانتقام
الذي ينتبذه كل فرد انساني خير »(1؟), هذا الشمعا ر » شسعار الثأر » الذي ترفعه النشرة
كان مرتبطا ارتباي ونيقا سوضوعة عالجتها النشرة في جديسع اعدادما تقرينا هصي
مفهوماتها المتعلقة بالقضية التي تعالج . وني المقابل اعتيرت « المفهوم الاقليمي في سمال
قضية العرب في فلسطين سببا من أصباب النكبة » كما رفضت أثارة « موضوع غلسطين
بشكل اقليمي قَدْر يبعد بين عرب فلسطين و الجماهير العربية الأخرى 6(؟؟) والنشر ةق
جحل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 21
- تاريخ
- مايو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22323 (3 views)